أخبار

تركيا ترفض اي وساطة فرنسية للحوار مع قوات سوريا الديموقراطية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: رفضت تركيا الجمعة اي وساطة فرنسية لاجراء حوار بين انقرة وقوات سوريا الديموقراطية، التحالف العربي الكردي الذي استقبل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ممثلين عنه.

وقال الناطق باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالين "نرفض اي جهد يهدف الى تشجيع حوار او اتصالات او وساطة بين تركيا وهذه المجموعات الارهابية". وجاءت تصريحات كالين بعدما دعت باريس الى حوار بين تركيا وقوات سوريا الديموقراطية التي تهيمن عليها وحدات حماية الشعب الكردية التي تدينها انقرة.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وهل يرغب الطغاة السلام
هادي المختار -

ان بقاء اردوغان في الحكم يعتمد على الفوضى التي يخلقها من جعل الخوف من كوردستان بعبعاً يقلق الشعوب في تركيا وتوسعه في محاولة الدول المنطقة بدعم الاخوان المسلمين لإحياء السلطنة العثمانية يكسب اصوات العنصريين الترك والدواعش من المتخلفين من يدعون انفسهم مسلمون، وهي نفس الادبيات اللغوية لاخر رئيس للأتحاد اليوغسلافي سلوبودان ميلوشيفيتش الذي كان عنصريا صربيا اراد ان يغير دستور البلاد لصالح القومية الصربية فتفككت يوغسلافي الى صربيا وكرواتيا وبوسنا وجبل الاسود... وهكذا يفعل اردوغان لإعادة الدولة العثمانية والحقد العنصري ضد الاكراد فأنه مصيره لن يكون افضل من مصيرسلوبودان ميلوشيفيتش لأن الزمن لا يرجع الى الوراء، فأنتهى عصر العنصرية والتفوق العرقي او المذهبي او الديني، التفوق الآن هو بالعلوم والاقتصاد والصناعة ورفاهية البشر.