أخبار

يتوافق مع ترمب حول الكثير من الازمات

وزير خارجية أميركا الجديد... إيران أولا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من نيويورك: لم يكن صباح وزير الخارجية الأميركية، ريكس تيلرسون، عاديا يوم الثلاثاء، الثالث عشر من آذار، فقائد الدبلوماسية الأميركية استيقظ على خبر اقالته من منصبه.

الرئيس الأميركي، دونالد ترمب إختار حسابه على موقع تويتر ليشغل العالم مجددا، فغرد صباحا معلنا تعيين مدير وكالة الاستخبارات المركزية، مايك بومبيو وزيرا للخارجية خلفا لتيلرسون، وكذلك أعلن تعيين جينا هاسبل لخلافة بومبيو، فأصبحت اول امرأة تشغل هذا المنصب.

سقط بتغريدة

نجح ترمب عبر اقالة تيلرسون من منصبه في طي صفحة من العلاقات غير المتجانسة بينه وبين وزير الخارجية، فالأخير غرد كثيرا خارج سرب رئيسه قبل ان تضع تغريدة الرئيس حدا لمشواره في الخارجية الأميركية.

"الإقالة التويترية"

الإقالة "التويترية" تحمل في طياتها أسبابا عديدة لا تتوقف فقط عند موضوع عدم تفاهم الرجلين على ملفات خارجية حساسة، فترمب وعلى بعد شهرين من القمة المنتظرة مع كيم جونغ اون، يريد حصد كل فوائد هذا اللقاء بمفرده، خصوصا ان وزير خارجيته كان ينادي على الدوام بحل دبلوماسي مع بيونغ يانغ في ذروة تصعيد الرئيس لمواقفه ضد النظام الكوري.

تفاهم أكبر

خيار ترمب الجديد سيترك ارتياحا اكبر بالنسبة اليه، فبحسب التقارير الصحفية يشعر الرئيس ان بامكانة التفاهم اكثر مع بومبيو القادم من خلفية امنية تجعله قادر على تحديد المخاطر التي تهدد الامن القومي الأميركي، وكذلك يتفق الرجلان على ملفات أساسية خارجية خصوصا ايران التي ستكون على موعد مع مرحلة جديدة تبدأ مع بومبيو الذي يعد من اكثر المناوئين للاتفاق النووي مع طهران، ولا يترك مناسبة دون الحديث عن خطورة التمدد الإيراني في الشرق الأوسط، كما يعتبر الوزير الجديد روسيا، خطرا يتوجب مواجهته على كافة الأصعدة.

أكثر تشددا حيال حزب الله

أما على الصعيدين اللبناني والسوري، يُتوقع ان يكون تعاطي الخارجية الاميركية مع ملف حزب الله أكثر تشددا في المرحلة القادمة، ومختلف عن طريقة أداء تيلرسون الذي اكد ان حزب الله جزء من المكون السياسي الموجود في لبنان.

مؤهلاته

مستشار ترمب خلال الحملة الانتخابية، د.وليد فارس، قال لـ"إيلاف" تعليقا على اختيار بومبيو، "ان وزير الخارجية الجديد لديه مؤهلات كثيرة تؤهله لشغل هذا المنصب، وله خبرة طويلة في العلاقات الدولية ومواجهة أزمات الامن القومي الأميركي من خلال عمله في مجلس النواب الأميركي في لجنتي الخارجية والدفاع، ووكالة الاستخبارات المركزية".

ورأى فارس أن "أفكار مايك بومبيو تتلاقى اكثر مع أفكار ترمب في العديد من الازمات العالمية، كالاتفاق النووي الإيراني، ومحاربة نفوذ طهران في سوريا، وطريقة معالجة ازمة كوريا الشمالية، ومواجهة الإرهاب في العالم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الموضوع ابسط بكثير
كندي -

كل ما هنالك ان موعد دفعة اجور الحمايه اصبح على الابواب فأصبحت الحاجه ماسه الى تصعيد ( كلامي ) مع ايران ، اُسلوب الوزير السابق لا يناسب وبالتالي لن يتم الدفع ، فكان لابد من التغيير ، هذا هو المختصر المفيد وان كان اُسلوب الوزير الجديد لا يناسب اتفاق سلام مع كوريا الشمالية ولكن الأوليات اولا ولكل حادث حديث ، المصيبه ان الولايات المتحده لا تستطيع عمل شيء مباشر ضد ايران ولا تستطيع التدخل عسكريا في سوريا ، فقط تستطيع رفع مستوى الضجيج الإعلامي والتصريحات وتكثيف اللقاءات والمؤتمرات والبيانات و( التفاهمات ) ، هل يكفي هذا ؟ الى اللقاء في موعد استحقاق الدفعة الثالثه في العام القادم .

المعلق 1
OMAR OMAR -

كلامك غير صحيح فالقوات الأمريكية موجودة في سوريا ... بالإضافة إلى أن آل الأسد يمارسون سياسات تتفق تماماً مع المصالح الأمريكية. أما أبو علي بوطين فليس أكثر من أنتهازي ــ فاشي لكنه دب من ورق