أخبار

السفير الروسي في واشنطن: الضربات إهانة لبوتين

زاخاروفا لواشنطن: دمرتم فرصة لمستقبل سلمي سوري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قالت وزارة الخارجية الروسية السبت إن سوريا التي قاومت لسنوات "عدوانًا إرهابيًا" استهدفت بالعملية العسكرية الغربية، بينما كانت لديها "فرصة لمستقبل سلمي".

إيلاف: كتبت الناطقة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا على فايسبوك: "تم توجيه ضربة إلى عاصمة دولة تتمتع بالسيادة حاولت لسنوات طويلة الصمود وسط عدوان إرهابي".

أضافت إن الضربات الغربية تأتي "بينما كانت لدى سوريا فرصة لتتمتع بمستقبل سلمي"، في إشارة إلى استعادة القوات الحكومية السورية جزءًا كبيرًا من الأراضي التي كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلحة.

إهانة للرئيس الروسي
من جهته اعتبر السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف السبت أن الضربات العسكرية الغربية في سوريا تُعتبر "إهانة للرئيس الروسي"، مشددًا على ان تلك الضربات ستكون لها عواقب.

وقال السفير في بيان "حذرنا من أن تصرفات كهذه ستكون لها عواقب"، مضيفًا "لقد تم تجاهل تحذيراتنا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بوتين القزم
صلف الحماد -

هم دائما هكذا الروس يتخلون عن حلفائهم عندما تصبح الحديدة حارة و لا ننسى العراق و بريماكوف في زمن الاتحاد السوفيتي العتيد فبوتين الذي يستعرض نقص تكوينه البدني بالجودو و الرياضات الاخرى اصغر من ان يتحدى امريكا و الغرب فترك المراهق السياسي السفاح ابن السفاح و شعب النركيله يتلقون الصفعات الامريكية و الغربية على خدودهم دون ان يحرك ساكنا لا هو و ايران الملالي المتخلفة الطائفية. أينكم من مبادئ صدام و نظامه يا صغار يا اقزام.

جرائم الروس
OMAR OMAR -

استطاع الروس أن يبتلعوا أجزاء كبيرة من بلاد المسلمين خلال القرن الثاني عشر للهجرة، مثل القرم ومغول الشمال وتركستان والقوقاز. وبمجرد دخولهم لأي من هذه المناطق، كان الروس دائماً ما يرتكبون أبشع المجازر للتنكيل بالمسلمين، التي فاقت في بشاعتها محاكم التفتيش بالأندلس! فكانوا يراسلون الإسبان ليتعلموا منهم طرق التنكيل بالمسلمين. كانوا في القرم يبدأون بالقتل العشوائي وهتك الأعراض، ويتفننون في تعذيب المسلمين. وكما كان في الأندلس، كان الروس يعتبرون اعتناق أي ديانة غير الديانة المسيحية الأورثودوكسية جريمة تستحق عقوبة الإعدام. فاضطر المسلمون إلى كتمان إسلامهم، وتوريثه لأبناءهم سراً، كما كان الحال مع المورسكيين بعد سقوط الأندلس. كما كانوا يُنَصِّرون المسلمين عن طريق اختطاف أطفالهم، وتربيتهم في مدارسهم النصرانية، لينشئوا بعزلة عن أهاليهم ودينهم الأصلي.من أصل خمس ملايين مسلم في القرم، لم يتبقى فيها اليوم إلا ما يقارب نصف المليون مسلم فقط!