أخبار

اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث "هجوم دوما" وروسيا تنفي وجود أدلة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنها تجمع كل المعلومات الممكنة حول ما يشتبه في أنه هجوم بأسلحة كيميائية على دوما، في سوريا، في حين من المقرر يعقد مجلس الأمن في الأمم المتحدة اجتماع طارئ،اليوم الاثنين، لبحث الهجوم بناء على طلب تسع دول.

وأعرب أحمد أوزومكو، رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، عن "قلقه العميق" ردا على "الهجوم بالأسلحة الكيميائية" على مدينة دوما في الغوطة الشرقية في سوريا.

وقالت المنظمة في بيان إنها تعمل على جمع كل المعلومات المتاحة عن الهجوم.

كما قال اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية السوري، وهو منظمة إنسانية مستقلة، إن هجمات.

ويتشكل الاتحاد من تحالف منظمات إغاثة دولية تمول مستشفيات في سوريا، وله مقر في باريس، وتوقع ارتفاع عدد القتلى.

وقال الاتحاد في بيان: "العدد يواصل الارتفاع، فيما يكافح عمال الإنقاذ للوصول إلى مناطق تحت الأرض تسرب إليها الغاز، حيث كانت مئات العائلات تحتمي من القصف".

بريطانيا تهدد

قالت وزارة الخارجية البريطانية إن بريطانيا وفرنسا اتفقتا على أن خيارات كثيرة يجب أن تُطرح على الطاولة، ردا على تقارير أفادت بهجوم بالغاز السام على مدينة دوما، يوم السبت.

وتحدث وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، إلى نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان، قبل انعقاد جلسة مجلس الأمن الطارئة اليوم.

وقالت الخارجية البريطانية في بيان: "أكد وزير الخارجية على الحاجة الملحة للتحقيق فيما حدث في دوما، وضمان صدور رد دولي قوي".

وأضاف البيان :"اتفقا [وزيرا الخارجية الفرنسي والبريطاني] على أن اجتماع اليوم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك سيكون خطوة مقبلة مهمة في سبيل تحديد الرد الدولي، وضرورة طرح خيارات كثيرة على الطاولة".

وقال متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، يوم الاثنين، إن بريطانيا تعمل مع حلفائها للاتفاق على رد مشترك على ما قيل إنه هجوم بغاز سام على مدينة دوما السورية.

وأضاف أن بريطانيا لم تشارك في ضربات، ليل الأحد، على قاعدة جوية سورية بالقرب من حمص.

اقرأ أيضا: سوريا: إسرائيل قصفت قاعدة التيفور بصواريخ من فوق الأراضي اللبنانية

واتهم الجيشان الروسي والسوري طائرات حربية إسرائيلية بتنفيذ ضربات على قاعدة "تيفور" الجوية باستخدام طائرات "إف15" أمريكية الصنع، حلقت فوق الأجواء اللبنانية وأطلقت ثمانية صواريخ، تم اعتراض خمسة منها بينما وصلت ثلاثة صواريخ إلى الهدف.

وقال المتحدث البريطاني :"إذا كان هناك دليل مؤكد واضح على استخدام أسلحة كيميائية، وكان هناك مقترح يمكن لبريطانيا أن تلعب فيه دورا مفيدا، فسندرس الخيارات (المتاحة)."

ألمانيا تؤكد مسؤولية الأسد

وقالت ألمانيا إن الأدلة تشير إلى مسؤولية الأسد عما وُصف بأنه هجوم كيميائي على دوما.

وأدانت برلين "الهجوم الكيميائي" على مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وقالت إن الأدلة تشير إلى أن نظام الرئيس بشار الأسد هو المسؤول عن الهجوم.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، ستيفين سيبيرت، إن "أفعال النظام السوري تثير الاشمئزاز".

وأضاف أن" هؤلاء المسؤولين عن استخدام الغاز السام يجب أن يحاسبوا، وفيما يتعلق باستخدامه في هذه الحالة، فإن الظروف تشير إلى أن نظام الأسد يتحمل المسؤولية".

روسيا تحذر

كما حذرت روسيا، اليوم الاثنين، من اتهام النظام السوري بتنفيذ هجوم كيميائي مزعوم على دوما، وقال الكرملين في بيان "لا يجب القفز إلى نتائج نهائية بوقوع هجوم كيميائي مشكوك فيه بدون وجود معلومات".

وأعلنت روسيا أنها لم تعثر أية أدلة على وجود هجوم بأسلحة كيميائية على دوما، بعد خروج المعارضة المسلحة منها ودخول قوات روسية.

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم الاثنين، إن "المزاعم بأن الحكومة السورية نفذت هجوما بالغاز في مدينة دوما المحاصرة يوم السبت عارية عن الصحة، وتمثل استفزازا".

وقال للصحفيين بعد اجتماع مع نظيره من طاجيكستان، في موسكو، إن الضربة الجوية التي شُنت على قاعدة جوية في سوريا يوم الأحد تطور خطير.

وكشف لافروف أن خبراء روس زاروا المنطقة التي زعمت التقارير وقوع الهجوم الكيميائي فيها بعد خروج المسلحين من دوما، ولم تعثر على أية أدلة حول وقوع الهجمات.

وأضاف: "المختصون العسكريون الروس زاروا هذا المكان، ولم يجدوا أي أثر للكلور أو أي مادة كيمائية استُخدمت ضد المدنيين".

وحول الهجوم على مطار تيفور، أوضح وزير الخارجية الروسي أن المعلومات حول القصف مازالت متضاربة، لكن هذا تطور خطير للأحداث.

وقال لافروف: "من الضروري أن نفهم، هناك الكثير من التقارير حول الضربة، وقد نفت واشنطن، على الأقل في الوقت الحالي، تنفيذ أمريكا أو أي من حلفائها تلك الهجمات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف