أخبار

لجنة قد ترفض الموافقة على بومبيو وزيرًا للخارجية الأميركية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: من المتوقع ان ترفض لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي الاثنين تعيين مايك بومبيو وزيرا للخارجية، في خطوة نادرة قد تعرقل المفاوضات الحساسة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية. 

ولكن التصويت الذي من المقرر ان يجري الساعة 17،00 (21,00 ت غ)، لن ينهي ترشيح بومبيو، اذ ان لجنة العلاقات الخارجية قد ترفع موقفها السلبي هذا الى مجلس الشيوخ بكامل اعضائه ليحسم الامر.

ويمارس البيت الابيض ضغوطا على اعضاء مجلس الشيوخ للموافقة على تعيين بومبيو، الذي يشغل حاليا منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه).

وانتقد الرئيس دونالد ترامب الديموقراطيين ووصفهم ب"المعرقلين"، فيما اتهمتهم المتحدثة باسمه ساره ساندرز بأنها يمارسون "لعبة سياسية" في حين ان الامر يتعلق بمنصب مهم. 

ويبدو أن لجنة العلاقات الخارجية المؤلفة من 11 جمهورياً و10 ديموقراطيين، ستصوت ضد ترشيحه، خاصة بعد خروج الجمهوري بول راند عن التضامن الحزبي وانضمامه إلى موقف الديموقراطيين. وقال ترامب في تغريدة صباح الاثنين "من الصعب تصديق ان المعرقلين قد يصوتون ضد مايك بومبيو وزيرا للخارجية. الديموقراطيون لن يوافقوا على مئات الاشخاص الجيدين". 

وصرحت ساندرز لتلفزيون فوكس نيوز "نأمل بالتأكيد في أن يغير بعض الاعضاء رأيهم .. وفي مرحلة ما على الديموقراطيين ان يقرروا ما إذا كانوا يحبون بلدهم اكثر مما يكرهون رئيسهم. وعليهم ان يقرروا انهم يضعون امن وسلامة ودبلوماسية بلادهم قبل الالعاب السياسية". 

وسيصبح بومبيو اول وزير خارجية مرشح ترفضه اللجنة، بحسب مكتب تاريخ مجلس الشيوخ. 

لكن يبدو من المرجح موافقة المجلس بأكمله على بومبيو. ولم يحدث ان تم رفض مرشح في مجلس الشيوخ منذ 1945. 

ومع تصويت بول راند ضد بومبيو، وعدم قدرة السناتور الجمهوري جون ماكين على التصويت نظرا لوجوده في المستشفى، فسيحتاج البيت الابيض الى دعم جمهوريين اخرين وديموقراطي واحد على الاقل للفوز في التصويت. 

وكان بومبيو توجه سرا الى بيونغ يانغ في نهاية مارس ليقابل زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون الذي يتوقع ان يعقد قمة مع ترامب في مطلع حزيران/يونيو. 
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف