أخبار

لإيقاف تمدد النفوذ الإيراني في المنطقة

ولي العهد السعودي: القوات الأميركية يجب أن تبقى في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إن القوات الأميركية يجب أن تبقى في سوريا، على الرغم من التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي قال فيها إن القوات الأميركية ستغادر "قريباً جداً" سوريا، حيث تنتشر قوات أميركية خاصة لدعم الحرب على المتطرفين ضمن التحالف الدولي ضد "داعش".

وقال الامير محمد بن سلمان، ضمن حديث أدلى به إلى مجلة "تايم Time" الأميركية، على هامش زيارته الحالية للولايات المتحدة الأميركية: "نعتقد أن القوات الأميركية يجب أن تبقى لفترة متوسطة على الأقل، إن لم يكن لفترة طويلة".

وقال الأمير محمد بن سلمان، إن الوجود الأميركي في سوريا هو السبيل الوحيد لإيقاف تمدد النفوذ الإيراني في المنطقة بمساعدة حلفائها. كما أن وجود القوات الأميركية داخل سوريا سيمكن واشنطن من إبداء الرأي في مستقبل سوريا، بحسب تصريحه.

وأضاف أن إيران، من خلال الميليشيات التي تعمل بالوكالة وحلفائها الإقليميين، تؤسس طريق إمدادات برياً يربط طهران ببيروت عبر سوريا والعراق، مشيراً إلى أن ما يسمى "الهلال الشيعي" سيمنح إيران موطئ قدم أعظم في منطقة مضطربة من خلال حلفائها.

وقال الأمير محمد بن سلمان: "إذا أخرجت تلك القوات من شرق سوريا، فستفقد نقطة التفتيش تلك، وهذا الممر يمكن أن يخلق الكثير من الأشياء في المنطقة".

ولا يزال نحو 2000 عسكري أميركي منتشرين في سوريا في إطار تحالف مع #قوات_سوريا_الديمقراطية التي يقودها أكراد. وتتمركز قوات أميركية في #منبج الواقعة شمال شرقي محافظة حلب في شمال سوريا، وفي التنف جنوب شرقي سوريا.

وحول مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد، قال ولي العهد السعودي، إنه من غير المرجح أن يترك الأسد السلطة، إلا أنه أعرب عن أمله في ألا يصبح الأسد "دمية" في يد طهران.

وقال: "بشار باقٍ، لكن أعتقد أن من مصلحة بشار ألا يدع الإيرانيين يفعلون ما يريدون".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مليشيات الحشد الطائفية
Salah -

ليسمع ويرى منتسبو مليشيات الحشد الصفوي الى مايفعله نظام الولي السفيه الذي يقدسونه بالعرب في ايران. لقد اسمعت لوناديت حيا ولكن لاحياة (حياء) لمن تنادي.