القضاء الايطالي يبطل احتجاز سفينة لمنظمة غير حكومية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ويستهدف التحقيق ثلاثة مسؤولين في المنظمة الاسبانية بعد عملية انقاذ رفض خلالها مسعفوها تسليم خفر السواحل الليبيين مهاجرين تم انقاذهم قبالة ليبيا.
والاثنين، اعتبر القاضي ان ليبيا "لا تزال غير قادرة على اعادة استقبال مهاجرين تم انقاذهم في اطار احترام حقوقهم الاساسية"، مؤكدا ان المنظمة تحركت بناء على ذلك "في حال الضرورة".
وعلق مؤسس المنظمة اوسكار كامبس عبر تويتر "انها خطوة اولى وخبر جيد. تم تحرير +اوبن آرمز+ لكن تحقيقات نيابة كاتاني حول تشكيل عصابة اشرار ونيابة راغوزا حول المساعدة في الهجرة غير الشرعية تتواصل".
حصلت عملية الانقاذ في 15 مارس حين ابلغ خفر السواحل الايطاليون المنظمة بوجود زورقين لمهاجرين على بعد 73 ميلا بحريا قبالة ليبيا قبل ان يوضحوا ان طرابلس ستتولى تنسيق العمليات.
وبدأت المنظمة بانقاذ المهاجرين لكنها رفضت نقلهم الى طراد ليبي وصل في وقت متأخر. وترى نيابتا كاتاني وراغوزا انه كان حريا بالمنظمة نقل المهاجرين الى مالطا، الميناء الاقرب، لكنها نقلتهم بدلا من ذلك الى ايطاليا. غير ان المنظمة ردت انها لم تتوجه الى مالطا كونها لا تستقبل سوى الحالات الطبية الطارئة.
واثار احتجاز السفينة موجة تضامن في اسبانيا تجلت في تظاهرات وتوقيع عريضة عبر الانترنت.