أخبار

جلهم من جنسيات عربية وأفريقية  

المفوضية الأممية: أزيد من 7 آلاف لاجئ ب53 مدينة مغربية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: كشفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بالمغرب أن الربع الأول من سنة 2018 سجل وصول 360 لاجئا جديدا إلى المغرب، ليصل مجموع اللاجئين بالبلاد إلى 7139 شخصا موزعين على 53 مدينة مغربية.
ووفق الإحصاءات الخاصة بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالمغرب التي حصلت "إيلاف المغرب" عليها، فإن معدل اللاجئين انتقل من 6779 لاجئا نهاية سنة 2017 إلى 7139 في متم شهر مارس المنصرم، من بينهم 2211 من طالبي اللجوء و4928 من المحتاجين للحماية الدولية.
وأفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بأن فريقها العامل في المغرب، سجل بأن طالبي اللجوء والحماية الدولية الوافدين على المملكة المغربية يوجدون بعدد من المدن والمناطق المتفرقة بالبلاد، بلغ عددها 53 مكانا، حيث تتصدر العاصمة الرباط القائمة

لاجئون أفارقة في أحد شوارع العاصمة الرباط 

باحتضانها لأزيد من 900 لاجئ، بنسبة فاقت 18 بالمائة، تليها الدار البيضاء ب673 لاجئا، ثم وجدة شرق البلاد ب567.
كما احتلت مدينة القنيطرة الرتبة الرابعة من حيث إيواء عدد اللاجئين الأجانب، إذ يوجد فيها 430 لاجئا، تليها مدينة تمارة قرب الرباط ب603، وبعدها طنجة شمالي البلاد ب259 شخصا، ثم مكناس 233، فمراكش ب171، فيما يتوزع 1376 لاجئا أجنبيا على مناطق ومدن مغربية أخرى.
وعلى مستوى توزيع اللاجئين حسب الجنس، فإن 58.5 بالمائة منهم رجال و41.5 بالمائة نساء، وبخصوص توزيعهم حسب السن، فإن الفئة العمرية ما بين 18- 59 تشكل 58 بالمائة، فيما تمثل نسبة البالغين أقل من 17 سنة حوالي 40 في المائة، و2 بالمائة من البالغين 60 سنة وأكثر.
وبخصوص جنسيات اللاجئين الموجودين  بالمغرب، فإن السوريين يتصدرون القائمة ب3062 شخصا، متبوعين بحاملي جنسية الكامرون وغينيا ب701 و612 لاجئ على التوالي، يليهم اللاجئون المتحدرين من الكوت ديفوار ب579  شخصا.
وحل اللاجئون الفارون من الحرب باليمن في الرتبة الخامسة ب556 شخصا، ثم لاجئي إفريقيا الوسطى ب360 يليهم لاجئو الكونغو الديمقراطية ب313 شخصا، متبوعين ب161 عراقيا، و97 فلسطينيا، وفي الرتبة الأخيرة مالي ب95  لاجئا، فيما 603 لاجئين آخرين يحملون جنسيات مختلفة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف