روسيا تتطلع للألماس والبلاتين في زيمبابوي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
هراري: بحث وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف الخميس مع رئيس زيمبابوي الجديد ايمرسون منانغاغو في هراري أوجه التعاون العسكري الممكن وسبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين موسكو والبلد الواقع في الساحل الشرقي لافريقيا.
ولافروف، الذي يقوم بجولة في افريقيا، هو أول مسؤول روسي رفيع المستوى يزور زيمبابوي منذ استقالة رئيس زيمبابوي المخضرم روبرت موغابي في تشرين الثاني/نوفمبر العام الفائت.
وصرح لافروف للصحافيين بعد لقاءه منانغاغو في مكتبه الرئاسي في هراري "تحدثنا عن الخطوات التي يجب القيام بها لتطوير الروابط التجارية والاقتصادية بين بلدينا".
وتابع عبر مترجم "أكدنا أهمية تنفيذ المشروع المشترك للبحث عن رواسب بلاتين" في بلدة دارويندايل غرب زيمبابوي.
وهذا المشروع هو الأكبر من نوعه في العالم وتديره شركة روسية زيمبابوية مشتركة.
وأشار إلى انه ورئيس زيمبابوي جمعهما "حديث جيد عن الآفاق الجيدة للتعاون في صناعة الماس".
وأوضح أن الحكومتين "تباحثتا في آفاق التعاون العسكري والتقني".
والتقى لافروف ومنانغاغو لأقل من ساعة وتوصلا لاتفاقات زراعية وصناعية وتجارية.
من جهته، عبّر وزير خارجية زيمبابوي سيبوسيسو مويو عن آماله ان تستفيد بلاده من خبرة روسيا التقنية.
وقال مويو إن "زيارة لافروف رفعت مستوى العلاقات الثنائية بين بلدينا العظيمين لتشمل كل من (الروابط) السياسية والاقتصادية".
وتابع "نأمل زيادة وفود السياحة الروسية في بلدنا".
وفي العام 2014، وقعت موسكو وهراري اتفاق تعدين ضخم في مجال البلاتين بكلفة 3 مليار دولار.
وزار لافروف انغولا، وناميبيا، وموزمبيق وزيمبابوي، ومن المتوقع أن يحط في اديس ابابا الجمعة حيث من المقرر أن يعقد مباحثات مع المسؤولين الاثيوبيين وقادة الاتحاد الافريقي.
ويزور وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون العاصمة الاثيوبية في التوقيت نفسه لكن لا توجد خططا في الوقت الراهن لعقد لقاء بين الوزيرين.