أخبار

تدابير لمكافحة الأسلحة الكيميائية والنووية والإشعاعية و"السيرانية"

بريطانيا ترحب بخطوة طرد جواسيس موسكو

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وصفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي القرار الاستثنائي الذي اتخذته الولايات المتحدة وكندا و15 دولة أوروبية بإزالة جواسيس السفارة "رسالة ولن نتسامح مع محاولات روسيا المستمرة للتخبط للقانون الدولي".

إيلاف: أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، اليوم الاثنين، أن دول الاتحاد الأوروبي، على ضوء حادثة سالزبوري، اتفقت على اتخاذ تدابير لمكافحة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والنووية والإشعاعية والمخاطر السيبرانية، وأنها ستبحث التقدم في هذه الخطوات في يونيو المقبل.

من جهته، قال المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية، إن تيريزا ماي رحّبت بالقرار الذي اتخذته بعض دول الاتحاد الأوروبي ضد موسكو، بشأن قضية تسميم العميل البريطاني السابق سيرغي سكريبال.

إجراءات 
وأشار المتحدث إلى أن اتخاذ دول الاتحاد المزيد من الإجراءات ضد موسكو حول قضية سكريبال متروك لهم. وقال للصحافيين: "لقد رأيتم في المجلس الأوروبي استجابة إيجابية للغاية من شركائنا الذين أبدوا اتفاقهم مع تقديرات المملكة المتحدة في إشارة إلى اتهام موسكو، ومن حيث القرارات التي قد تقرر الدول اتخاذها ضد موسكو، فمن الواضح أنها مسألة تخصهم".

وردًا على سؤال حول أشكال التصعيد التي ستتخذها دول الاتحاد الأوروبي، قال المصدر: "إنهم يخططون لطرد الدبلوماسيين الروس". 

جونسون
وأشاد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون بطرد أكثر من 100 دبلوماسي روسي من 14 دولة في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة باعتبارها "أكبر طرد جماعي للجواسيس الروس في التاريخ".

وفي الوقت الذي أشاد فيه وزير الخارجية بـ"الاستجابة الدولية غير العادية" لمحاولة اغتيال جاسوس سابق لسيرجي سكريبال على أرض بريطانية، من المتوقع أن يستجيب فلاديمير بوتين الغاضب "للرد على كل دولة" كما قال متحدث باسم الكرملين.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف