بين المعدومين أطفال ومراهقون ونساء
بالأرقام .. الكشف عن تصاعد عمليات الإعدام في عهد روحاني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت مصادر إيرانية عن ارتفاع عمليات الإعدام في عهد الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى 3200 عملية وبين المعدومين أطفال ومراهقون ونساء.
إيلاف: قال مهدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح لـ"إيلاف" اليوم إن عمليات الإعدام، وخاصة بحق المعارضين في إيران، تتصاعد، في ظل النظام الإيراني بشكل منهجي.. موضحًا أن هذا النظام قد سجل أعلى معدل إعدام في العالم نسبة إلى عدد السكان.
وأشار إلى أنه خلال فترة حكم الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني، الذي تولى منصبه للمرة الأولى في 15 يونيو عام 2013 وتم التجديد له لولاية ثانية في 20 مايو 2017، فقد تم إعدام 3200 شخصًا لحد الآن، من بينهم عدد كبير من الأطفال والمراهقين والنساء، برغم مطالبات الجمعية العامة للأمم المتحدة والمنظمات الدولة لحقوق الإنسان وعدد من الدول لإيران بوقف عمليات الإعدام المتزايدة، منوهًا بأن كل هذه المساعي بائت بالفشل حتى الآن.
وأكد عقباني أن عمليات الإعدام هذه أصبحت مكثفة بشكل أكبر خلال فترة قمع التظاهرات السلمية للشعب الإيراني في 142 مدينة إيرانية منذ الساعات الأولى للاحتجاجات في أواخر العام الماضي، وبدايات العام الحالي، بحيث عمدت السلطات الإيرانية خلال الأسبوعين الذين وصلت فيهما وتيرة التظاهرات الاحجاجية إلى أوجها إلى قمع واسع، بما في ذلك اعتقال ما يقارب 8 آلاف شخص وأكثر من 50 آخرين فقدوا حياتهم بسبب إطلاق النار المباشر عليهم من قبل قوى الأمن والشرطة.
وأوضح أن من بين المعتقلين يوجد عدد كبير من الأطفال والنساء، حيث تؤكد المعلومات تعرّض العديد منهم لعمليات تعذيب وحشية وفي بعض الحالات أدت إلى الموت. وأضاف إنه أيضًا، ومن أجل سحب اعترافات كاذبة تم وضع الشباب في بيوت مجمدة أو داخل غرف التجميد.
وبيّن أنه خلال 14 حالة قتل للمعتقلين تحت التعذيب إدّعت السلطات أن هؤلاء الأفراد ماتوا نتيجة جرعة مخدرات زائدة أو أقدموا على الانتحار، وهؤلاء القتلى إمّا تم دفنهم بشكل سري من قبلها أو تم رمي جثثهم أمام منازلهم أو إلقائها في الأنهار.
وأشار إلى أنه وفقًا لعمليات الإعدام الموثقة من قبل مصادر المعارضة من داخل إیران فإنه منذ بداية عام 2017 وحتى نهاية شهر نوفمبر من العام نفسه فقد تم إعدام 520 شخص من قبل الحكومة الإيرانية، لكنه تم الإعلان عن 115 حالة إعدام فقط من قبل وكالات الأنباء التابعة للنظام، وأيضًا 4 أشخاص من الذين تم إعدامهم في وقت ارتكابهم للجريمة كانوا من الأطفال تحت سن 18 عامًا، و10 كنّ من النساء.
زاد قائلًا إنه في شهر يناير 2018 فإنه إضافة إلى استمرار الاعتقالات والانتهاك المنهجي لحقوق الإنسان تم تسجيل إعدام 17 شخصًا، من بينهم امرأة، حيث تم الإعلان عن 9 حالات منهم فقط في وسائل الإعلام الحكومية الرسمية. وأوضح أن من بين الذين تم إعدامهم ثلاثة شباب أعمارهم بين 18 و22 عامًا، وامرأة واحدة بعمر 21 عامًا، وقد تنفيذ عملية إعدام واحدة في الملأ خلال هذا الشهر.
وفي شهر فبراير 2018 تم تنفيذ 17 عملية إعدام من قبل السلطات الإيرانية، ولكن تم الإعلان عن إعدام شخصين فقط من قبل وسائل الإعلام الحكومية، وما تبقى من عمليات الإعدام تم تنفيذها بشكل سري، وهذه الإعدامات تشمل إعدام جماعي لـ 10 أشخاص كانوا في سجن رجايي في مدينة كرج (جوهر دشت كرج).
وطالب عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية جميع هيئات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية بالتدخل من أجل إنهاء الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان المنتشرة في جميع أنحاء إيران.
ووفقًا للأرقام الصادرة من منظمات دولية، وخصوصًا منظمة العفو الدولية، فقد أعدمت إيران عام 2007 أكثر من 315 شخصًا، وفي العام التالي، نحو 360، ثم 388 في العام 2009.
تراجعت هذه الأرقام عام 2010، لتصل إلى 252، قبل أن تعود وترتفع إلى 360 عام 2011، و314 عام 2012، لتتضاعف في العام التالي، أي منذ استلم روحاني سدة الحكم إلى 624 حالة إعدام، و743 حالة عام 2014، و753 عام 2015، و530 حالة إعدام عام 2016.
التعليقات
طلب
haider -ألرجاء تعريف إصطلاح "دولة إسلاميّة".
روحاني كشف عن وجهه الحقيق
عادل محمد - البحرين -أدعو القراء الأحباء إلى قراءة فقرات من مقالي "وخرج الأرنب روحاني.. من عمامة خامنئي!" المنشور في إحدى المواقع المعتبرة ذو صلة بالموضوع... في اللعبة الانتخابية الهزلية والمزيّفة خرج المجرم والمحتال حسن روحاني من صندوق ولي الفقيه، ليمثل دور رئيس الجمهورية لأربعة أعوام أخرى. وفي أول تصريحاته قال: الحرس الثوري ضمان لاستقرار المنطقة!؟. علماً بأن الحرس الثوري جيش إرهابي، يقمع الشعب الإيراني في إيران ويتدخل في دول المنطقة من أجل القتل والدمار!... عندما كان المجرم روحاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي قام بقمع انتفاضة الطلاب التي اندلعت بالعاصمة طهران في يوليو 1999، بوجه ما كان الرئيس خاتمي يمارسه من الدّجل والشعوذة، ليوصلوا صوت النقمة الشعبية العارمة في إيران إلى أسماع العالم أقوى من أي وقت مضى، معلنين أن خاتمي لن يستطيع تجميل الوجه القبيح لـ «الوليّ الفقيه» المفضوح لدى القاصي والداني بتشدّقه بالاعتدال وإدعاءاته الإصلاحية الزائفة... وفي غضون فترة وجيزة امتدت موجة الاحتجاجات من طهران إلى كل من مدن تبريز ومشهد وإصفهان من كبريات المدن الإيرانية... الجمعة 9 تموز عام 1999: في الساعات الأولى من بعد منتصف الليل تظاهر أعداد كبيرة من الطلاب في المجمّع السكني لجامعة طهران ضد نظام الحكم مردّدين شعارات ضد ما يسود إيران من القمع والكبت والخناق... صباح الجمعة التاسع من تموز: في الساعة الرابعة فجرًا حاصرت قوات القمع المجمّع السكني لطلاب جامعة طهران ثم اقتحمت صفوف الطلاب وهم يهتفون بشعارات ضد الديكتاتورية والاستبداد وأطلقت عليهم غازات مسيّلة للدموع وضربتهم بالهراوات والعصيّ وأعقاب البنادق، ثم هاجمت وحدات القمع مباني المدينة الجامعية وقاموا بهدمها وتخريبها وخلال ذلك ألقوا عددًا من الطلاب من نوافذ الغرف إلى الأرض... وقالت شبكة «سي. إن. إن» الإخبارية إن تقارير شهود عيان تفيد أن عدد القتلى خلال هذه الهجمات بلغت عشرة أشخاص على أقل تقدير... وفي حملته الانتخابية الأولى في يونيو 2013، كان شعار المحتال روحاني "مفتاح كبير" لفتح الأقفال وحل المشاكل وتحقيق مطالب الشعب!. لكن في فترة رئاسته ارتفعت معدلات الفقر، البطالة، التضخم، والإعدامات!... كما يعاني الإيرانيون اليوم أكثر من أي وقت مضى من الفقر بكافة أشكاله (الفقر المادي، المائي، الغذائي والفقر التنموي)، وتتف
des crimes sans que la c
momo -la communauté internationale doit agir ,c un régime voyou qui tue ses citoyens,on peut le laisser faire quand il s''agit des trafiquants de drogue et les criminels mais les femmes les enfants et les dissident qui s''opposent à ce régime c de la barbarie ,il faut imposer à ce régime qu''il cesse et traduire ses dirigeants devant la justice