رأوا أنها لن تغير مجرى الحرب أو تمنع استخدام الكيميائي
محللون: روسيا وإيران انتصرتا رغم الضربة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رأى محللون أميركيون أن الضربات المشتركة التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فجر السبت ضد مواقع للنظام السوري انتهت بانتصار بشار الأسد وروسيا وإيران.
إيلاف من واشنطن: إذا تم استثناء محطة فوكس نيوز المؤيدة للرئيس دونالد ترمب، فإن وسائل الإعلام الأميركية الكبرى، رأت أن الضربة غير مؤثرة، ولن تمنع الأسد من تكرار استخدام الكيميائي ضد شعبه مرة أخرى.
أسبوع من المناقشات
استمرت الضربات لمدة خمسين دقيقة، وشاركت فيها قاذفات بي بي 1 وغواصة أميركيتين، ومقاتلات التورنيدو البريطانية والريفال الفرنسية، وقيل إنها استهدفت مواقع لتصنيع الأسلحة الكيميائية، وأخرى على أطراف دمشق، جميعها كان تم إخلاؤها قبل أيام.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن ترمب وجد نفسه مضطرًا لتنفيذ هذه الضربة، لكنه لا يزال على موقفه القوي بضرورة عدم التورط في الحرب الأهلية في سوريا.
وذكرت صحيفة "يو آس توداي"، أن مسؤولي البنتاغون قضوا أسبوعًا كاملًا في مناقشات مكثفة، طغى غليها الخوف من أن الضربة قد تشعل حربًا مع روسيا حليفة الأسد، وجر الولايات المتحدة إلى صراع كبير تتحاشى منذ سبع سنوات الدخول فيه.
مفاعيل عكسية
ولاحظت قناة "سي إن إن" في تحليل نشرته على موقعها "إن الضربة الأميركية لن تغيير شيئًا على الأرض أو مسار الحرب"، وأشارت إلى أن ترمب لا يحمل أي استراتيجية لحل الأزمة في سوريا، فهو أعلن بشكل مفاجئ وصادم حتى لقيادات وزارة الدفاع في مطلع الشهر الجاري، إنه سيسحب القوات الأميركية من هناك.
وقال الصحافي الأميركي الحائز جائزة بوليترز ديفيد رويهد "بعد هذه الضربات، نستطيع القول إن الأسد وروسيا وإيران انتصروا".
وذكر ديفيد الذي ألف كتبًا عدة، أحدها عن حروب الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، التي غطاها لمدة 11 عامًا لمصلحة وسائل إعلام، منها رويترز ونيويورك تايمز، في مقابلة مع "سي إن إن": "الضربات لن تغير في النتائج على الأرض، أو تؤثر في الانتصارات التي حققها الأسد والروس والإيرانيون"، في إشارة إلى السيطرة على الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق.
فائدة وحيدة
ولفت إلى أن استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما، كان "هدفه دفع المعارضة إلى الإستسلام، وهو ما حدث". وقال نيكولاس كريستوف، الكاتب في صحيفة "نيويورك تايمز"، إنه من الصعب بعد الضربات "رؤية الرئيس السوري بشار الأسد يتنازل عن أسلحته الكيميائية".
ورأى في مقابلة مع قناة "سي إن إن" أنه "لا يستبعد أن يكرر الأسد استخدام الكيميائي لقتل شعبه، لكنه قد يفكر أكثر من مرة قبل فعلها مستقبلًا، وهذه ربما الفائدة الوحيدة من الضربات (المشتركة التي نفذتها الدول الثلاث)".
يذكر أن الضربات قوبلت بتأييد من غالبية أعضاء الحزبين في مجلسي الشيوخ والنواب، وحتى من قيادات الديمقراطيين، لكنهم شددوا على ضرورة أخذ موافقة الكونغرس قبل تنفيذ عمليات ممثالة مستقبلًا.
التعليقات
صدقت !!
علي البصري -امريكا وحلفاؤها جن جنونهم وهم يرون انهزام حلفاؤهم في الغوطة الشرقية بعد ان كانوا يعتقدون انها تشكل تهديدا قاتلا للاسد فكانت تمثيلية القبعات البيض الجاهزة وبعد ان دفع شيوخ العرب اثمان الصواريخ كان لابد من سيناريو يحفظ ماء وجه ترامب الذي هدد وتوعد على تويتر وبعد تردد وخوف وحذر القوا كم صاروخ تماهوك على مناطق مدمرة سابقا او مخلية دون اي تاثير على معطيات الواقع والارض في سورية..
لا تكن مغروراً
سوري -من دفع ثمن الصواريخ لضرب سوريا. التحركات الأمريكية نحو استهداف مواقع سورية جاءت بعد أيام قليلة من تلويح ترامب بسحب قواته من سوريا، وبالتزامن مع زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للدول الـ3 المؤيدة لتوجيه ضربة عسكرية لمواقع الأسد (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا)، وهو ما دفع الكثيرين للذهاب إلى أن فاتورة تلك الهجمات. السؤال الذي يفرض نفسه الآن: من أين يأتي ترامب بكلفة هذه الضربات التي قال عنها قبل أيام إنها عالية جدًا ولا تستطيع بلاده تحملها؟ غير أنه وبالعودة إلى تصريحاته في 3 من أبريل الحاليّ خلال لقائه وولي العهد السعودي بالبيت الأبيض، قال حينها: "حان وقت العودة، فالوجود في سوريا تكلفته عالية، أريد عودة جنودنا إلى منازلهم، وإعادة إنشاء أمتنا من جديد، المملكة العربية السعودية تهتم بقرارنا هذا، وقلت لهم إن كنتم ترغبون أن نبقى في سوريا فربما عليكم دفع الفواتير".
وصمة عار
المجرم بشار -حان الوقت لأن تدفع عصابة المجرم معتوه القرداحة الفاتورة الرهيبة التي تراكمت عليها من جرائم وحشية تجاه أطفال سورية لم يسبق أن شهدها تاريخ البشرية ، وإن لم يقم المجتمع الدولي بمعاقبته اليوم فسيسجل التاريخ أنها كانت وصمة عار على جبينه لن تمحى إلى الأبد.
كذب الروافض لا حدود له
سالم -هذه دعايات شيعة آل مجوس الروافض والا لو اراد أمريكا انتصار الارهابيين كما يقول زعاطيط الروافض لما ضرب داعش 60 دولة بكل ما اوتوا من قوة وأسلحة فتاكة ومن ضمنها ايران وروسيا, لولا القوة الامريكية الهائلة لأبتلع داعش دول المنطقة كلها ومن أولها ايران الرافضي وآخرها دول الخليج,وبوتن ليس الا أزعر يقوم بأعمال بهلوانية أمام الشاشات, وأمريكا ليست بتلك الغباء حتى يترك الساحة لبوتن وايران باللعب كما يشاؤون, كل ما يحدث في سوريا خطط له من قبل الماسونية العالمية والصهيونية وبمشاركة ومباركة روسيا وحاخامات قم وطهران,وتصريحات قادة ايران شاهد على ذلك,عندما قالوا لولا نحن لما كان بأستطاعة أمريكا احتلال العراق وأفغانستان,وكذلك فتوى السيستاني بعدم قتال الامريكان عند احتلالهم للعراق,ومن يشك في ذلك ليس عليه الا الانتظار شهور أو سنوات قليلة حتى يقع الاقنعة عن كل الوجوه المجرمة في سوريا وغيرها,ولكي يعلم العالم الاسلامي أن أعدى أعداء المسلمين منذ فجر الاسلام هم اليهود وتلاميذهم الروافض,فالرافضة ليسوا الا أداة بيد اليهود والنصارى لكي يضربوا بهم الاسلام والمسلمين, والدليل الحي على قولي هذا ترك أمريكا دولة الروافض وارهاب بقية الدول ومحاربتها وتدميرها بأحتلال كان أو اثارة النعرات فيها,كما فعلوا في العراق وأفغانستان,وكذلك منع اخوان المسلمين من الوصول الى الحكم في مصر وتونس وغيرها,بالرغم من ليونة الاخوان وحكمهم على طريقة الليبراليين,ومع ذلك لم تشفع لهم ليبراليتهم ولا ليونتهم على حساب عقيدتهم,ومن بقي في الحكم كتركيا والسودان نرى كل يوم افتعال مشاكل وحتى تمويل ومساندة انقلابات فيها كما حدث مع اردوغان,ولم يسعفه في النجاة الا مناشدة الشعب التركي ونزولهم الى الشوارع لمنع الانقلاب,والا لكان حدث له كما حدث في مصر مع مرسي ولأزاحوهم عن الحكم.