أخبار

المجلس الانتقالي الجنوبي يعمل لتحقيق اهدافه القريبة والبعيدة

اليمنيون الجنوبيون: سيناريو أكراد العراق لن يتكرر في بلادنا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

خاص بإيلاف من واشنطن: لا يخشى ممثلو المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني، في الولايات المتحدة الأميركية، مواجهة مصير اكراد العراق علی اعتبار انه لا يمكن مقارنة ما جرى في العراق بأوضاع اليمن الحالية.

في مقابلة مع صحيفة إيلاف، يقول رئيس مكتب العلاقات الأميركية في المجلس الانتقالي، عبد السلام مسعد، "ان اهداف المجلس القريبة والبعيدة لم تكن وليدة اللحظة، فشعب الجنوب يناضل لتحقيقها منذ 1994 عندما إحتل نظام علي عبد الله صالح بلادنا".

الأهداف القريبة والبعيدة

واعتبر "ان الأهداف القريبة تتلخص في وحدة إلإطار السياسي للجنوب، وتقديم رؤية موحدة، والشراكة مع التحالف العربي لمواجهة الحوثيين والمد الإيراني، وتأمين الملاحة الدولية، ثم الانتقال الى الحل السياسي حيث الهدف الاستراتيجي الأهم في استعادة دولة الجنوب". 

مسعد ، قال "ان الوحدة انتهت مرتين، أولا عام 94 وثانيا عام 2015، ولا مشكلة بين الشعبين ولكن هناك اختلاف سياسي، فنحن ذهبنا بإرادة حقيقية باتجاه الوحدة بغض النظر عن ظروف تشكيلها، وقدمنا دولة ونظام وثروات لكن الاخوة في الشمال أرادوا الاستحواذ والسيطرة فسرّحوا عناصر الجيش، وحصلوا على كل شيء، واستقدموا الموظفين من الشمال الى عدن".

ضمانات إقامة الدولة

وعن الضمانات الني يستندون اليها لتحقيق أهدافهم، اعتبر، نائب رئيس مكتب العلاقات الخارجية أحمد مثنى، "ان الضمانة الرئيسية التفات الشعب ورغبته الجامحة في تشكيل دولته"، ولكن هل يوافق المجلس على استفتاء جنوبي لمعرفة رأي الشعب بالوحدة؟، سؤال يجيب عليه مثنى قائلا، "التظاهرات المليونية التي شهدها اليمن الجنوبي اهم استفتاء حول رغبة شعبنا، فأطفالنا يهتفون دوما ثورة ثورة يا جنوب، ولدينا ثقة بان أي استفتاء سيكون لصالح استعادة الدولة الجنوبية، كما ستقوم شركات دولية بتنظيم استطلاعات رأي".

استعادة سيناريو الاكراد

وعن الخشية من مواجهة مصير مشابه لأكراد العراق، رأى عبد السلام مسعد، "أنه لا يمكن المقارنة بين اوضاعنا وبين اوضاع اكراد العراق، لدينا إرادة شعبية قوية مدعومة برؤية سياسية متكاملة، وفي الأصل كان لدينا دولة مستقلة"، وتابع، "نحن لا نعتمد على عوامل خارجية، نحن ندافع عن ارضنا. الاكراد ايضا كانوا يمتلكون هذه العناصر ولكنهم واجهوا دولة قوية بعكس وضع اليمن".

الوضع الميداني

عن الوضع الميداني في الجنوب، أكد مسعد، "ان الجنوبيين حرروا ارضهم وانخرطوا في المقاومة، باستثناء مديرية مكيراس التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، علما بأن علي عبدالله صالح حاول ضمها الى محافظة البيضا".

ولفت عبد السلام مسعد، "إلى ان الحوثي يريد اقامة دولته الدينية وقد فرض تغييرا في المناهج التعليمية، ولكن لا يوجد له حاضنة في الجنوب لنشر مفاهيمه، فنحن نريد بناء دولة عصرية ديمقراطية اتحادية قائمة على سيادة القانون والنظام واحترام الراي والرأي الاخر".

التاريخ لن يتكرر

ماذا لو تراجع الحوثيون وانخرطوا في حل سياسي مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، واتفق الجميع على منع إقامة دولة جنوب اليمن؟، سؤال يرد عليه رئيس مكتب العلاقات الأميركية بالقول، "علي عبد الله صالح كان لديه قوة كبيرة، ولكن النضال الجنوبي لم يتوقف، والظروف اليوم مختلفة شكل جذري عن ظروف 1994، ثم هل يستطيعون فرض ارادتهم على الشعب الذي يحلم كل يوم باستعادة دولته؟.

لقاءات اميركية

ماذا عن لقاءات المجلس الانتقالي مع المسؤولين الأميركيين؟ يكشف مسعد ان رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي بصدد زيارة واشنطن في شهر نيسان المقبل، ويقول، "ان الهدف الاميركي الأكبر في اليمن يتركز على مكافحة الإرهاب وعدم السماح لإيران بالتمدد، والبحث أيضا عن حل سياسي"

ويتابع، "من جانبا نقوم بشرح قضيتنا وافاقها المستقبلية، وننقل وجهة نظر شعبنا الى الإدارة في واشنطن، وأيضا تحدثنا مع مسؤولين في الخارجية الأميركية عن العلاقة التي يمكن ان تربط دولتنا القادمة بالولايات المتحدة، والاتفاقيات الممكن ان توقع بيننا".

