أخبار

قادة الأجهزة الأمنية الأمريكية يبحثون الضربة العسكرية في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يتوقع أن يجتمع قادة الأجهزة الأمنية الأمريكية لاتخاذ قرار بشأن رد عسكري على الهجوم الكيميائي الذي تتهم الحكومة السورية بشنه على بلدة دوما الأسبوع الماضي.

وكان وزير الدفاع، جيمس ماتيس، قال أمام الكونغرس إنه يعتقد أن الغارات الجوية على دوما كانت بأسلحة كيميائية، ولكنه اعترف بعدم وجود أدلة قاطعة على ذلك.

وأشار إلى ضرورة أن يفحص مفتشون من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مكان الحادث في البلدة.

وكان الرئيس الأمريكي، قد قال الأربعاء، إن الصورايخ "آتية"، ثم كتب على حسابه بموقع تويتر أنه لم "يحدد أبدا موعدا لها".

ويرى مراسل بي بي سي في واشنطن هذه التصريحات بأنها مؤشر على تمهل الإدارة الأمريكية بشأن الرد العسكري الذي أعلن عنه بشكل وصف بأنه متسرع.

وجاء في وكالة رويترز أن المسؤولين الأمريكيين حصلوا على عينات من بول بعض ضحايا الغارات في دوما، وأن تحليل العينات بين وجود غازات منها الكلور وأنواعا من غاز الأعصاب.

وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إرسال مفتشين عنها إلى سوريا في مهمة لتقضي الحقائق تبدأ السبت.

وأكد سفير سوريا في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، وصول المفتشين، الخميس والجمعة، إلى بلاده، "للتحقيق فيما حصل في بلدة دوما" التي كانت تحت سيطرة المعارضة المسلحة.

وقررت المنظمة إرسال مفتشيها بعد تقارير عن مقتل أكثر من 40 شخصا بعد تعرضهم إلى غازات سامة.

وتعد هذه أول مهمة لمفتشين عن المنظمة خارج دمشق منذ 2014، عندما تعرض فريق المفتشين إلى هجوم وانفجار لغم أمام قافلتهم.

الصحة العالمية تطلب دخول دوما لرعاية 500 مصاب بـ"مواد سامة"

لائحة أممية لنزع السلاح الكيميائي

وتوزع السويد مشروع لائحة في الأمم المتحدة تقضي بإرسال مهمة أممية إلى سوريا بهدف نزع أسلحتها الكيميائية نهائيا، حسب النص المشروع الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الفرنسية.

وعرض مشروع اللائحة على مجلس الأمن في اجتماع مغلق لبحث مخاطر رد عسكري على الهجوم الكيميائي المزعوم على بلدة دوما.

وقال سفير السويد في الأمم المتحدة، أولوف سكوغ، إنه يأمل أن يتخذ المجلس إجراءات بخصوص مقترحه، "في أسرع وقت ممكن"، منبها إلى أن "الوقت يمر بسرعة"، في إشارة إلى الغارات المحتملة على سوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف