أخبار

الجمعة المقبل في سياتل الأميركية

الامير محمد بن سلمان سيلتقي مؤسسي مايكروسفت وأمازون

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من واشنطن: يصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى مدينة سياتل في ولاية واشنطن، الجمعة المقبلة، حيث سيزور مقر شركة بوينج لصناعة الطائرات، كما سيجتمع بمؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس، ومؤسس ورئيس شركة أمازون  جيف بيزوس.

وكان ولي العهد بدأ زيارته إلى الولايات المتحدة الثلاثاء الماضي بلقاء مع الرئيس دونالد ترمب وكبار المسؤوليين الأميركيين، غادر بعدها إلى نيويورك، وسينتقل منها بوسطن، ومن ثم إلى الساحل الغربي، حيث سيتوقف في مدن لوس أنجليس وسان فرانسيسكو في ولاية كالفورنيا، ومن ثم إلى سياتل في أقصى الشمال الغربي للبلاد، ومنها إلى هيوستن في تكساس.

ونقلت صحيفة سياتل تايمز عن مصادر مطلعة على جدول زيارة الأمير للمدينة، إنه سيأتي بوفد كبير ويلتقي ببيل جيتس، ومن ثم يزور المقر الرئيسي لشركة بوينج، التي كانت وقعت مع السعودية صفقة لتزويدها بطائرات مقاتلة، خلال زيارة ترمب إلى الرياض في مايو الماضي.

فيما ذكرت وكالة بلومبرج الجمعة، إن الزيارة ستشمل أيضاً، لقاء مع قيادات شركة أمازون التي يعتبر مؤسسها بيزوس أغنى رجل في العالم بثروة تصل إلى 112 مليار دولار.

وتربط مؤسس مايكروسوفت، علاقة وثيقة مع القيادات السعودية منذ زيارته الأولى للمملكة قبل نحو عشر سنوات، وكان ألتقى مع ولي العهد في الرياض في نوفمبر الماضي، وأطلقت حينها مؤسسة الأمير محمد الخيرية، مسك، مبادرة بالتعاون منظمة بيل وليندا جيتس، بقيمة عشرة ملايين دولار، لدعم الشباب.

 وفي 28 من ديسمبر الماضي، كشفت وكالة رويترز، إن شركتي إبل وأمازون تجريان مفاوضات مع الرياض، للدخول إلى السوق السعودي.

وكان ولي العهد، قال الجمعة لصحيفة واشنطن بوست، إن زيارته الحالية إلى الولايات المتحدة، إلى جانب أمور أخرى، تستهدف جلب استثمارات إلى بلاده.

ومن المفترض أن يلتقي الأمير بقيادات كبيرة في هوليود خلال زيارته إلى لوس أنجليس، حيث اشترى الاثنين  الماضي صندوق الاستثمارات العامة السعودي، أسهما في شركة إنديفور بقيمة 400 مليون دولار، المتخصصة في صناعة الترفيه وتنظيم المهرجانات الفنية والرياضية على مستوى العالم.

وفي سان فرانسيسكو، حيث السلكون فالي المقر الأكبر لصناعة التقنية في العالم، سيلتقي الأمير بقيادات شركات كبرى مثل أبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف