أخبار

دعم 1559 وسعى لاصدار قرار تحت الفصل السابع

حكاية جون بولتون مع لبنان وحزب الله

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف »من نيويورك: يعد جون بولتون، مستشار الأمن القومي الجديد في الولايات المتحدة الأميركية، أحد اكثر المسؤولين الأميركيين الحاليين المطلعين على قضايا الشرق الأوسط، وقد برز نجمه بشكل كبير ابان توليه منصب سفير بلاده في الأمم المتحدة بين آب 2005، وكانون أول 2006.

لا يكن الصقر الجمهوري أي ود لإيران وحزب الله، وعندما كانت دول مجلس الأمن تحاول التوصل لوقف حرب تموز 2006 في لبنان، أبدى مستشار الأمن القومي الجديد في واشنطن، إمتعاضه من موقف رئيس الحكومة يومها، فؤاد السنيورة الرافض لإدراج القرار 1701 تحت الفصل السابع. وبحسب معلومات إيلاف، فإن بولتون أبلغ من التقاهم من اللبنانيين يومها ما يلي،" الحكومات عادة  تطالب بإدارج القرارات تحت الفصل السابع لحماية سيادتها، وإذا ما استمر السنيورة في معارضته فسيسقط لبنان بقبضة حزب الله".

أصل الحكاية

حكاية بولتون مع لبنان، لم تبدأ في عام 2006، فالرجل كان من ابرز الداعمين للقرار 1559، وفي هذا الإطار يروي طوم حرب، رئيس التحالف الأميركي-الشرق اوسطي لدعم الديمقراطية، الدور الذي لعبه جون بولتون لإصدار القرار الدولي.

حرب قال لـ"إيلاف": بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، أطلقنا حركة في الولايات المتحدة الأميركية للضغط بإتجاه صدور قرار من مجلس الأمن يطلب انسحاب الجيش السوري، وتجريد حزب الله من سلاحه، وتصاعدت وتيرة عملنا اثر صدور قرار معاقبة سوريا من قبل الكونغرس".

همزة الوصل

وأضاف، "نجحنا في الكونغرس الأميركي، ومُهدت الطريق أمامنا إلى الأمم المتحدة، وبين عامي 2003 و2004 التقينا بكبار المسؤولين الاميركيين في الإدارة، كنائب مستشار الأمن القومي يومها، اليوت ابرامز، وبيتر رودمان مسؤول ملف الشرق الأوسط في وزارة الدفاع"، متابعا،" كان جون بولتون في هذه الفترة يعمل في وزارة الخارجية في منصب وكيل الوزير للحد من التسلح وشؤون الأمن الدولي، وبالتالي كان همزة الوصل بين البيت الأبيض ووزارة الدفاع، والمبعوث الأميركي إلى الأمم المتحدة يومها، السفير جون نيغروبوتني".

لا حل إلا وفق هذه الظروف

رئيس التحالف الأميركي-الشرق اوسطي، قال، "إن جون بولتون كان لديه معرفة تامة بإيران وتصرفاتها في الشرق الأوسط، وكذلك حزب الله ومراكز سيطرته وثقله في لبنان، والعلاقات السورية-الإيرانية وتأثيرها على لبنان من خلال حزب الله والوجود السوري"، مشيرا، "إلى ان بولتون كان مدركا بأن أي حل لقضايا الشرق الأوسط لن يبصر النور إلا بعد انسحاب الجيش السوري من لبنان، وتجريد سلاح حزب الله".

الإلتزام

 وكشف حرب، "ان جون بولتون اعلن في احد الإجتماعات في آذار 2004 التزامه بالعمل قدر استطاعته وبالتنسيق مع الامن القومي ووزارة الدفاع ومع المبعوث الأميركي في الأمم المتحدة لصياغة قرار هادف الى انسحاب السوريين، ونزع سلاح الحزب"، لافتا،" إلى اننا كنا قد وضعنا مسودة حول مطالبنا "، مضيفا، "كانت اجتماعاتنا معه في اذار 2004 ، وبالطبع نحن كنا قد وضعنا مذكرة للقرار  1595ونشرت في الإعلام أواخر آذار من ذاك العام، ثم صدر القرار من مجلس الأمن في أيلول 2004 وتضمن النقاط نفسها التي طالبنا بتطبيقها".  

