أخبار

حول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية في يونيو

واشنطن عبرت عن مخاوفها وأنقرة ترد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رفضت وزارة الخارجية التركية، تصريحات لنظيرتها الأميركية حول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة المزمعة بتركيا في يونيو المقبل، معتبرةً ذلك تدخلاً في إرادة الشعب التركي.

وقال المتحدث باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي يوم الجمعة إن "التصريحات الأميركية الاستباقية حول انتخابات لم تجر بعد، تعني التدخل في إرادة الشعب، وهذا لا يمكن قبوله".

وأقرّ البرلمان التركي، الجمعة، مقترح قانون مشترك لحزبي "العدالة والتنمية"، و"الحركة القومية"، لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في 24 يونيو المقبل.

ونقلت وكالة (الأناضول)  الرد المكتوب الصادر عن المتحدث باسم الخارجية على سؤال حول تصريحات متحدثة الخارجية الأميركية، هيذر نورت، حيث أعربت من خلالها عن "قلق" بلادها من إجراء انتخابات مبكرة بتركيا في ظل حالة الطوارئ.

مراقبة دولية 

وأشار أقصوي إلى أن تقارير المراقبة الدولية أكدت أن جميع الانتخابات المقامة في تركيا ديمقراطية وحرة وعادلة وشفافة. واعتبر أن الاستفتاء الدستوري الذي جرى العام الماضي (أبريل 2017)، في تركيا، يشكّل أحدث إثبات على نزاهة الانتخابات.

وتابع: "تجاهل تلك الحقيقة وإطلاق مزاعم بأن إجراء انتخابات في ظل حالة الطوارئ يمس بالمعايير الديمقراطية، ما هو إلا نهج ينطوي على نوايا خبيثة"، ولفت إلى أن حالة الطوارئ موجهة ضد أنشطة الإرهابيين فقط، والتي تستهدف وحدة تركيا وبقاءها.

مخاوف 

وكانت الولايات المتحدة قالت يوم الخميس، إن لديها مخاوف بشأن قدرة تركيا على إجراء انتخابات حرة ونزيهة بالنظر إلى حالة الطوارئ المفروضة هناك بعد يوم من دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لانتخابات مبكرة في 24 يونيو.

وقالت هيذر ناورت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، في إفادة صحافية: "خلال حالة الطوارئ سيكون من الصعب إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة بالكامل بما يتسق مع... القانون التركي وأيضاً مع التزامات تركيا الدولية"، مشيرة إلى أن تركيا تخضع لحالة الطوارئ لما يقرب من عامين بعد محاولة انقلاب في يوليو 2016.

وأضافت: "لدينا مخاوف بشأن قدرتهم على إجرائها خلال فرض هذا النوع من حالة الطوارئ"
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دعوه يلقى مصيره
هادي المختار -

دعوه ان يلقى مصيره فكم من طاغية وثق بقوته وطغيانه فوقع في شر اعماله، فمن كان يعتقد سقوط المبارك والقذافي، فلولا إيران وروسيا للحق بهما الجلاد بشار الاسد، فلن ينتخب الطاغية اردغان سوى ازلامه، فقد عاد الجميع وباع المعارضة السورية الاسلامية كاشفا اوراقه واعترف بقبوله بخارطة شرق اوسط جديدة، فلا يعلم بأن تركيا ستخضع لنفس المقص الجراح الاسرائيلي الذي سيقطع اوصال المنطقة ويرسم خارطة جديدة، ان سقوط اردوغان سيكون مدويا وينتهي به الى خلف القضبان الحديدية كما فعل بمن عارضوه.

الوجه القبيح لأردوغان !
أبو شلاش -

كل يوم يثبت الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، تناقض مواقفه، وسياسته التى لا تكاد تخلو من أخطاء جسيمةا، ملامح الوجه القبيح لأردوغان من واقع تناقضاته ومراوغاته وعلاقاته الوطيدة مع مرتزقة الجماعات المسلحة أعداء الدين والوطن والإنسانية ،حتى يمارسوا هواياتهم المفضلة من قتل للمدنيين والأبرياء

أردوغان الإرهابي العثماني
جورج يوسف -

عندما نتناول مواقف الديكتاتور أردوغان وطموحه لاعادة السلطنة اللعينة فهذا لا يروق (لجريدة القدس العربي)والجريدة الالكترونية راي اليوم حيث يحجب التعليق كونه حسب زعمهم أنه ينال منه بشكل شخصي .....لا أدري أن كان هذا الكلام تطاول على شخص عرفه الأتراك قبل غيرهم .