ديلي تلغراف: الصين تملك "سلاحا ماليا" يدمر الولايات المتحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نشرت صحيفة ديلي تلغراف تقريرا كتبه، أمبروز إفانز-بريتشارد، يقول فيه إن الصين بإمكانها "ماليا" تدمير الولايات المتحدة، ولكنها لا تجرأ على ذلك.
ويقول الكاتب إن الصين بإمكانها في أي وقت "معاقبة الرأسمالية الأمريكية والإطاحة بساكن البيت الأبيض"، لكن القيادة الصينية لا تريد استعمال "القوة النووية" التي بين أيديهم.
ويرى أن الصين تستطيع في أي وقت أن تشرع في تصفية أذونات الخزانة الأمريكية التي تملكها بقيمة 1.2 تريليون دولار، وتحويلها إلى عملات أخرى مثل الجنيه الاسترليني والدولار الاسترالي، لوقف ارتفاع سعر صرف اليوان.
ويعتقد القوميون الصينيون، حسب إفانز-بريتشارد، أن إجراءات بسيطة مثل هذه، من شأنها أن تزرع الفزع وتصيب سوق السندات الأمريكي، في الوقت الذي تؤدي فيه إجراءات ترامب المالية إلى زيادة عجز الميزانية الأمريكية ليصل إلى تريليون دولار .
ويتوقع الصينيون أن تنتقل العدوى إلى الرهن العقاري الأمريكي والائتمان لتفجر أزمة مالية في وولستريت تسمى "أزمة ترامب".
ويضيف الكاتب أن الصين ليست مطالبة بأن تقول أي شيء. وحدها الأفعال ترد. وإذا اضطرت إلى ذلك تقول إن السايسة الضريبية الأمريكية أفلتت من السيطرة، وإن إدارة ترامب ليست جديرة بحفظ ثروة أي دولة.
ويقول إفانز-بريتشارد إن إمكانية اللجوء إلى هذه الإجراءات أصبحت في الواجهة بعدما تحدثت وزارة التجارة عن "إجراءات شاملة"، بمعنى أنها تتجاوز التجارة. ولا يستطيع الرئيس، شي جينبينغ، الرد على رسوم ترامب الجديدة بفرض رسوم مماثلة لأن واردات الصين من الولايات المتحدة قليلة مقارنة بصادراتها.
لكن محللين ماليين يقولون إن الصين لا يمكنها عمليا استخدام سلاحها لأنه يصلح للتهديد فحسب، وتأثير الإجراءات المالية يكون سلبيا على الصين أيضا، التي تؤمن بالتعاملات التجارية المتعددة الأطراف ولا ترغب في فقدان حلفاء لها في العالم.
قتل الفلسطينيين يتواصلونشرت صحيفة آي مقالا تحليليا عن احتجاجات الفلسطينيين في غزة يرى فيه باتريك كوبرن أن عدد الضحايا أصبح يزعزع مكانة إسرائيل عالميا.
ويقول كوبرن إن المحتجين في غزة كانوا يعرفون ما الذي ينتظرهم يوم الجمعة. فقد رأوا في صور فيديو عن اليوم الأول من المسيرة مقتل متظاهر أطلق عليه قناص إسرائيلي للنار في الظهر. ورأوا فلسطينيين يقتلون ويصابون وهم يصلون أو لمجرد أنهم حملوا أعلاما.
ويتساءل الكاتب الوضع لو كان هؤلاء المحتجون، وأغلبهم من لاجئي 1948، لاجئين سوريين في تركيا ولبنان والأردن وخرجوا في مسيرة يريدون العودة إلى ديارهم في سوريا، وعندما اقتربوا من الحدود أطلق عليه الجيش السوري النار فقتل المئات وأصاب أعدادا أخرى. ويمكن أن تقول سوريا إن المتظاهرين كانوا مسلحين يشكلون خطرا على الأمن.
ويقول إن هذا الادعاء كان سيرفض لغياب ضحايا في صفوف الجيش السوري.
ويرى باتريك أن احتجاجات الفلسطينيين على ضياع أرضهم ليست جديدة، وكذلك الرد العسكري الإسرائيلي العنيف عليهم. الجديد، حسب الكاتب، هو قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن إليها، وهو ما يعد دعما غير مشروط للحكومة الإسرائيلية، وتجاهلا للقضية الفلسطينية.
ويضيف الكاتب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ربما يعتقد أن سمعة إسرائيل لن تتأثر في الولايات المتحدة، ولكن الإسرائيليين لا يدركون تأثير استعمال القوة المفرطة على الرأي العام، في عصر الانترنت، والصورة والبث للحي لأعمال العنف.
"المغالطات الروسية"ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا افتتاحيا تنصح فيها بريطانيا بالتركيز على الرد المناسب على تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبل وابنته بدل الانشغال بحملة التضليل التي تقودها روسيا بشأن الحادث.
وتقول الفايننشال تايمز إن حملة التضليل الروسية التي بلغت مداها هذه الأسبوع زرعت شكوكا حول اتهامات بريطانيا وحلفائها لروسيا في القضية.
وترى أن بريطانيا لم توفق في الرد على الحملة الروسية، خاصة بعدما أعلن مدير بورتن داون للعلوم والتكنولوجيا العسكرية أن فريقه لم يحدد مصدر غاز الأعصاب نوفيتشوك، وهو ما غذى أفكار المشككين في دعوى الحكومة البريطانية والموالين لروسيا.
وتضيف أن موقف الحكومة مع ذلك يبقى قويا لأنها أوضحت أن تقرير المختبر هو جزء من القضية وإن إدانة روسيا ومعاقبتها على الهجوم مبني على مصادر استخباراتية. كما أن روسيا هي الدولة الوحيدة التي لها إمكانيات تطوير غاز الأعصاب ولها دافع للهجوم وسوابق في مثل هذا الحادث.
وتقول الصحيفة إن حملة التضليل الروسية هدفها تحويل الأنظار عن الحادث. وتعتقد أن الرد الغربي لابد أن يكون إهمال التصريحات الروسية والتركيز على كيفية فرض المزيد من الضغوط.