أخبار

أكد أن كلمات سكالفاري كان ثمرة مخيلته

الفاتيكان ينفي ان البابا فرنسيس لا يعتقد بوجود جهنم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: نقل صحافي ايطالي عن البابا فرنسيس قوله في مقابلة اجراها معه انه لا يعتقد بوجود جهنم يُعاقب فيها مرتكبو الخطايا.  

وقال الصحافي يوجينيو سكالفاري في تقريره عن مقابلة مع الحبر الأعظم انه سأله أين يكون مآل ذوي "النفوس الشريرة" بعد الموت وأين يعاقبون على شرورهم.  واضاف سكالفاري ان البابا فرنسيس قال له "انهم لا يُعاقبون.  فالذين يتوبون يغفر لهم الله ويأخذون مكانهم مع اولئك الذين يضعون الله بين أعينهم ولكن الذين لا يتوبون ولا يمكن أن يُغفَر لهم، يختفون".  

وبحسب سكالفاري وهو صحافي في الثالثة والتسعين شارك في تأسيس صحيفة لا ريبيبليكا فان البابا فرنسيس قال "لا توجد جهنم بل يوجد اختفاء النفوس الآثمة".  

وفي الوقت الذي أكد الفاتيكان حدوث اللقاء بين البابا فرنسيس والصحافي الايطالي فانه نفى ان يكون رئيس الكنيسة الكاثوليكية صرح خلال اللقاء بأن لا وجود لجهنم.  وأوضح الفاتيكان ان اللقاء الذي يُعتقد انه الخامس بين البابا فرنسيس وسكالفاري لم يكن مقابلة صحفية.   

وقال متحدث باسم الفاتيكان ان التقرير الذي نشره سكالفاري "كان ثمرة مخيلته وليس نقلا أميناً لكلمات الأب الأقدس".  

وهذه هي المرة الثالثة التي يصدر فيها الفاتيكان بياناً ينفي فيه ما يذكره  سكالفاري في تقاريره عن البابا فرنسيس بما في ذلك تقرير في عام 2014 اشار فيه الصحافي الى ان البابا ألغى الخطيئة.  

وبحسب العقيدة الكاثوليكية الرسمية فان من ارتكبوا خطيئة قاتلة ينتقلون الى جهنم فور مماتهم حيث يلقون "عذاب جهنم" بما في ذلك "نار ابدية".  

 

اعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الاندبندت".  الأصل منشور على الرابط التالي

https://www.independent.co.uk/news/world/europe/pope-francis-hell-does-not-exist-catholic-vatican-full-quote-a8281041.html

 

 

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما لناش دعوه
فخار يكسر بعضه -

هذه قضية مسيحيين لن نتدخل فيها كمسلمين كما هم المسيحيون يفعلون و يتدخلون في شئوننا التي تنشرها ايلاف

معنى ذلك ان الإرهابيين
المسيحيين بلا عقاب ؟!!! -

معظم الناس لا يعرفونه؛ ولم يسمعوا عنه.لكنك كان من المفترض أن تعرفه؛ وأن تشعر تجاهه بالشعور ذاته الذي تحمله تجاه طغاة مثل هتلر أو موسوليني. لا تتعجب؛ فقد قتل هذا الرجل أكثر من 10 ملايين إنسان في الكونغو.اسمه ليوبولد الثاني ملك بلجيكا.كان هذا الرجل «يملك» الكونغو خلال حكمه للمملكة البلجيكية بين عامي 1885 و1909. فبعد عدة محاولات استعمارية فاشلة في آسيا وأفريقيا، اختار الكونغو لتكون هدفًا له. أول خطوة كانت «شراء» الكونغو واستعباد أهلها.كانت مساحة الكونغو تبلغ آنذاك ضعف مساحة بلجيكا 72 مرة؛ ولم يكن سكان القبائل فيها يستطيعون القراءة والكتابة. خدعهم ليوبولد ليوقعوا عقدًا يقول:«في مقابل قطعة واحدة من الملابس في الشهر، تُقدم إلى كل من زعماء القبائل الموقعين أدناه، بالإضافة إلى هدية من الملابس لكلٍ منهم، يتخلى زعماء القبائل طوعًا ومن تلقاء أنفسهم، وورثتهم وخلفائهم للأبد… عن كافة حقوقهم في جميع أراضيهم إلى «الجمعية» (بزعامة ليوبولد)… ويلتزمون بتوفير ما يُطلب منهم من عمالة، أو غير ذلك من الأعمال أو الإصلاحات أو الحملات العسكرية التي تعلنها «الجمعية» في أي وقت، وفي أي جزء من هذه الأراضي… كل الطرق والممرات المائية التي تمر في هذا البلد، والحق في تحصيل الرسوم عنها، وجميع حقوق صيد الحيوانات والأسماك، والتعدين، والغابات، تكون ملكيةً مطلقةً للجمعية».لا نتعلم عن ليوبولد الثاني شيئًا في المدرسة. لا نسمع عنه شيئًا في الإعلام. كما أنه لا يمثل جزءًا من الروايات المتداولة عن القمع (الهولوكوست في الحرب العالمية الثانية على سبيل المثال). إنه جزءٌ من تاريخ الاستعمار، والعبودية، والمذابح الجماعية في أفريقيا، التي تتعارض مع رؤية «الرجل الأبيض» للعالم، وتفوقه التاريخي على الأعراق الأخرى.وجد ليوبولد آنذاك مصدر ثراء نادر. كان العالم في هذه الفترة مأخوذًا باختراع العجلات القابلة للنفخ وعجلات السيارات. لذا زاد الطلب بشكل كبير على المطاط. المعلومة الأولى بشأن شجر المطاط هي أنه يحتاج إلى 15 عامًا على الأقل بعد زراعته ليكون صالحًا للاستخدام. كانت أرض الكونغو خيارًا مثاليًّا؛ فبها الكثير من الغابات المطيرة وأشجار المطاط.كانت طريقة ليوبولد الثاني لكسب الثروة وحشيةً. كان جنوده يقتحمون قرى القبائل الأفريقية في الأرض التي أسماها «دولة الكونغو

لازم
احمد شاهين -

لازم عندما نذكر تاريخ الامم نكون واضحين ونذكر التاؤيخ الأجرامي ال1ي لا يرال قائما لدولة الخلافة الاسلامية العثمانية وحرق الارمن في صيارات مغلقةولا يرال التركي يقتل الاكراد في سورياألحوثي امس حرق المعونة الغذائية للشعب اليمني أذكر اللي بيحصل اليوم لا تقلي شي لا يخص الاسلام هل اليمن مسلم سوريا العراق ليبيالارم نعترف ان ألأنة ألسلامية فشلت ان تكون امة حسب القران والاحاديثلأنه اذا صحيح ان دم المسلم على المسلم حرام ؟؟؟؟؟فسروهاالقاتل والمقتول في النار؟؟؟؟لا يستطيع احد ان يكفر مسلمحلوها لن تستطيعوا ما يجيني واحد يقلي الملك فردريك او هتلر او او خلينا في اسلامنا مالناش في غيرنا وخلينا في حاضرنا الأسود

شاهينوف الجبان
يهرب من الميدان -

الموضوع يناقش إنكار البابا لوجود النار ويرى ان المجرمين من الصليبيين وبالتبعية اخوانهم الملحدين اللذين قتلوا ملايين البشر سيختفون هكذا كالبخار بدون حساب ولا عقاب انت يا شاهينوف هربت من المناقشة الى الهجوم على الاسلام اصلاً الاسلام موضوع المقالة فلماذا تهرب من الموضوع الى مهاجمة الاسلام يا جبان ..

لماذا يخشى الجزارون
الارمن فتح أرشيفهم ؟! -

نشرت صحيفة "ميللي" التركية وثائق تاريخية قالت إنها تكشف رفض دول أوروبية طلب الدولة العثمانية إرسال قضاتهم للانضمام إلى لجنة التحقيق التي أسستها للتحقيق في أحداث 1915 , والتي يطلق عليها الغرب "مذابح الأرمن".وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 3 يونيو أن هولندا وسويسرا والدانمارك وإسبانيا رفضت المشاركة في هذه اللجنة، بدعوى أنها لا تناسب مصلحتها وغير ضرورية.وبدوره, قال مدير مركز دراسة العلاقات التركية الأرمينية في جامعة أتاتورك بمدينة أرضروم التركية إيرول أوغلو، لوكالة "الأناضول"، إن الدولة العثمانية عندما أصدرت في 1915 قانون "الترحيل والإسكان" لم يكن لأهداف دينية أو قومية، بل لإبعاد "العصابات الأرمينية" التي ارتكبت مجازر في حق المسلمين وخاصة النساء والأطفال والمسنين, واتهم الأرمن بمحاولة "خلط الأوراق وتضليل الرأي العام العالمي للتغطية على جرائمهم تلك".ويزعم الأرمن أن 1.5 مليون منهم قتلوا بطريقة منظمة قبيل انهيار السلطنة العثمانية بين عامي 1915 و1917، لكن أنقرة ترفض هذا الادعاء وتقول إن حوالي 350 ألف أرمني ومثلهم من الأتراك المسلمين قتلوا عندما انتفض الأرمن وتحالفوا مع القوات الروسية ضد الدولة العثمانية.وحسب وثائق تركية, فقد تعاون القوميون الأرمن مع القوات الروسية بغية إنشاء دولة أرمينية مستقلة في منطقة الأناضول، وحاربوا ضد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى التي انطلقت عام 1914.وعندما احتل الجيش الروسي شرقي الأناضول، انشق بعض الأرمن الذين كانوا يخدمون في صفوف القوات العثمانية وانضموا إليه. كما عطلت الوحدات العسكرية الأرمنية طرق إمداد الجيش العثماني اللوجستية، بينما عمدت العصابات الأرمينية إلى ارتكاب مجازر ضد المدنيين في المناطق التي احتلتها.ومع استمرار هجمات المتطرفين الأرمن، قررت الحكومة العثمانية في 24 إبريل 1915، إغلاق ما يعرف باللجان الثورية الأرمنية، ونفي بعض الشخصيات الأرمنية البارزة. واتخذ الأرمن من ذلك التاريخ ذكرى لإحياء "الإبادة الأرمينية" المزعومة في كل عام.وقررت السلطات العثمانية في 27  مايو 1915 تهجير الأرمن القاطنين في مناطق الحرب والمتواطئين مع جيش الاحتلال الروسي، ونقلهم إلى مناطق أخرى داخل أراضي الدولة العثمانية.ولقي عدد كبير من الأرمن مصرعهم خلال رحلة التهجير بسبب ظروف الح