أخبار

وزيرا التنمية الدولية والخارجية يصرحان في ذكرى الصراع

بريطانيا تحمل نظام الأسد وحلفائه المسؤولية التامة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: حملت بريطانيا في تصريح مشترك من وزيرة التنمية الدولية بيني موردنت ووزير الخارجية بوريس جونسون في الذكرى السابعة للصراع في سورية نظام الأسد ومن يدعمونه المسؤولية الكبرى عن دمار البلاد وبنيتها التحتية، وتدمير حياة مواطنيها.

قال وزيرا التنمية الدولية والخارجية البريطانيانإنه في هذا اليوم تدخل الأزمة السورية عامها الثامن. لقد باتت واحدة من أطول الحروب في تاريخنا الحديث وأكثرها دموية. وأثرها على السوريين، وخصوصا كافة المدنيين، كان مدمرا، حيث سقط فيها نحو 400,000 قتيل، وبات 13 مليون آخرين بحاجة لمساعدات إنسانية.

وأضاف الوزيران أنه رغم الوعود بخفض التصعيد، مازال العنف مستمرا، وعدد القتلى المدنيين يواصل الارتفاع. وفي الشهر الماضي أيدت المملكة المتحدة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401 الذي دعا إلى وقف إطلاق النار. لكن في الغوطة الشرقية - التي أعلنتها روسيا نفسها منطقة لخفض التصعيد - واصل النظام السوري، بدعم من روسيا، قصف ومحاصرة أهالي المنطقة، وأحالوها إلى جحيم على الأرض. 

ويُقدَّر أن عدد القتلى هناك فاق 1,100 قتيل منذ 18 فبراير.

أسلحة حرب 

وقالت موردنت وجونسون: إننا نرى أنه من البغيض جدا استخدام النظام للغذاء والإمدادات الطبية كسلاح حرب. ومازال المدنيون يُستهدفون عن عمد وبشكل عشوائي بالضربات العسكرية. 

ورغم وعود من روسيا لضمان تخلي سورية عن كافة أسلحتها الكيميائية في 2013، أكد محققون دوليون أن النظام قد استخدم منذ ذاك الحين أسلحة كيميائية في أربعة اعتداءات مختلفة - وبذلت روسيا كل ما في وسعها لإخفاء هذه الاعتداءات. والمملكة المتحدة ملتزمة بضمان محاسبة كل المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية وغيرها من انتهاكات القانون الدولي في هذا الصراع.

استجابة بريطانية 

وقال الوزيرإن المملكة المتحدة في مقدمة المستجيبين لهذه الأزمة. وما زال هناك 13 مليون شخص داخل سورية وفي الدول المجاورة بحاجة إلى المساعدات. ولسوف نواصل مساعدة المواطنين الأبرياء بينما يمرون في أكثر الأوضاع صعوبة وقسوة، كما سنساعدهم في النهاية لإعادة بناء حياتهم.

وأضاف الوزيران البريطانيان: هذه المعاناة سوف تنتهي فقط لدى التوصل إلى حل سياسي للصراع. وسنواصل استغلال مكانتنا في مجلس الأمن الدولي سعيا لتحقيق ذلك، إلى جانب فتح المعابر الإنسانية وحماية المدنيين. والأمم المتحدة مستعدة للتوسط لأجل التوصل إلى تسوية، كما أعلنت المعارضة استعدادها للتفاوض دون شروط مسبقة. لكن النظام مازال يواصل عرقلة أي تقدم تجاه ذلك. يجب على المجتمع الدولي الالتزام بوقف إطلاق النار وبعملية سياسية لإنهاء هذا الصراع بشكل نهائي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وكيف كان ذلك ؟!!
كندي -

اولا : كانت سوريا اكثر دول المنطقة امنا وأمانا قبل الفتنه ، ثانيا : كانت سوريا من الدول القليله جداً في العالم التي ليس عليها مديونية ، ثالثا : كانت سوريا الدوله الوحيده في المنطقه التي لديها اكتفاء ذاتي ، رابعا : كانت المشاريع التنموية مخططه وتنجز سنويا بوتيرة تصاعديه ، ثم بدأت الفتنه ، اليوم نرى طوابير المدنيين يغادرون بيوتهم في ريف دمشق كما فعل ملايين قبلهم في مناطق اخرى ، من المسؤول ؟ الحكومه السوريه ؟ لم تهجرهم كيلة عقود طويله بل على العكس كانت تقيم لهم المشاريع التطويرية ، فلماذا الان ؟ الجواب هو انها لم تفعل ذلك ابدا ولن تفعل ، المسلحون كانوا يحتجزون المدنيين كدروع بشريه ، السؤال : لماذا لا تتخذ دول مجلس الامن قرارا يقضي بوجوب خروج المسلحين من المدن والمناطق الاهله بدلا من اخراج المدنيين المساكين ؟ هل ان تلك المعارضه المسلحه على درجه كبيره من الجبن والضعف بحيث لا تستطيع مواجهة الحكومه الا من خلف ظهور المدنيين ؟ اتمنى لو ان ايلاف تناقش هذا الموضوع بتركيز وتجرد كما عودتنا .

un peuple qui meurt depui
momo -

une honte pour la russie et l''iran et ceux qui soutiennent ce dictateur sanguinaire,à travers le monde jamais cela n''a été fait et c surtout à cause de ce dictateur (poutine ) et ces moula malade qui veulent que leur idéologie soit propagée en syrie.ou est les USA ,l''europe ...