أخبار

الغاء عرض مسرحية في مصر بعد طلب الرقابة حذف خمسة مشاهد منها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: اعلنت فرقة المعبد المسرحية الغاء عرض مسرحية "قبل الثورة" بعد ان طلبت الرقابة حذف مشاهد من العرض الذي كان يفترض ان يبدأ مساء الاحد ويستمر لمدة سبعة ايام ضمن مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة.

واشارت ادارة المهرجان في بيان نشرته على صفحتها على فيسبوك الى اضطرار "فرقة المعبد المسرحية ومهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة "دي-كاف" آسفين الى الغاء عرض +قبل الثورة+ للمخرج والكاتب المسرحي أحمد العطار اليوم الأحد وغدًا الإثنين 18 و19 من مارس (اذار)".

واضاف البيان ان المخرج رأى ان "طلب الرقابة على المصنفات الفنية بالغاء خمسة مشاهد كاملة من العرض سيؤثر سلبا على البناء الدرامي والعمل الفني ككل، كما يفرغه من مضمونه الفني والأدبي مما يتعذر عليه تقديم العرض بهذه الصورة المشوهة". 

 واوضح ان الفرقة تقدمت بطلب الى الرقابة "لتشكيل لجنة مشاهدة أخرى ومن المتوقع أن تكون غدًا الإثنين 19 من مارس (اذار) على أمل أن يتم السماح للجمهور العام لمشاهدة العرض بدءًا من يوم الثلاثاء في حال تم تغيير موقف الرقابة على المصنفات الفنية".

ويعد مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة الذي يقام سنويا في قلب القاهرة منذ العام 2012 من اهم المهرجانات التي تقام في العاصمة المصرية.

ويأتي الغاء عرض هذه المسرحية في وقت يتم تضييق الخناق على الحريات في مصر.

وتضع السلطات انشطة الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي تحت المجهر قبل ايام من الانتخابات الرئاسية المقررة من 26 الى 28 اذار/مارس الجاري.

والاسبوع الماضي، اعلنت النيابة العامة المصرية انها خصصت خطوطا هاتفية لتلقي بلاغات على خدمة الواتساب او الرسائل القصيرة بشأن اي اخبار "كاذبة وشائعات" تلحق الضرر بالمواطنين او بأمن البلاد.

وفي الاول من اذار/مارس الجاري، حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصيا وسائل الاعلام من السماح ب"الإساءة للجيش" معتبرا ان هذا يوازي "الخيانة العظمى" في وقت تشن القوات المصرية عملية شاملة ضد تنظيم الدولة الاسلامية خصوصا في سيناء.

وحلت مصر في المرتبة الـ 161 (من 180 دولة) في الترتيب العالمي لحرية الصحافة خلال العام 2017 الذي اعدته منظمة "مراسلون بلا حدود".
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف