أخبار

مقتل عشرة مقاتلين موالين لدمشق في غارات تركية

أردوغان يأمل في "سقوط" عفرين بحلول مساء الاربعاء

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أنقرة: أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاربعاء انه يأمل في سقوط مدينة عفرين السورية "بحلول هذا المساء" حيث تشن تركيا عملية عسكرية منذ 20 يناير لطرد وحدات حماية الشعب الكردية.

وقال أردوغان في تصريح متلفز "لقد اقتربنا قليلا من عفرين، وآمل باذن الله ان تسقط بالكامل بحلول هذا المساء". وكانت انقرة اعلنت الثلاثاء انها طوقت المدينة.

إلى ذلك، قتل عشرة مقاتلين موالين لدمشق الأربعاء جراء غارات تركية استهدفت حاجزاً لهم على الطريق الوحيد المؤدي من مدينة عفرين باتجاه مناطق سيطرة قوات النظام، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "استهدفت غارات تركية فجراً حاجزاً لمقاتلين موالين للنظام، يقع جنوب شرق مدينة عفرين على الطريق المؤدي باتجاه بلدة نبل، ما تسبب بمقتل عشرة مقاتلين على الأقل"، بعد حصيلة اولية أفادت بمقتل تسعة.

وتمكنت القوات التركية منذ بدء هجومها من السيطرة على نحو 60 في المئة من مساحة المنطقة، وباتت تطوق حالياً مدينة عفرين وتسعين قرية في ريفها بشكل شبه كامل.

وترصد هذه القوات المنفذ الوحيد المؤدي من عفرين باتجاه بلدتي نبل والزهراء المواليتين للنظام واللتين وصلهما الآلاف من النازحين في الايام الأخيرة.

وبحسب المرصد، يتحدر ثمانية من القتلى من بلدة نبل. ومع تقدم القوات التركية، يسلك المدنيون وفق المرصد طرق تهريب عدة ويسيرون على الاقدام لمسافات طويلة خشية من اقتراب المعارك.

وتشهد مدينة عفرين اكتظاظاً سكانياً جراء حركة النزوح الكبيرة إليها. ويقدر المرصد عدد المقيمين فيها حاليا بنحو 350 ألفاً بالاضافة الى عشرات الآلاف في القرى المجاورة لها.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أردوغان منافق
سوري -

ستسقط عفرين على راسك . أغلب من يقاتلون فى عفرين ضد وحدات الحماية الشعبية الكردية من داعش، على الرغم من أن تركيا دربتهم ليغيروا هجماتهم الهجومية. تركيا تتحالف مع الشيطان لتنفيذ أهدافها فى عفرين. أنقرة جندت مقاتلى داعش لمهاجمة الأكراد فى شمال شرق سوريا. حكومة أردوغان جعلت الإرهابيين يغيرون تكتيكاتهم حتى لا يفتضح أمرها. تركيا وداعش يسعيان لاستغلال بعضهما البعض كل لمصلحته. "

اردوغان
اذاد عبد الله -

اولا الى الين مازالوا يؤمنون بالسيادة السورية عن اي سيادة تتكلمون......ثانيا تم بيع عفرين مقابل الغوطة و مازال المعارضة السورية في تركيا و تؤمن بان اردوغان مع المعارضة......يكفي الاكراد شرفا بانه وقفوا في وجهه الجيش التركي وعملاءهم من الدواعش و جبهة اكثر من 50 يوم....لعنة الله على كل ظالم لعنة الله على روسيا و ايران و تركيا و بشار و اميركا كلهم جعلوا من سورية سوق يتم البيع و الشراء بها و كل دولة تبحث عن مصالحها فقط و كل ذلك على حساب حياة الابرياء و عدد القتلة اكثر من ما تم ذكره في اخر تقرير عدد القتلة يبلغ اكثر من 700 الف......لعنة الله على هذا المجتمع المنافق لعنة الله عليهمو السلام لكم

مصيدة اوردغان
علي البصري -

حرب عبثية لن تنتهي باحتلال شبر هنا او شبر هناك فالمنطقة خارج حدود الدولة التركية وهي تشبه احتلال اسرائيل لجنوب لبنان ،لاتحضى تركيا بتاييد الروس والامريكان على السواء ،حكومة الاسد والاكراد ينسقون ضد اوردغان اذن سيكون اوردغان بموقف صعب وسوف يتعرض جيشه لحروب طويلة ،الافضل ان يدافع في حدود دولته ويصرف مجهود الحروب على اعمار تركيا ،فالنار التي اشعلها في سورية احرقت احلامه الامبراطورية في التوسع وسوف يزداد نفور الشعب الكردي في الداخل والخارج.

مرقة الإسلام السياسي
كوردي -

وفي كل يوم جمعة يطل علينا المنافق أردوغان بخطبة سياسية إسلامية يتباهى يها بتخريب سوريا وقتل مواطنيها. الشرق الأوسط المنكوب سيبقى منكوبأ مادام الطعام اليومي لشعوبها هو مرقة الإسلام السياسي وفلافل القومية الإشتراكية.