وفي رده على سؤال حول تحملهم لمسؤولية تقسيم اليمنيين في اميركا على قاعدة اهل الشمال واهل الجنوب، قال مسعد، "الجنوبيون والشماليون اخوة، ولكن نشاطنا السياسي منفصل منذ تسعينيات القرن الماضي، وجدير بالذكر ان أبناء الجالية اليمنية الجنوبية يلعبون دورا بارزا في دعم إخوانهم في عدن".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نكتة اليوم -

” االكيان العراقي أشبه ببغلة أبي دلامة ففيها جميع العيوب”.

تحرير كُردستان
-

ومهما يكن فلا بدّ من تحرير كُردستان

كُردستان
-

الوطن هو المكان الذي نحبه، فهو المكان الذي قد تغادره أقدامنا لكن قلوبنا تظل فيه. لا شك أن هذا الوطن لكل كوردي على أديم الأرض هو كوردستان”

حسب اقوال العرب : سعيد قز
卡哇伊 -

حسب اقوال العرب : سعيد قزاز، من اكفأ وانزه وأقدر رجال الادارة العراقية الذين اضطلعوا بجسام الامور، طيلة مدة خدمته العامة في الدولة العراقية، والتي استمرت اكثر من ثلاثين عاماً، خدم فيها باخلاص للعرب وتجرد ومسؤولية....كل الوزراء العرب رجعوا الى منازلهم سالمين بعد ثورة ١٤ تموز ....واعدم الوزير الكوردي الوحيد !!! هل اعدم بسبب مشاركته للا ستفاء ؟ مع العلم المرحوم قزاز خدم العرب كخادم عربي مطيع ؟

لا يا فالح!!!
زارا -

لا يا فالح، الكورد لم يواجهوا دوله قويه واراده الكورد لا مثيل ،انتم العرب الفاشلين تعرف، عن هذه الاراده الكثير، الكورد تامر الكثير ضدهم قبلا عندما قسموا ارضهم بين الخبثا« والان مره اخرى. الكورد شعب لا يعرف الخبث لذا ينتصرون عليه احيانا لفترات قصيره جدا. وانتم الذين "كان لكم في الاصل دوله"!!!! وهي دوله بناها لكم الاستعمار اصلا كما بنى كل الدول ال"عربيه"، دولتكم هذه مهزوزه وسادها تخلف اسطوري منذ البداية، ،ونحن الكورد يوجد في اقليمنا الصغير رغم كل مساواه ملامح حضاريه تفتقدها كل دولكم العربية.

الكرد قطاع طرق وعصاة
عتوي -

الكردي كالكلب ان حملت عليه يلهث وان تركته يلهث. مش بوزك كاكا ماكو دولة

الى عتوي
سربست -

قافلة الاكراد تسير ,وسوف يأتي يوم تعرفون من الرجل ومن هم أنصاف الرجال.

العصر
الباتيفي -

ان الكورد لا يقتلون اشقائهم في الدم لانهم شيعه او سنه او يفجرون افراحهم واحزانهم باومر من طهران او انقرة ولا ياكلون لحم اخيه مثل الكلاب الضاله ونحن شعب لا نجتر القات مثل الماشيه ونفقد عقلنا والعراق ليست دوله قويه كما تظنون ولكن امريكا التي تتمنون رضاها خانت الكورد مرات عديدة ودولتكم الجنوبيه هي صنيعة الاحتلال الانكليزي الذي قسم وطننا بين هولاء الاوباش اشقاكم في الدم والطائفيه والعقيدة والكورد لن يضعوا السلاح والنظال السياسي حتئ تنهار هذه الدول المحتلة لكوردستان والان نعلم من مثل الكلاب ان تطعمه يعضك دائما

كم
B.B. H -

فالأندلس ورغم القرون الطوال، عادت إلى الأندلسيين

كم
H.H -

البلقان عادت إلى البلقانيين، وزال العثمانيون الأتراك

Algeria
Alger -

، والجزائر أقرب الأمثلة: ورغم كل العقود الطوال من الاستيطان الفرنسي عادت إلى الجزائريين. .....

نحن نتعاطف مع شعب امازيغ
-

نحن نتعاطف مع شعب امازيغ و بربر والاقباط والبلوج والفرعونيين الذين لم ينسلخوا عن ثقافتهم ودينهم واصلهم، وكل الشعوب المقهورة من قبل اعدائنا المحتلين . وحين يعترف الظالم بظلمه والمحتل بجريمته والغازي بغدره، ويقرون بحقنا في الحياة وتقرير مصيرنا، فلا يبقَ اي داعٍ لمقاومتهم او كراهيتهم، نحن لا نكره ولانحب لوجه الله، بل نحب من يحبنا او حتى من لا يكرهنا، لكننا نبادل الكراهية لمن يكرهوننا ولن نسكت على من يظلموننا

سوپاس
Rizgar -

العرب يخوضون حرباً خيالية شرسة ضد الحقيقة .