الغارديان: لقاء ترامب وكيم جونغ أون سيكون أكثر اللحظات إثارة للخوف في التاريخ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الغارديان نشرت موضوعا لجوليان بورغر مراسلها في العاصمة الأمريكية واشنطن يحذر فيه من مخاطر وقوع كارثة كبرى بسبب ظنون كل من الرئيس الامريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بأنهما سيربحان من المفاوضات بين الطرفين بخصوص الملف النووي لكوريا الشمالية.
ويوضح بورغر أن الرجلين كانا قبل أشهر قليلة يتبادلان السباب والتهديدات والآن هما على وشك الالتقاء والجلوس معا على طاولة التفاوض معتبرا أن هذه اللحظة منذرة ومثيرة للمخاوف بل على حد تعبيره "ستكون أكثر اللحظات إثارة للمخاوف على مدار التاريخ".
وعلى الجانب الآخر يؤكد بورغر أنه في حال نجاح الأمر فإن اتفاق ما قد يمثل إنجازا كبيرا لأن الحرب في شبه الجزيرة الكورية لم تنته بشكل رسمي حتى الآن بل كل ما في الأمر أن هناك هدنة انتهت ولم يقم بعدها أي طرف بشن الهجوم على الآخر وسيكون من شأن هذه الصفقة أن تنهي الحرب رسميا.
ويوضح بورغر أن الخطورة هي في أن كل واحد من الرجلين يعتبر أنه حقق انتصارا على الآخر بإجباره على الجلوس على مائدة التفاوض وبالتالي ستقود هذه النظرة كلا الرجلين لدخول المفاوضات بنظرة استعلائية ما قد يؤدي إلى انهيار المفاوضات ووقوع كارثة.
ويضيف بورغر انه لايوجد شيء رسمي حتى الآن فزعيم كوريا الشمالية لم يوجه دعوة مكتوبة لترامب بل اعتمد الامر على تصريحات مستشار الأمن القومي لكوريا الجنوبية ومنذ هذه التصريحات تلتزم بيونغ يانغ الصمت ولم يصدر منها أي تصريح ما يجعل الامور أكثر غموضا.
"عفرين"
الإندبندنت نشرت موضوعا لباتريك كوبيرن محرر الشؤون العسكرية لديها بعنوان "بينما ينظر العالم نحو الغوطة عفرين تتعرض للذبح على أيدي القوات التركية".
يقول كوبيرن إنه خلال الأسبوع الماضي تعرضت عفرين شمال سوريا لقصف عنيف وحصار خانق خاصة في المناطق الأكثر كثافة سكانية ما أدى لمقتل نحو 220 شخصا وإصابة نحو 600 آخرين حسب المصادر الكردية الصحية.
ويضيف كوبيرن إن العالم لايسمع بما يحدث في عفرين ويركز على الأحداث في الغوطة الشرقية رغم ان المسافة بين البلدتين لاتتعدى 350 كيلومترا لكن وسائل الإعلام لها مفعول السحر.
ويعتبر كوبيرن ان عفرين تشهد الآن بداية لأحداث قد تتطور لتصبح أشد عنفا عما يحدث في الغوطة أو ما حدث قبل ذلك في حلب عام 2016 موضحا أنه عندما يرى المشاهد لأطفال قتلى تحت حطام المنازل عليه أن يبحث في الأمر ليتأكد من كون هؤلاء الأطفال قد قتلوا ننتيجة القصف الذي يتعرض له الأكراد في عفرين او في الغوطة الشرقية.
ويواصل كوبيرن حديثه عن انعدام التوازن في التغطية الإعلامية مقارنا بين التغطية التي تم توفيرها في الإعلام الغربي لحصار حلب وخروج السكان منها وتسليمها لقوات الأسد المدعومة من روسيا عام 2016 وبين انعدام التغطية لإقتحام الرقة عاصمة تنظيم الدولة الإسلامية والتي عانت من خسائر فادحة بين السكان المدنيين بسبب القصف الذي قامت به القوات المتحالفة مع الولايات المتحدة.
"مقاطعة كأس العالم"
التايمز نشرت موضوعا في إطار تغطيتها لملف محاولة اغتيال جاسوس روسي سابق في بريطانيا عبر غاز سام.
وجاء الموضوع بعنوان "بريطانيا قد تدعو لمقاطعة جماعية لكأس العالم في روسيا".
وتقول الجريدة إن الحكومة البريطانية تدرس الامر كخيار للرد على محاولة الاغتيال في حال ثبوت أن الحكومة الروسية قد تورطت في الأمر ولن يقتصر الامر على بريطانيا فقط بل تتشاور لندن مع الولايات المتحدة وحلفائها في أوروبا للانضمام إليها في حال اتخذت القرار الذي قد يكون جزءا من عقوبات أشد على روسيا تشمل النواحي السياسية والاقتصادية والرياضية.
وتنقل الجريدة عن مصادر في الحكومة البريطانية قولها إن المقاطعة قد تكون متدرجة بمعنى أنها قد تبدأ بامتناع الساسة عن حضور المباريات وقد تمتد حتى انسحاب المنتخبات البريطانية من البطولة.
وتشير الجريدة إلى ان الأمر قد حدث سابقا حيث قادت الولايات المتحدة 65 دولة في مقاطعة دورة الألعاب الاوليمبية في موسكو عام 1980 احتجاجا على غزو الاتحاد السوفيتي السابق أفغانستان.
وتضيف الجريدة أن هناك خيارا آخر لبريطانيا وهو الدعوة لتغيير جدول اعمال قمة دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) المنتظرة في شهر مايو/ آيار المقبل ويفترض ان تحضرها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والرئيس الامريكي دونالد ترامب وقادة آخرون لتركز على كيفية مواجهة العدوان الروسي.
وتقول الجريدة إن قوات يقدر عددها بنحو 4 آلاف جندي تابعة للناتو تم نشرها في دول أوروبا الشرقية التابعة للحلف كما تجوب مقاتلات الناتو ومنها مقاتلات سلاح الجو البريطاني الأجواء في شرق اوروبا لمنع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من العبث بأمن الدول الأعضاء في الحلف.