أنباء عن احتجاز المدنيين الفارين من الغوطة الشرقية

بهبة مارديني: أكدت مصادر متطابقة احتجاز المدنيين الخارجين من الغوطة الشرقية من قبل قوات النظام السوري.

وقالت المصادر لـ"إيلاف": تقوم "قوات النظام بفرزهم ويرسل الرجال إلى أماكن مجهولة بينما ترسل النساء والأطفال إلى مراكز إيواء إجبارية ويتم منعهم من الحركة".

وتردد أنباء عن استخدام الشباب كدروع بشرية في الاقتحامات وتتم معاملة النساء والأطفال معاملة سيئة جدا ولا يتم تقديم الغذاء والدواء لهم.

واكدت بعض الحسابات على فايسبوك والتي يديرها محسوبون على النظام هذه الاخبار، بينما نشرت صور وفيديوهات تثبت مستوى الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين ولكنها غير محددة المكان والزمان.

تضارب أنباء عن اعتقال مراسل

في غضون ذلك تحدثت مصادر متطابقة عن تسليم المراسل في الغوطة "بسام عز الدين دعاس" المعروف باسم "هادي المنجد نفسه للنظام السوري وسط تضارب في المعلومات عن كيفية تسليم نفسه وهل هو اعتقال أم تسليم.

وفيما خونته بعض المصادر، وقالت انه نسق مع النظام ومع ضباط بين صفوفه وباع فصيل جيش الاسلام المعارض لقوات الأسد، أشارت مصادر اخرى انه سلم نفسه بارادته بعد اعتقال أفراد أسرته على الحاجز في حمورية.

ونقلت عدة مصادر قولها إنه عمل في وقت سابق مع قناة أوربنت المعارضة، واحتفت مواقع محسوبة على النظام وموالية له بهذا التسليم ونشرت الخبر دون تفاصيل مع صور للمنجد.

تحطيم تمثال كاوا الحداد

في انتهاك لثقافة وتاريخ الشعب الكردي عقب سيطرتهم على عفرين اليوم تحدثت مصادر كردية لـ"إيلاف" عن اقدام "مقاتلين موالين لتركيا في عملية غصن الزيتون على تدمير تمثال "كاوا الحداد" وسط عفرين".

ويعتبر كاوا الحداد رمزا تاريخيا اساسيا للشعب الكردي لارتباطه بعيد النوروز اهم الأعياد الشرق الاوسطية والتمثال تم تدشينه في ٢٠١٤ من قبل الادارة الذاتية في عفرين.

تحطيم التمثال أشعل صفحات التواصل الاجتماعي الكردية غضبا وسيكون هناك تصريح لقوات سوريا الديمقراطية في الساعات المقبلة حول ما يجري في عفرين حاليا بعد أن تم في وقت سابق تأجيل المؤتمر الصحافي.