قال أن الكرامة والانسانية أثمن من المصالح التجارية
موسيقار الماني يعيد جائزته احتجاجا على أغنية معادية للسامية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: أعاد المايسترو المعروف داني بارينبويم المقيم في برلين أحدث موسيقار في المانيا، جائزة ايكو للموسيقى احتجاجاً على كلمات اغنية من اغاني الراب الالمانية تتضمن الفاظاً معادية للسامية.
وكانت اصوات احتجاج غاضبة ارتفعت مؤخراً بعد منح الجائزة الى ثنائي الراب كوليغا وفريد بانغ اللذين يتحدثان في اغنيتهما "0815" عن جسديهما وامكانية التعرف عليهما "اكثر من سجين في معسكر اوشفيتز" النازي.
واعلن بارينبويم (75 عاماً) ان كلمات الاغنية "معادية للسامية والمرأة والمثليين بشكل واضح" وانها "تحتقر الكرامة الانسانية".
وكتب بارينبويم، المدير العام للموسيقى في دار الاوبرا في برلين وفرقة اوركسترا برلين حالياً، ان كلمات الاغنية تشكل «اعتداء» على حرية التعبير يجب ألا يسكت عليه المجتمع ابداً.
الكرامة والإنسانية
واعلن بارينبويم انه وفرقة اوركسترا برلين الوطنية واوركسترا ديوان الشرق والغرب قرروا بصورة مشتركة إعادة الجائزة لأن الكرامة والانسانية يجب أن تكونا أثمن من "المصالح التجارية".
وفاز ثنائي الراب بجائزة ايكو للموسيقى بعد ان زادت مبيعات البومهما على 200 الف نسخة.
وقاد الاحتجاجات التي انطلقت ضد منحهما الجائزة كامبينو من فرقة "دي توتن هوزن" الالمانية لموسيقى الروك الذي تحدث خلال حفل تقديم الجوائز مع العديد من الفنانين الآخرين الذي أعادوا الجائزة.
المغنيان أكدا من جهتهما انهما ضد معاداة السامية بكل اشكالها وعرض كوليغا تذاكر مجانية الى اليهود من جمهور الثنائي لحضور حفلاتهما مجاناً مدى الحياة.
وكانت لجنة اوشفيتز الدولية احتجت على حضور الثنائي حفل تقديم الجوائز حتى قبل فوزهما بالجائزة قائلة ان حضورهما "صفعة بوجه الناجين من الهولوكوست".
وشهدت المانيا مؤخراً العديد من حوادث العداء للسامية. وشجبت المستشارة انغيلا ميركل هذه الحوادث مؤكدة حرص المانيا على أمن اليهود بسبب مسؤوليتها عن الهولوكوست.
اعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "لوكال". الأصل منشور على الرابط التالي
https://www.thelocal.de/20180423/barenboim-hands-back-echo-music-award-over-rap-anti-semitism-controversy
التعليقات
يبدو انهم لا يتعظون من التاريخ
الألماني العادي يعرف ان حكومته دمية بأيد اقلية -الأقلية هذه التي تحكم الغرب هي التي سنت القوانين التي تلزم فيها الحكومات الغربية بهجرة المسلمين ، فلهذا المواطن الألماني متوجس من هذه الأقلية و يشك لولاءها و يعتقد انهم يردون ازالة الطابع القومي من جميع الدول الأوربية و إلغاء الهوية الدينية لاوروبا