أخبار

برلمان زيمبابوي يستدعي موغابي لسماع شهادته في مزاعم سرقة ألماس بمليارات الدولارات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

استدعى البرلمان في زيمبابوي الرئيس السابق، روبرت موغابي، للإدلاء بأقواله بشأن مزاعمه حول سرقة كميات ضخمة من الألماس.

كان موغابي قد اتهم شركات تنقيب أجنبية بـ "النصب" و"التهريب" خلال مقابلة له مع قناة فضائية حكومية عام 2016.

وقال موغابي إن "الشركات سرقت ثروتنا عمليا"، وأضاف أن أرصدة خزانة الدولة تراجعت بنحو 15 مليار دولار حصلت عليها تلك الشركات.

ولم يتضح ما إذا كان موغابي، البالغ 94 عاما، سيوافق على المثول أمام اللجنة المختصة أم لا.

اقرأ أيضا: زيمبابوي: خزينة الدولة لم يكن فيها سوى 217 دولارا

وأجبر موغابي على الاستقالة، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، في أعقاب سيطرة الجيش على السلطة، لكنه لا يزال يتمتع بامتيازات رئيس دولة.

في الوقت نفسه، قالت بريطانيا إنها "ستدعم بقوة" عودة زيمبابوي إلى رابطة دول الكومنولث، في أعقاب مباحثات في لندن بين وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، ونظيره الزيمبابوي، سيبوسيسو مويو.

Reuters موغابي أجبر على الاستقالة في ديسمبر/كانون الأول في أعقاب سيطرة الجيش على السلطة

والجنرال مويو هو الذي أعلن سيطرة الجيش على مقاليد الحكم في زيمبابوي في نوفمبر/تشرين الثاني، ما أدى إلى استقالة موغابي.

وعلى الرغم من أن جونسون قال إن زيمبابوي لا يزال يتعين عليها ضمان نزاهة الانتخابات المقرر إجراؤها هذا العام، أدان البرلماني البريطاني المعارض، ديفيد كولتارت، تصريحات جونسون، وقال إنها "صدمته".

وخرجت زيمبابوي من رابطة الكومنولث عام 2003 بعد انتقادات وجهت إليها بشأن انتهاكات حقوق الإنسان خلال فترة حكم موغابي.

هل سيمثل موغابي أمام البرلمان؟

خلال العقد الأخير من ولايته، منحت كثير من الشركات، من بينها شركات تابعة للجيش والشرطة وأخرى تابعة للحكومة الصينية، امتيازات واسعة في مجال التنقيب عن الألماس في حقول مارانج الغنية شرقي البلاد.

وقال ثيمبا مليسوا، الذي يرأس لجنة التنقيب في البرلمان، لصحيفة "هيرالد" الحكومية، إن اللجنة أجرت مقابلات مع شخصيات في أجهزة الشرطة والجيش والاستخبارات.

وقال إن اللجنة مصممة على دعوة الرئيس السابق لـ "شرح اختفاء ألماس بقيمة 15 مليار دولار."

وأضاف: "حددنا التاسع من مايو/أيار لإدلاء موغابي بأقواله."

ومع ذلك، قال موغابي الشهر الماضي إنه لم يكن واضحا فيما يتعلق بالمصدر الذي جاءت منه الـ 15 مليار دولار التي تحدث عنها.

اقرأ أيضا: رحلة موغابي إلى السلطة في زيمبابوي

اعتقالات في زيمبابوي بسبب "شهادة دكتوراه مزورة" لزوجة موغابي

وقال الرئيس السابق، لصحيفة "زيمبابوي إندبندنت" الخاصة: "تلقت هذا الرقم من بعض المسؤولين، وهو الذي جمع من أماكن عدة، وهو غير مؤكد".

وفي حال مثول موغابي أمام اللجنة البرلمانية، فسيكون ذلك الظهور الأول له منذ استقالته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف