أخبار

مع فشل المفاوضات بين روسيا وجيش الاسلام 

عملية عسكرية ضخمة في الغوطة الشرقية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من لندن: قالت صحيفة موالية للنظام اليوم إن الجيش السوري يستعد لعملية ضخمة في آخر مدينة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في الغوطة الشرقية ما لم يقبل فصيل جيش الإسلام بتسليم المنطقة والخروج فورا .

وترفض روسيا عقد اتفاق مغاير مع جيش الاسلام حيث تريد ترحيل عناصره من دوما كما فعلت في اتفاقات مع فيلق الرحمن وأحرار الشام، غادر اثرها المدنيون والعناصر المسلحة من الغوطة فيما قدم جيش الاسلام نصا للاتفاق يتيح له البقاء وعودة المؤسسات الحكومية دون قوات النظام السوري وتردد أنه سيتم  نشر قوات تمركز روسية.

ونقلت صحيفة الوطن عن مصدر عسكري "توجه جميع القوات العاملة في الغوطة الشرقية استعدادا لبدء عملية عسكرية ضخمة في دوما ما لم يوافق إرهابيو جيش الإسلام على تسليم المدينة ومغادرتها".

وعلى وقع تعثر المفاوضات، بدأ إعلام النظام في الترويج لعمل عسكري في دوما، حيث قالت أيضا شبكة "دمشق الآن" الموالية : إن "حشودًا عسكرية ضخمة تحركت إلى محيط مدينة دوما".

ونقلت صفحات أخرى موالية للنظام، أن "قوات الاقتحام والمدرعات في قوات الأسد شرقي دمشق توجهت إلى محيط مدينة دوما للسيطرة عليها بشكلٍ كامل".

وقالت مصادر متطابقة خلال المفاوضات بين جيش الاسلام وروسيا لايلاف  إن "الاحتلال الروسي هدد بإبادة المدينة خلال 48 ساعة" وأن "المهلة المعطاة من قبل الجانب الروسي ستنتهي الْيَوْم الأربعاء الساعة ٩ صباحاً بتوقيت دمشق، وفي حال رفض جيش الإسلام الخروج من مدينة دوما، سيمدد وقف إطلاق النار حتى  غدا الخميس في الساعة ١١ ظهراً، وإلا سيتم إبادة المدينة بشكل كامل ".

و قال حمزة بيرقدار المتحدث باسم جيش الإسلام في رسالة نصية الى وكالة رويترز أمس من دوما ”الروس لم يقدموا أي قرار حول ما قدمته اللجنة للنقاش“. 

وقال أنه كان من المتوقع عقد اجتماع يوم الأربعاء. واتهم النظام  السوري وحليفتها روسيا بالسعي لفرض تغييرات في التركيبة السكانية على المنطقة بإجبار سكانها على الرحيل.

وأضاف ”نحن قرارنا قدمناه وهو البقاء، وهذا ليس قرارا على مستوى جيش الإسلام فقط وإنما على مستوى كافة المؤسسات والفعاليات والشخصيات الثورية في دوما“.

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف