رأى أن تهديدهما ضرورة في ملفي عفرين والغوطة
هولاند: ضغوط الغرب على روسيا وتركيا خجولة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند أن الحلف الأطلسي والدول الغربية يجب أن تمارس ضغوطًا أكبر على روسيا، بما فيها "تهديدات"، وعلى تركيا من أجل وقف العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق وعفرين (شمال سوريا).
إيلاف: قال هولاند في مقابلة مع صحيفة "لوموند" نشرت الاثنين إن "روسيا هي القوة الأساسية (في سوريا) والمخاطر جدية بحصول تصعيد إذا لم يتم وضع أي حدود".
التهديد بالتهديد
تابع هولاند: "علينا التحادث مع فلاديمير بوتين... لكن ذلك ليس مبررًا لترك (روسيا) تقوم بتحركاتها من دون رد فعل. وموقف (الرئيس الأميركي) دونالد ترمب ليس واضحًا، ولا يمكن التكهن به، ولذلك يتعيّن على فرنسا وأوروبا والحلف الأطلسي التحرك"، في انتقاد للنهج الدبلوماسي الذي يتبعه الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون.
وحذر الرئيس الاشتراكي السابق (2007-2012) قائلًا إن "روسيا تعيد التسلح منذ سنوات عدة، وإذا كانت تشكل تهديدًا، فلا بد من تهديدها في المقابل".
وشدد على ضرورة أن يقوم الغرب بضغوط "على العقوبات والقواعد التجارية ومسألة النفط والغاز". كما ندد هولاند بالعملية العسكرية التركية ضد مقاتلين أكراد في سوريا، وانتقد تساهل الغرب إزاء أنقرة.
توسيع الخطوط الحمر
وقال "إذا كنت دعمت الأكراد في إطار التحالف (الدولي بقيادة واشنطن) فليس لتركهم في الوضع الحالي"، مضيفًا "إذا كنت متشددًا حول نظام بشار الأسد، فقد كان موقفًا ثابتًا، وليس لاسمح له بتصفية المعارضة وذبح شعبه".
خلافًا لسلفه، لم يعد ماكرون يشترط رحيل الأسد من السلطة، قبل السعي إلى حل سياسي للنزاع. وفيما يواصل النظام السوري حملة عنيفة منذ 18 فبراير الماضي على الغوطة الشرقية قرب دمشق، دعا هولاند إلى إقامة مناطق حظر طيران في المنطقة التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة، لوقف القصف على المستشفيات والمدنيين، مشيرًا إلى أن "الخطوط الحمر لا يمكن أن تقتصر فقط على الأسلحة الكيميائية".
التعليقات
المجرمون يحكمون دون ردع
هادي المختار -ان شرور بوتين لإعادة قوة روسيا ونفوذها في الشرق الاوسط والانتقام من امريكا لإسقاطها الاتحاد السوفيتي، وعجز ترامب من اخذ قرار رادع ضد بوتين بسبب ما اعلن عن احتفاظ بوتين للافلام فاحشة لترامب عند زيارته الى روسيا قبل توليه الرئاسة، وبلطجة سلطان اردوغان العثماني الذي يدعي انه مسلم ولكنه يقتل اطفال المسلمين الابرياء في عفرين بطائراته وصواريخه وبمرتزقة اخوان الشياطين، يدعون انفسهم اخوان المسلمين ليعيد حكم العثماني المظلم المقبور، اضافة الى مصالح الشركات المصنعة والمتاجرة بالسلاح، فهذه العوامل كونت عصابات مافيا من حكام دول تحكم بقوة الشرعية الكاذبة ابتدعوها، فمن يستطيع ان يحاكم بوتين والخامنئني وبشار الاسد وحسن نصرالله في تسبب في قتل نصف مليون سوري وتهجير الملايين وتدمير معظم المدن السورية، اما وفود المعارضة السورية فهم يسكنون فنادق خمسة نجوم ويحصلون على مخصصاتهم من تركيا وقطر وزعيقهم ملأ الدنيا ويتنافسون على السلطة التي يحلمون بها بعد سقوط بشار الاسد، وعامة الناس يعانون من الجوع والمرض وتطهير العرقي والمذهبي، فأي تاريخ ينتظر القتلة من قادة العالم الحاليين سوى لعنة الله والبشر على جرائمهم بشكل مباشر او سكوتهم عليها.