أخبار

دعت الى ازالة خطاب الكراهية من مواقع التواصل

المفوضية الأوروبية تعلن فقدان ثقتها بالفيسبوك

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: أعلنت المفوضية الاوروبية ان فقدان الثقة بفايسبوك بعد فضيحة "كامبردج اناليتيكا" يمكن ان يدفعها الى الاعتماد على قوة القانون والعقوبات الشديدة لازالة خطاب الكراهية.

وتدرس المفوضية الاوروبية طرق ازالة المحتوى الذي يروج الكراهية بسرعة من منصات التواصل الاجتماعي عن طريق التشريع من بين خيارات أخرى بدلا من النظام الحالي الذي يقوم على قواعد سلوك طوعية يُفترض ان تطبقها هذه المواقع.   

وقالت فيرا يوروفا مفوضة حماية المستهلك والعدالة ان النظام الحالي الذي يتولى فيه فايسبوك وغيره من المنصات الاجتماعية إزالة المادة المسيئة ورفع تقارير عن ادائها ، يعتمد على الثقة التي اخذت تتبدد في ضوء استغلال المعلومات الشخصية ، كما حدث مع شركة كامبردج اناليتيكا بوصولها الى معلومات أكثر من 87 مليون مستخدم في فايسبوك.  

واضافت يوروفا ان المفوضية ستُخضع للاستجواب هذا الاسبوع شيريل ساندبرغ مديرة العمليات في فايسبوك بشأن "اسئلة تنتظر الاجابة" عن أخطاء الشركة في السابق وخططها في المستقبل.  

وصرحت المسؤولة الاوروبية لصحيفة الغارديان انها ستناقش مع ساندبرغ "الاجراءات التي يجب اتخاذها لضمان عدم تكرار الفضيحة".  وأكدت ان المهم هو التزام فايسبوك بقوانين الاتحاد الاوروبي والتعاون على اساس اختياري.  

زوكربيرغ: ازالة المحتوى عملية صعب

واشارت يوروفا الى رفض مؤسس فايسبوك ورئيسها التنفيذي مارك زوكربيرغ الحضور امام لجنة برلمانية في بريطانيا معربة عن الأمل بأن يعدل عن قراره ويأتي للرد على اسئلة اللجنة التي تحقق في قضية الأخبار الكاذبة.  

وكان زوكربيرغ اعلن امام لجنتين في مجلس الشيوخ الاميركي ان إزالة المحتوى الذي يروج الكراهية من الموقع عملية صعبة تفوق قدرة الذكاء الاصطناعي.  وقال انه بحلول نهاية 2018 سيكون هناك 28 الف موظف في فايسبوك مهمتهم الأمن ومراجعة المحتوى.  

واكدت يوروفا ان كل الخيارات مطروحة على الطاولة بما في ذلك فرض غرامات كبيرة على طريقة المانيا حيث تواجه الشبكات الاجتماعية غرامات تصل الى 50 مليون يورو إذا استمرت في عدم إزالة محتوى ممنوع رغم التحذيرات.  

وكانت مفوضة حماية المستهلك والعدالة فيرا يوروفا كشفت انها اضطرت الى غلق حسابها على فايسبوك بعد أن أصبح "مليئاً بالكراهية" والتشنيع.  وقالت انها لا تعتزم فتح حساب جديد في الوقت الحاضر.  

 

اعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الغارديان".  الأصل منشور على الرابط التالي

https://www.theguardian.com/technology/2018/apr/11/eu-heavy-sanctions-online-hate-speech-facebook-scandal

 

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف