أخبار

قادتها ومتحدثوها اعتبروا الضربات الجوية "جريمة"

إيران .. تهديد ووعيد!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد إدانة موسكو للضربات الصاروخية لحليفتها سوريا، صدرت إدانات مماثلة من الحليفة الأخرى إيران، وحملت بياناتها الرسمية "لهجة التهديد والوعيد". 

إيلاف: وصف المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، الهجوم الذي شن على سوريا فجر اليوم بالجريمة، معتبرًا أن الرئيسين الأميركي والفرنسي ورئيسة وزراء بريطانيا مجرمون، وقد ارتكبوا جريمة في سوريا.

وقال خلال استقباله اليوم السبت كبار المسؤولين الإيرانيين وسفراء الدول الإسلامية في طهران بمناسبة المبعث النبوي الشريف، "إنّني أعلن بصراحة أن رئيس الولايات المتحدة الأميركية، رئيس جمهورية فرنسا ورئيسة وزراء بريطانيا مجرمون، وقد ارتكبوا جريمة. لن يحقّقوا أيّ مكسب. كما إنّهم تواجدوا خلال الأعوام الماضية في العراق، سوريا وأفغانستان، وارتكبوا هذا النوع من الجرائم، ولم يحقّقوا أيّة مكاسب".

وأوضح خامنئي: أن هؤلاء الذي كانوا يدعمون بالأمس داعش بصورة علنية وخفية، اليوم يزعمون أنهم كانوا يتصدون لداعش، وألحقوا الهزيمة بها! هذا كذب، هذا الأمر ليس صحيحًا، لم يتدخلوا مطلقًا. وأضاف: إن الرئيس الأميركي ادّعى قبل ساعات عدة أن بلاده استطاعت إلحاق الهزيمة بداعش في سوريا، هذه كذبة واضحة ومفضوحة.

وأشار المرشد الإيراني إلى أن الغربيين تدخلوا وساعدوا على إنقاذ العناصر الرئيسة في تنظيم داعش الإرهابي المحاصرين، وسابقًا أيضًا كان لهم دور مؤثر في تأسيس داعش.

جبهة مقاومة
من حهته، وعد مساعد قائد الحرس الثوري في الشؤون السياسية، اليوم السبت، أميركا بأن عليها أن تترقب تبعات عدوانها على سوريا، مؤكدًا أن المجال أصبح متاحًا أكثر أمام جبهة المقاومة للرد على أميركا وحلفائها.

وفي حديثه لوكالة انباء فارس، أشار العميد يد الله جواني إلى العدوان الثلاثي الأميركي البريطاني الفرنسي على سوريا، وقال: إن ما قامت به أميركا وبريطانيا وفرنسا في ضرب سوريا، هو عدوان سافر ولا مشروعية له. خاصة أنه جاء في ظروف كان مقررًا فيها أن تقوم لجنة تقصي الحقائق بدراسة المزاعم الأميركية باستخدام الجيش السوري للسلاح الكيميائي، كما إن دمشق وفرت الأرضية لتسهيل عمل اللجنة.

أضاف العميد جواني أن هذه القضية تحديدًا تؤكد كذب مزاعم الأميركيين، لأنهم كانوا يستغلون هذا الموضوع كذريعة للعدوان، وكانوا متخوفين من أن تكون نتائج تقرير لجنة تقصي الحقائق خلافًا لرغبتهم، ويضيّعوا الفرصة (لارتكاب العدوان).

تابع: إلا أن الأميركيين كانوا يتصورون أنهم يمكنهم من خلال هذا النوع من الإجراءات، أن يغيّروا الظروف الميدانية في سوريا، وهذا ما لن يحصل بالتأكيد.

وأكمل: إن الأميركيين ومن معهم من الصهاينة والأوروبيين دعما الإرهابيين طيلة السنوات الماضية، لكن النتيجة كانت أن تكبد الإرهابيون هزيمة استراتيجية، والتي كانت بمثابة هزيمة استراتيجية لحماتهم، ومن المؤكد فإن هذا العدوان الجوي الصاروخي الأميركي المباشر على سوريا لن يمكنه التعويض عن هذه الهزائم.

ولفت إلى أن عدوانًا كهذا لن يغير الظروف الميدانية، إلا أنه يزيد من تعقيد الأوضاع، الأمر الذي سيكون مضرًا لأميركا التي ستقع عليها مسؤولية التبعات اللاحقة في المنطقة.

الخارجية تستنكر
استنكرت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة العدوان الثلاثي لأميركا وحلفائها على الأراضي السورية، محذرة من التداعيات الإقليمية والعالمية لهذا العدوان.