الفصل السابع

صدر القرار 1559، ولكن العلاقة مع بولتون لم تنته بحسب حرب، الذي أشار، "إلى انه واثناء تولي المستشار الجديد، منصب سفير اميركا في الأمم المتحدة، وقعت حرب تموز، واثناء المفاوضات لوقف اطلاق النار سعى إلى اصدار القرار 1701 تحت الفصل السابع لإدخال أربعين الف عسكري الى الجنوب ومناطق أخرى في لبنان ونزع سلاح حزب الله، لكن الحكومة اللبنانية ماطلت ورفضت، علما بان ظروف استخدام الفصل السابع لا تتوافر دائما".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بالأفعال لا بالأقوال
بسام عبد الله -

كان لبنان مقتولاً أو مأخوذاً كرهينة عند حزب دجال الضاحية المجرم الإرهابي المدعو حسن الايراني، والسنيورة لم يكن بيده إلا رفض إدراج القرار 1701 تحت الفصل السابع ولو فعل عكس ذلك لتم قتله في مطار بيروت ، وكلنا يعرف لماذا أغتال معتوه القرداحة بشار أسد وذنبه حسن الايراني الشهيد رفيق الحريري وذلك بسبب شبهة حول وقوفه خلف قرار مجلس الأمن رقم 1559 الخاص بإنسحاب المحتل الأسدي من لبنان مع أنه عارض وضعه تحت الفصل السابع وذكر سوريا بالاسم وكثير من البنود الاخرى التي تدين حزب الله وعصابة الأسد . نحن لا نريد هنا أن نسمع حججاً أوأعذاراً فرجال الأمن لا يستشيرون الرهينة قبل تحريرها والقاضي لا يأخذ رأي القتيل في من قتله. الساحة أمامكم في سوريا ولبنان والجرائم لا تحصى والإبادة الجماعية موثقة ومثبتة بالصوت والصورة وسكوب بالألوان واستعمال الأسلحة الكيميائية والنابالم والمحرمة دولياً أيضاً موثقة من قبل لجان دولية وما يؤكد ذلك استعمال بوتين حق الفيتو لمنعها من استكمال التحقيق في مناطق أخرى . فماذا أنتم فاعلون؟ هل ستنتظرون رأي الشعب السوري بعد إنتخابات عصابات الأسد المعروفة نتائجها؟ وهل بقي شعب سوري أصلاً حتى يؤخذ رأيه ؟ جعل ديك البرابر بوتين من امريكا اضحوكة للعالم ، فهل ستعيدون لها كرامتها التي أهدرها الملا حسين اوباما بمواقفه المتخاذلة؟ الأيام القادمة ستثب مدى مصداقيتكم من عدمها، فهل يعيد جون بولتون لامريكا كرامتها المهدورة

هل اختلط الحابل بالنابل!
فهد -

ﺍﺧﺘﻼﻁ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺒﻌﻀﻬﺎ في بلادنا العربية ،ﻓﻼ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ، ﻻ ﻛﻤﺎ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ، ، فلم تعد الرؤيا واضحة المعالم، ولم نعد نملك القدرة على التفرقة بين الحق والباطل، إلا أننا نؤمن يقينا بحرمة سفك الدماء بشكل عشوائي. لا أعرف إن كان هناك من يسمع لكلماتي وأعلم يقينا أن هناك من يعادينا، وأن هناك من نعاديه، وأن أعداءنا مع الأسف كثر، ويطمعون في خيراتنا أكثر، وأن بعضنا مع الأسف سماعون لهم، معتقدون بفضلهم، يتطلعون للسير في منهاجهم، ولو كان الثمن أمننا وأماننا، وأعلم أننا قد نشعر بالاستياء لسبب أو لآخر، هذه المشاعر لا بأس بها ما دامت لم تحرك تنظيما أو تحدث حراكا أو تجييشا، ما دامت على حالها ساكنة في نفوسنا لا تحرقنا وتحرق من حولنا. لكن أن يحاول البعض استثمار هذا الشعور لتجييش ونشر الفزع والخوف، وليصل بنا إلى فقد الأرواح على اعتبار أن ذلك جهاد، فواجب علينا أن نتوقف عنده بحزم.. وأن يحاول بعضنا تغيير حالنا، فواجب علينا التصدي له بالكامل.. فقد يكون هذا الحراك أو ذاك مقبولا من مجتمعات أخرى، ولكننا لا نقبل مثل ذلك التجييش، كما لا نقبل أن نتحول إلى أعداء نقاتل ونشيطن بعضنا بعضا، وهو ما يراد بنا من هؤلاء وأولئك مع الأسف

اللغة االسوقية مرفوضة
حسن الراشد -

للاسف مازال خطاب المهزومين يتسم بالتشنج والعصبية والفاظ نابية وبذيئة تكشف المستواى الاخلاقي للطرف الاخر حيث المنطق يتيه وسط هذيان وشديقات لم يستغيها الطيبون من الناس ، لذلك نربأ بايلاف ان لا ينشر مثل هذه التجاوزات ضد رموز شريحة من المسلمين لهم مكانتهم واحترامهم مثلما لا يقبل الطرف الاخر ان ينبري الاخرون بشتم او رمي تلك البذاءات ضد رموزهم ، فهل ملا يحق لنا ان نقول "الدب الداشر"! او "الغلام سعدو" او ماشبه من النعوت المتداولة على الشبكة العنكبوتية او نصف مشايخ التكفير ب"القرود" !؟ عموما نأمل ان يتم تداول القضايا بالموضوعية ومنطق العقل وليس بالسب والشتم واللغة السوقية .

ضريبة التسامح مع حاقد
غسان عبد الحق -

إلى متى هذا التساهل مع هؤلاء الأوباش والوحوش البشرية من عصابتي دجال الضاحية المجرم وتاجر المخدرات المدعو حسن الايراني ومعتوه ونيرون القرداحة المدعو بشار أسد اللتان تخوضان حرب إبادة طائفية إما قاتل أو مقتول لا ينفع معهم تفاوض أو حل سلمي أو سياسي وأي تنازل مهما كان ضئيلاَ سيؤدي بهم إلى حبل المشنقة فحققوا لهم ما يريدون. ثورات الشعوب لا تهزم وتنتصر دائما بالنهاية ومصير بشار أسد ةذنب ايران الطائفي الإرهابي أصبح محتوماً وهو مشنقة في ساحة الأمويين وستبقى منصوبة إلى الأبد حتى لا تنسى الأجيال القادمة ما فعله هؤلاء الحاقدين بسوريا وشعبها من قتل ودمار وخراب.

بالأفعال لا بالأقوال
بسام عبد الله -

كان لبنان مقتولاً أو مأخوذاً كرهينة عند حزب دجال الضاحية المجرم الإرهابي المدعو حسن الايراني، والسنيورة لم يكن بيده إلا رفض إدراج القرار 1701 تحت الفصل السابع ولو فعل عكس ذلك لتم قتله في مطار بيروت ، وكلنا يعرف لماذا أغتال معتوه القرداحة بشار أسد وذنبه حسن الايراني الشهيد رفيق الحريري وذلك بسبب شبهة حول وقوفه خلف قرار مجلس الأمن رقم 1559 الخاص بإنسحاب المحتل الأسدي من لبنان مع أنه عارض وضعه تحت الفصل السابع وذكر سوريا بالاسم وكثير من البنود الاخرى التي تدين حزب الله وعصابة الأسد . نحن لا نريد هنا أن نسمع حججاً أوأعذاراً فرجال الأمن لا يستشيرون الرهينة قبل تحريرها والقاضي لا يأخذ رأي القتيل في من قتله. الساحة أمامكم في سوريا ولبنان والجرائم لا تحصى والإبادة الجماعية موثقة ومثبتة بالصوت والصورة وسكوب بالألوان واستعمال الأسلحة الكيميائية والنابالم والمحرمة دولياً أيضاً موثقة من قبل لجان دولية وما يؤكد ذلك استعمال بوتين حق الفيتو لمنعها من استكمال التحقيق في مناطق أخرى . فماذا أنتم فاعلون؟ هل ستنتظرون رأي الشعب السوري بعد إنتخابات عصابات الأسد المعروفة نتائجها؟ وهل بقي شعب سوري أصلاً حتى يؤخذ رأيه ؟ جعل ديك البرابر بوتين من امريكا اضحوكة للعالم ، فهل ستعيدون لها كرامتها التي أهدرها الملا حسين اوباما بمواقفه المتخاذلة؟ الأيام القادمة ستثب مدى مصداقيتكم من عدمها، فهل يعيد جون بولتون لامريكا كرامتها المهدورة

هل اختلط الحابل بالنابل!
فهد -

ﺍﺧﺘﻼﻁ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺒﻌﻀﻬﺎ في بلادنا العربية ،ﻓﻼ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ، ﻻ ﻛﻤﺎ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ، ، فلم تعد الرؤيا واضحة المعالم، ولم نعد نملك القدرة على التفرقة بين الحق والباطل، إلا أننا نؤمن يقينا بحرمة سفك الدماء بشكل عشوائي. لا أعرف إن كان هناك من يسمع لكلماتي وأعلم يقينا أن هناك من يعادينا، وأن هناك من نعاديه، وأن أعداءنا مع الأسف كثر، ويطمعون في خيراتنا أكثر، وأن بعضنا مع الأسف سماعون لهم، معتقدون بفضلهم، يتطلعون للسير في منهاجهم، ولو كان الثمن أمننا وأماننا، وأعلم أننا قد نشعر بالاستياء لسبب أو لآخر، هذه المشاعر لا بأس بها ما دامت لم تحرك تنظيما أو تحدث حراكا أو تجييشا، ما دامت على حالها ساكنة في نفوسنا لا تحرقنا وتحرق من حولنا. لكن أن يحاول البعض استثمار هذا الشعور لتجييش ونشر الفزع والخوف، وليصل بنا إلى فقد الأرواح على اعتبار أن ذلك جهاد، فواجب علينا أن نتوقف عنده بحزم.. وأن يحاول بعضنا تغيير حالنا، فواجب علينا التصدي له بالكامل.. فقد يكون هذا الحراك أو ذاك مقبولا من مجتمعات أخرى، ولكننا لا نقبل مثل ذلك التجييش، كما لا نقبل أن نتحول إلى أعداء نقاتل ونشيطن بعضنا بعضا، وهو ما يراد بنا من هؤلاء وأولئك مع الأسف

اللغة االسوقية مرفوضة
حسن الراشد -

للاسف مازال خطاب المهزومين يتسم بالتشنج والعصبية والفاظ نابية وبذيئة تكشف المستوى الاخلاقي للطرف الاخر حيث المنطق يتيه وسط هذيان وشديقات لم يستغيها الطيبون من الناس ، لذلك نربأ بايلاف ان لا ينشر مثل هذه التجاوزات ضد رموز شريحة من المسلمين لهم مكانتهم واحترامهم مثلما لا يقبل الطرف الاخر ان ينبري الاخرون بشتم او رمي تلك البذاءات ضد رموزهم ، فهل ملا يحق لنا ان نقول "الدب الداشر"! او "الغلام سعدو" او ماشبه من النعوت المتداولة على الشبكة العنكبوتية او نصف مشايخ التكفير ب"القرود" !؟ عموما نأمل ان يتم تداول القضايا بالموضوعية ومنطق العقل وليس بالسب والشتم واللغة السوقية .

ضريبة التسامح مع حاقد
غسان عبد الحق -

إلى متى هذا التساهل مع هؤلاء الأوباش والوحوش البشرية من عصابتي دجال الضاحية المجرم وتاجر المخدرات المدعو حسن الايراني ومعتوه ونيرون القرداحة المدعو بشار أسد اللتان تخوضان حرب إبادة طائفية إما قاتل أو مقتول لا ينفع معهم تفاوض أو حل سلمي أو سياسي وأي تنازل مهما كان ضئيلاَ سيؤدي بهم إلى حبل المشنقة فحققوا لهم ما يريدون. ثورات الشعوب لا تهزم وتنتصر دائما بالنهاية ومصير بشار أسد ةذنب ايران الطائفي الإرهابي أصبح محتوماً وهو مشنقة في ساحة الأمويين وستبقى منصوبة إلى الأبد حتى لا تنسى الأجيال القادمة ما فعله هؤلاء الحاقدين بسوريا وشعبها من قتل ودمار وخراب.