البنتاغون يؤكد متابعة الوضع عن كثب
النظام السوري يتهم إسرائيل بإستهداف مطار التيفور بحمص
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أفادت وسائل إعلام النظام السوري، باستهداف مطار التيفور في ريف حمص بعدة صواريخ. وأكدت مواقع تابعة للنظام السوري أن طائرات إسرائيلية هي التي استهدفت المطار العسكري.
وكان تلفزيون النظام السوري قد أعلن في وقت سابق أن الصواريخ يُعتقد بأنها أميركية، فيما قال مسؤول أميركي كبير إنه لا صحة لتقارير عن أي ضربات أميركية في سوريا، كما ونفت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، شن الولايات المتحدة لأية ضربات جوية في سوريا، لكنه أكد متابعة الوضع عن كثب، وقال البنتاغون، ندعم الجهود الدبلوماسية لمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وكانت قد استهدفت صواريخ عدّة فجر الإثنين مطارًا عسكريًا سوريًا في وسط البلاد، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، وأشارت الوكالة إلى أن صواريخ عدة استهدفت مطار التيفور العسكري، وقالت "يرجح أن يكون الاعتداء أميركياً".
وفي وقت سابق من صباح الاثنين، قالت مصادر بالإدارة الأميركية إن تقييم السلطات الأميركية يشير إلى أن أسلحة كيميائية استخدمت في هجوم على مدينة سورية محاصرة خاضعة لسيطرة المعارضة السورية، لكن السلطات لا تزال تعكف على تقييم تفاصيل الهجوم.
وقالت المصادر، التي لم تصل إلى حد توجيه اتهام، إن التقييم جرى بقدر من الثقة في هجوم السبت الذي قالت جماعات إغاثة طبية إنه قتل عشرات الأشخاص في مدينة دوما.
ويعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعين، اليوم الاثنين، بناء على طلبين متنافسين من روسيا والولايات المتحدة بعد الهجوم الكيميائي المميت في سوريا.
وقال ترمب، الأحد، إنه سيتم "دفع ثمن باهظ" جراء شن هجوم كيميائي على مدينة محاصرة يسيطر عليها مسلحو المعارضة في سوريا، حيث تحدثت جماعات إغاثة طبية عن سقوط عشرات القتلى بالغاز السام.
التعليقات
المجرم معتوه القرداحة
بسام عبد الله -نصف قرن وعصابة آل أسد تسرق الشعب السوري بحجة التوازن الإستراتيجي مع ما تسميه العدو الصهيوني. نصف قرن وقف فيه الشعب طوابير على أبواب الجمعيات الإستهلاكية لساعات طويلة من أجل الحصول على ربطة خبز محروق مدعم بالمسامير والصراصير أو علبة تونه منتهية الصلاحية. نصف قرن وهم يخططون ويدرسون بمنهجية وحقد لا مثيل له لإبادة الشعب بأسلحة التوازن الإستراتيجي التي إشتروها من قوت ولقمة عيش وعرق المواطن السوري. نصف قرن واسرائيل تنعم براحة وإطمئنان وسلام على الحدود السورية لم تشهد مثيلاً لها حتى الحدود المصرية والأردنية التي وقعت معاهدة سلام مع اسرائيل. نصف قرن وهم يصرعونا بالمقاومة والصمود والتصدي وإذا بها مقاولة وجمود وتردي . نصف قرن وهم يتوعدون العدو الصهيوني المزعوم بالرد بالزمان والمكان المناسبين، واليوم جاء الرد صاعقاً على الشعب السوري تطهير طائفي بوحشية لم يشهد تاريخ البشرية مثيلاً له. مذابح ومجازر وإبادة جماعية ودمار وخراب كانت حصيلتها مليون شهيد نصفهم أطفال و15 مليون مهجر ولاجيء ومسح مدن بأكملها من الخارطة السورية ويسمونها مؤامرة كونية على عصابة آل أسد.
انها بطلب امريكي
هادي المختار -تذكرنا هجوم على مطار التيفور بطيران الاسرائيلي على القوات المدرعة السورية التي حاول ان تدخل الى الاردن خلال احداث ايلول السود في عام ١٩٧٠ بين الجيش الاردني والمقاومة الفلسطينة، حيث انذرت طائرات اسرائيلية بطلب امريكي بالطيران فوق القوات السورية المتقدمة في شمال الاردن فأدت تلك العملية لإنسحاب قوات حافظ الاسد من الاراضي الاردنية.فلا اظن ان اسرائيل تهتم كثيرا بأستخدام بشار الاسد للاسلحة الكيمياوية لقتل الشعب السوري وهي تستخدم الرصاص الحي لقتل الفلسطينيين، ولكن خوف امريكا من تصعيد مع روسيا يوتين فطلبت من اسرائيل تنفيذ العملية بدل عنها.