وحمّلت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان، أميركا وحلفاءها مسؤولية تبعات وآثار هذه المغامرة. وأضافت: "العدوان يشكل تجاهلًا لسيادة سوريا الوطنية ووحدة أراضيها، ويعد خرقًا صارخًا للقوانين والمعايير الدولية". تابعت: "أميركا وحلفاؤها سيكونون المسؤولين عن تداعيات العدوان".. "الهجوم مغامرة جديدة في المنطقة ستكون أميركا وحلفاؤها مسؤولين عن نتائجها". 

وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن "العدوان يأتي للتعويض عن الهزيمة التي منيت بها الجماعات الإرهابية في الغوطة"، مشيرة إلى أن "العدوان جاء من دون أي إثبات لاستخدام السلاح الكيميائي، وقبل إعلان منظمة حظر السلاح الكيميائي نتائج فحوصها".   

ودعت طهران المؤسسات والمنظمات الدولية إلى إدانة العدوان والتحرك ضد السلوك الفوضوي الدولي في العالم. وأكدت أن "العدوان على أراضي سوريا سيضعف بنى السلام والأمن العالميين، وسيزعزع الاستقرار في المنطقة، ويزيد قوى الجماعات الإرهابية والمتطرفة".
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مجرم الحرب هو حاخامنئي
سالم -

أولا كلهم مجرمون سواسية من أمريكا وروسيا وايران مع أذنابه والغرب عموما مع الدول العبرية المتحالفة معهم,وثانيا لا الغرب ولا الشرق ترضى بوجود دولة بأسم الاسلام, فعجبا أنتم موجودون وباقون كل هذه السنين من دون تدمير ولا رادع؟ لا تقل هذه الدولة أيظا تحمل علم الاسلام, لأن كل العالم يعلم أنهم تابع للغرب وأمريكا,الغرب لم ترضى بدولة طالبان ولا خلافة أبي بكر البغدادي فهاجموهم ودمروا مدنهم وقراهم على رؤوس الشعوب الموجودة هناك, الغرب لم ترضى حتى عن حكم الاخوان المسلمين اللين في تونس وفي مصر وفي تركيا كل يوم يخلقون مشكلة جديدة للحكام الاتراك بحجج مختلفة لأنهم تابعون لأخوان المسلمين,اذا الغرب لا يرضى بأسم الاسلام في أي دولة سواء كان متشددا أو متساهلا الى آخر حد كمثال اخوان المسلمين,ما عدا دولتكم الرافضية!! اذا الغرب ليسوا بأغبياء حين يسمحون لكم بدولة شيعية متعصبة متشددة وحاقدة على كل ما هو اسلامي حقيقي,يقول حاخامنئي عن حلفائه الغربيين عندما قصفوا سوريا,كما إنّهم تواجدوا خلال الأعوام الماضية في العراق، سوريا وأفغانستان، وارتكبوا هذا النوع من الجرائم، ولم يحقّقوا أيّة مكاسب". يا حاخامنئي هل ذاكرتك ضعيفة أم تخاطب الحمقى ومحدودي الذكاء من أتباعك؟ألم تعلنوا مرارا وتكرارا لو لا أنتم لما كان بأستطاعة أمريكا احتلال أفغانستان والعراق؟ يا كذابي العصر والزمان على من تضحكون؟ألم يفتي السيستاني بعدم مقاومة الامريكان عندما أتوا للعراق؟أنتم جزء مهم في مشروع بني صهيون وتساعدونهم لأنشاء الدولة اليهودية المزعومة بمساعدتهم احتلال تلك الدول التي احتلوها وغيرها,هل أنتم كل هذه السنوات تتنزهون في حدائق العراق وسوريا واليمن وأفغانستان ولبنان وغيرها؟وهل أمريكا بتلك الغباء لكي يسلمكم العراق وسوريا واليمن ولبنان على طبق من ذهب بعد كل هذه الاموال التي صرفوها في محاربة هذه الدول واحتلالها وتقديم آلاف القتلى من جنودهم ,لتأتوا وتحكموها وتنصبوا مرتزقتكم فيها حكاما؟سوف تنكشف كل جرائمكم بعد حين ,بعدما تسقط كل الاقنعة عن الوجوه القبيحة وتنقشع الغبار والغشاوة على عيون من خدعتموهم بسذاجتهم عربا وعجما سنة وشيعة,كما سقطت قناع غلامكم في لبنان نصرلات,عندما تلطخت أيديه بدماء أطفال ونساء وشباب سوريا,وحينها فقط سوف تأخذون جزائكم العادل التي تستحقونها.