أخبار

الأجرام الكبيرة لا تستضيف بجوارها عوالم صالحة للعيش فيها

علماء يعرفون أين يبحثون عن كوكب شبيه بكرتنا الأرضية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: قال علماء إنهم يعرفون الآن أين يبحثون للعثور على كوكب آخر شبيه بكرتنا الأرضية. وأجرى العلماء دراسة جديدة تضمنت تحليل 147 منظومة شمسية غير منظومتنا واكتشفوا أن وجود "كواكب عملاقة" يمكن أن يساعد على تحديد العوالم التي قد تكون قابلة للعيش فيها. 

ولاحظ فريق الباحثين ان الأجرام الكبيرة التي يزيد حجمها 10 مرات إلى 1000 مرة على حجم الأرض لا تستضيف بجوارها عوالم صالحة للعيش فيها. 

والسبب ان الأجرام الكبيرة ذات جاذبية أقوى يمكن ان تتدخل في مدار الكوكب المجاور بحيث تجعله غير قادر على تلقي ما يكفي من ضوء الشمس ليكون قابلا للعيش فيه. والمنطقة القابلة للعيش هي المنطقة القادرة نظريا على دعم وجود ماء سائل يجري فيها. 

ولكن العلماء يقولون الآن ان هذا ليس صحيحاً في كل الأحوال. واكتشف فريق الباحثين كواكب ضخمة قادرة على زيادة نطاق المنطقة القابلة للعيش داخل المنظومة الشمسية. وحتى إذا كانت جاذبية الكوكب العملاق تؤثر على الكوكب المجاور بحيث تقلص حجم المنطقة القابلة لنشوء حياة فيها فان هذا لا يعني عدم وجود كوكب مشابه لكوكب الأرض في هذه المنظومة الشمسية. 

وقال الباحث نيكولاوس جيورجاكاراكوس من قسم الفيزياء في جامعة نيويورك أبو ظبي أن وجود كواكب غازية عملاقة في غالبية المنظومات التي دُرست في الوقت الذي قلص المنطقة القابلة للعيش "فانه مع ذلك ترك ما يكفي من المجال لوجود كواكب شبيهة بالأرض قابلة للعيش". واعتبر ان هذا اكتشاف مهم لإسناد الأبحاث اللاحقة.

وكانت كواكب خارج منظومتنا الشمسية مثل الكوكب 452b سُميت توائم للأرض في السابق وبالتالي فان هذه الدراسة لا تذهب إلى أنّ هناك كوكباً واحداً فقط شبيهاً بكوكبنا بل حتى الكوكب بروكسيما b غير القابل للعيش بسبب كمية الاشعاع الهائلة التي يتلقها من نجمه قورن بكوكب الأرض. 

وفي حين لا يوجد كوكب "مطابق" لكوكب الأرض فان الدراسة الجديدة توفر خيطاً متيناً إلى أين يستطيع الفلكيون البحث للعثور على عوالم شبيهة بعالمنا. 

أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "انفيرس". الأصل منشور على الرابط التالي:

https://www.inverse.com/article/43257-where-will-scientists-find-second-earth-study

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف