أخبار

"حارس بن لادن" يعيش في ألمانيا ويتقاضى راتبا اجتماعيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يعيش الحارس الخاص لزعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، في ألمانيا منذ عام 1997، ويتقاضى راتبا اجتماعيا شهريا قيمته 1168 يورو.

وكشفت الحكومة الإقليمية عن قيمة الراتب بعد أن قدم حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتشدد طلب إحاطة بشأن الرجل، ويدعى سامي أ، تونسي الجنسية.

ولم يذكر الإعلام الألماني اسم الرجل بالكامل لدواعي السرية.

وينفي الرجل أي صلة بالأعمال الجهادية، واستُبعد ترحيله إلى تونس بسبب مخاوف تعرضه للتعذيب.

اقرأ أيضا الاستخبارات الأمريكية تنشر وثائق جديدة حول أسامة بن لادن

وكان بن لادن يتزعم تنظيم القاعدة وأعطى الضوء الأخضر لشن هجمات إرهابية في الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، استهدفت الولايات المتحدة عام 2001. واستطاعت القوات الخاصة الأمريكية قتله بالرصاص في باكستان عام 2011.

وكان ثلاثة على الأقل من الطيارين الذين نفذوا الهجوم الانتحاري في الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، أعضاء في خلية تابعة لتنظيم القاعدة، مقرها هامبورغ في شمالي ألمانيا.

ويقول شاهد عيان إن سامي عمل شهورا في عام 2000 كأحد أفراد الحرس الخاص لبن لادن في أفغانستان. وينفي الرجل أي صلة بالأمر، لكن قضاة في محكمة مدينة دوسيلدورف يصدقون الشاهد.

AFP كان بن لادن يتزعم تنظيم القاعدة وأعطى الضوء الأخضر لشن هجمات إرهابية استهدفت الولايات المتحدة عام 2001

وأجرت السلطات تحقيقات مع سامي بشأن مزاعم صلته بتنظيم القاعدة في عام 2006، دون توجيه اتهام له.

ويعيش سامي مع زوجته الألمانية وأطفاله الأربعة في مدينة بوخوم في غربي ألمانيا.

والتحق بعدد من الدورات الدراسية في مجال التكنولوجيا، بعد أن حصل على تصريح إقامة مؤقت في ألمانيا عام 1999، كما انتقل للعيش في المدينة في عام 2005.

اقرأ أيضا قاض أمريكي يرفض اسقاط دعوى لمقاضاة السعودية بسبب هجمات 11 سبتمبر

ورفضت السلطات طلبا للجوء تقدم به في عام 2007، لأنه كان مدرجا على قائمة الخطر الأمني، ويتعين عليه التواصل مع قسم الشرطة يوميا.

وتقول الحكومة الألمانية إن الجهاديين المشتبه بهم يواجهون خطر التعذيب في دول شمال أفريقيا. لذا لا تعد تونس، ولا الدول العربية المجاورة، على قائمة الدول التي يمكن ترحيل مهاجرين إليها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف