أخبار

خبراء حظر الاسلحة الكيميائية لم يبدأوا عملهم في دوما بعد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: أعلن السفير السوري لدى الامم المتحدة بشار الجعفري الثلاثاء أن خبراء منظمة حظر الاسلحة الكيميائية لم يبدأوا بعد تحقيقاتهم في الهجوم الكيميائي المفترض في مدينة دوما في غوطة دمشق لأنهم ينتظرون الضوء الاخضر من مجلس الامن الدولي.

وقال الجعفري خلال اجتماع لمجلس الامن حول سوريا إن فريقا أمنيا تابعا للأمم المتحدة دخل دوما خلال النهار لتحديد ما اذا كان بإمكان الخبراء ان يتوجهوا الى المدينة الاربعاء.

ويتناقض تصريح السفير السوري مع ما سبق لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن أعلنته في وقت سابق الثلاثاء من ان "خبراء لجنة الأسلحة الكيميائية دخلوا دوما" بعد ثلاثة أيام على وصولهم إلى دمشق.

وتوجه الخبراء الى سوريا للتحقيق في هجوم كيميائي مفترض وقع قبل عشرة أيام واتهمت دول غربية النظام السوري بشنه ما دفعها لتوجيه ضربات عسكرية في البلاد.

ويأتي ذلك في وقت أبدت باريس وواشنطن مخاوفهما من احتمال عبث بالأدلة في المدينة حيث تنتشر منذ السبت شرطة عسكرية روسية وسورية.

وكان من المتوقع أن يبدأ فريق تقصي الحقائق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عمله الميداني الأحد. وأعلنت المنظمة الدولية ومقرها لاهاي الاثنين أن المسؤولين الروس والسوريين "أبلغوا الفريق انه لا تزال هناك قضايا امنية معلقة يجب الانتهاء منها قبل الانتشار".

واعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء أنه "من المحتمل للغاية أن تختفي أدلة وعناصر أساسية" من موقع الهجوم الكيميائي المفترض في السابع من نيسان/أبريل الذي أودى بحسب مسعفين وأطباء بأكثر من 40 شخصاً. 

وتواجه البعثة مهمة صعبة في سوريا بعدما استبقت كل الأطراف الرئيسية نتائج التحقيق، بما فيها الدول الغربية. 

ويهدف عمل البعثة بالدرجة الأولى الى تحديد ما اذا كان تم استخدام مواد كيميائية، ولا يقع على عاتقها تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حتى بعد الزفة ما دخلوا؟
بسام عبد الله -

بالأمس كانت هناك دواعِ أمنية منعت اللجنة من دخول دوما واليوم زالت الدواعي الأمنية بزوال آثار الجريمة وبعد قبول اللجنة للرشاوي والمغريات وفبركة التقرير كالعادة إذ أنها اللجنة رقم 99 بعد المئة منذ بدء إبادة الشعب السوري في الخامس عشر من آذار ( مارس ) 2011، مالفائدة من كل هذه اللجان غير تمييع الجريمة مع أن القصف بالكيماوي حقائق مؤكدة وموثقة وتكررت مئات المرات حتى أن المجرم والشريك بوتين إستعمل حق الفيتو لمنع التمديد للجنة التحقيق عندما إكتشفت دلائل ووثائق وإثباتات أرادت بالتمديد التأكد منها مئة بالمئة وجمع المزيد من المعلومات ، وإستعمال حق الفيتو هنا بحد ذاته دليل إدانة لأن البريء لا يعترض على التحقيق لإثبات براءته، والتهمة ثابتة والتي على أساسها تم الإتفاق على التخلص من كيمياوي بشار أسد وقصف مطار الشعيرات وصواريخ ترامب الأمس. فهل يجب تشكيل لجنة للمرة المليون وإعادة التحقيق لإثبات حقيقة واضحة وضوح الشمس ومؤكدة بمليون دليل وإثبات؟ أم أنه تلكؤ بحجج واهية للتهرب من معاقبة مجرم قتل مليون بريء نصفهم أطفال؟ فلماذا إذاً تشكيل لجنة أصلاً؟ يقال إذا أردت قتل قضية شكل لها لجنة.