أخبار

محكمة مانهاتن العليا قضت بأن لا حصانة للرئيس

ترمب قد يمثل أمام القضاء بتهمة التحرش الجنسي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من واشنطن:  في ضربة موجعة للرئيس الأميركي دونالد ترمب، أصدر قاضية في محكمة مانهاتن العليا حكماً الثلاثاء بأن منصب الرئيس  لا يمنحه حصانة، إذا ما ارتكب أخطاء خارج إطار عمله، ما يفتح الطريق أمام 12 امرأة على الأقل لرفع دعوى ضد سيد البيت الأبيض كن اتهمنه بالتحرش الجنسي بهن.

وكان ترمب ومحاموه يسعون إلى إبطال دعوى رفعتها سمر زيرفوس، وهي متدربة سابقة في برنامج الواقع “المتدرب”، اتهمت ترمب بقذفها، بعدما وصفها بالكاذبة بعدما قالت في يناير 2017 إنه تحرش بها جنسيا عام 2007 بتقبليها ولمس صدرها بالقوة.

واستند القاضية جنيفر ستشكر في حكمها إلى آخر كان صدر من المحكمة العليا أكبر سلطة قضائية في البلاد، رأى أن الرئيس حينها بيل كيلنتون غير محصن ضد دعوى رفعها ضده مواطن، وفقاً لصحيفة نيويورك بوست.

وقالت “إن الرئيس ليس فوق القانون إذا ارتكب خطاءا في حياته الخاصة”، وطلب من محاميي ترمب الرد على دعوى القذف خلال عشرة أيام.

وهذا التطور القانوني، يعني أن الدعاوى بالتحرش ضد ترمب، ستجبره هو وفريق حملته، وموظفي البيت الأبيض، على كشف تفاصيل “العلاقات الجنسية” المزعومة التي تورط بها الرئيس، والمبالغ  التي دُفعت لنساء مقابل صمتهن. 

وحثت المحامية، ليزا بلوم التي تمثل أربع سيدات اتهمن الرئيس بالتحرش بهن ، “النساء الأخريات اللواتي اتهمن ترمب بالتحرش بهن جنسياً، بشكل علني أو سري” إلى التواصل معها.

وتعهدت في تغريدة عبر حسابها على موقع تويتر “بتحمل جميع نفقاتهن القانونية، ودفع أي عقوبات قد تفرض عليهن فيما لو تحدثن عن تجربتهن مع ترمب”. 

وتزامن هذا، مع رفع كارين ماكدوالي عارضة سابقة في مجلة بلاي بوي دعوى ضد شركة أميركان ميديا الثلاثاء في محكمة في كالفورنيا، تطالب بإبطال اتفاق وقعته معها يمنعها من عدم الحديث عن علاقة جنسية مزعومة جمعتهما واستمرت لمدة عشرة أشهر.

ووفقاً لوسائل إعلام أميركية، فقالت مكدوغال في دعواها إن رئيس شركة “أميركان ميديا” ديفيد بيكر صديق شخصي لترمب دفع لها  “ 150 ألف دولار مقابل قصتها، لكنه لم ينشرها مطلقاً”. 

وأعلنت محطة السي إن إن، إنها ستبث مقابلة مساء الخميس مع عارضة الأزياء السابقة “لتقول قصتها”.

وذكرت أن علاقتها مع ترمب بدأت عام 2006 وانتهت في 2007، أي وهو متزوج من السيدة الأولى ملانيا، وهي الفترة نفسها التي زعمت الممثلة الإباحية ستفني كولفورد إنها كانت خلالها على علاقة جنسية مع ترمب، ورفعت الشهر الجاري دعوى لإبطال اتفاق مع محامي الرئيس الشخصي مايكل كوهين، بإبقاء علاقتها بإمبراطور العقارات سرية.

وتوقعت وسائل إعلام أميركية، أن يصعد الرئيس ومحاموه القضية إلى المحكمة العليا، لإبطال الحكم الذي صدر الثلاثاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Mr president as Sexual preditor You are guilty