أخبار

وصول خبراء إلى لندن لاختبار عينات من غاز الأعصاب

الكرملين: على بريطانيا تقديم الأدلة أو تعتذر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: مع اليوم الأول لولاية بوتين الرابعة، قال الكرملين  إن على لندن، عاجلا أم آجلا، إرفاق اتهاماتها تجاه موسكو حول قضية سكريبال بالأدلة أو الاعتذار، ويصل إلى لندن الإثنين خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لاختبار عينات من الغاز.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "عاجلا أم آجلا، لابد من تحمل مسؤولية هذه الاتهامات، التي لا أساس لها: لابد من إرفاقها بأدلة أو تقديم الاعتذار.

ووفقا لأقواله، فإن تيار التشويه، الذي لا أساس له، بحق روسيا من جانب القيادة البريطانية "غير قابل للتفسير والدافع غير واضح".

وأشار بيسكوف إلى أن الخلافات في الساحة الدولية لن تؤثر على العمليات الداخلية في روسيا، بما في ذلك تشكيل الحكومة الجديدة.

لا تأثير

وأكد المتحدث الروسي في رد على سؤال حول تأثير تدهور العلاقات الروسية اـ لبريطانية على تشكيل الحكومة الجديدة، قائلا: "لا تكاد توجد حاجة للحديث عن أي تأثير مهم للأحداث الدولية على هذا الموضوع. لدينا هنا اكتفاء ذاتي مطلق، لذلك فيصعب الحديث عن تأثير حالات الخلاف على العمليات الروسية الداخلية".

وكانت العلاقات بين روسيا وبريطانيا قد تدهورت على خلفية تسميم العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال، ويؤكد الجانب البريطاني على تورط روسيا في تسميم سكريبال.

اتهامات 

وواصل وزير وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون اتهكات لروسيا بتخزين غاز الأعصاب المستخدم في الهجوم على الجاسوس الروسي السابق، ونفى جونسون أيضا ما أشار إليه سفير روسيا إلى الاتحاد الأوروبي عن أن الغاز قد يكون مصدره مختبر في بريطانيا.

وقال جونسون لبرنامج (أندرو مار في بي بي سي): "لدينا أدلة على أنه في الأعوام العشرة الماضية أن روسيا لم تجر دراسات فقط على استخدام غاز الأعصاب في عمليات الاغتيال ولكنها أيضا كانت تنتج نوفيتشوك وتخزنه".

وقال إن رد الفعل الروسي إزاء الحادث "ليس رد دولة تعتقد أنها بريئة".

رد شيزلوف

وكان السفير فلاديمير تشيزوف قال إن مختبر بارتون داون في ولتشير قد يكون مصدر الغاز. وأضاف لقاء ببرنامج (أندرو مار شو على بي بي سي) إن روسيا "لم تفعل شيئا" فيما يتعلق بتسميم ضابط المخابرات الروسي السابق سيرغي سكريبل وابنته يوليا، في بلدة سالسبيري.

وأوضح تشيزوف أن روسيا لم تخزن هذا النوع من السموم، كما أن هناك مختبرا للأبحاث العسكرية في بريطانيا وهو "بورتون داون لاب" بالقرب من المدينة التي وقع فيها الهجوم.

ولكن عندما سئل عما إذا كان يلمح إلى أن بورتون داون "مسؤول" عن غاز الأعصاب المستخدمة في الهجوم، قال تشيزوف "لا أعلم. لا يوجد لدي أدلة على أي شيء تم استخدامه".

وقال إن عددا من العلماء الذين يزعمون انتاج غاز الأعصاب "أٌخرجوا من روسيا ويعيشون الآن في بريطانيا"، ولكن لم يغادر أي قدر من مخزون الأسلحة الكيمياوية البلاد بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.

وأضاف "لا يوجد أي مخزون على الإطلاق" لغاز الأعصاب في روسيا.

نفي بوتين

ويوم الأحد نفى الرئيس الروسي بوتين، الذي فاز بدورة رئاسية رابعة، أن بلاده ننفذت الهجوم على سكريبل وابنته، ولكنه قال إنه "على استعداد للتعاون" مع بريطانيا.

وقال بوتين للصحفيين إن "أي شخص عاقل إن الأمر سيكون محض هراء لأي شخص في روسيا أن يسمح لنفسه بمثل هذه الألاعيب قبيل انتخابات الرئاسة وكأس العالم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نفاق
متابع -

لا يوجد اكذب من الروس على وجه الارض !