أخبار

ردا على وعيد التنظيم بإستهداف الناخبين والمرشحين

بغداد لداعش: سيذهب العراقيون للانتخابات لاسقاط تهديداتكم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من لندن: ردت القوات العراقية على تهديدات تنظيم داعش بإستهداف الانتخابات العراقية المقبلة ناخبين ومرشحين مؤكدة ان العراقيين سيذهبون للمشاركة فيها لاسقاط تهديداته لها ولانها حقهم وواجبهم ولبناء نظامهم السياسي الذي يريدون، واعمار وطنهم وتحقيق الحكم الرشيد وإعادة النازحين وتجسيد العدالة الاجتماعية.

كلمة بعدما تهاوت داعش

وقالت قيادة القوات العراقية المشتركة في بيان صحافي تابعته “إيلاف" اليوم ان موقع "الفرقان الالكتروني التابع لعصابات داعش الارهابية وزع الاحد الماضي تسجيلا صوتيا للارهابي المدعو (المهاجر) المتحدث باسم داعش وتضمن كلمة مطولة "حشد فيها آيات قرانية وأحاديث من السنة النبوية واورد امثلة من تاريخ المسلمين ليحث فيها من بقي من افراد داعش المنهزمين في العراق والذين يرتبطون به خارج العراق على الصمود والثبات ويحذرهم من التخلي عن داعش والتراجع عن فكره الدموي متوسعا في منهج التكفير وداعيا الى الايغال في دماء المسلمين ومتوعدا بمهاجمة المسلمين في قراهم ومساجدهم وأسواقهم وأماكن كسب عيشهم".
وأضافت القيادة ان "هذه الكلمة المتأخرة كثيراً جاءت بعد ان ساد الهلع والخوف في اوساط اتباع داعش وبعدما تهاوت مزاعمه وسقطت حواضره التي قال انها زينة دار خلافته حينما نجحت سواعد ابناء العراق الاشداء في تلقينهم درس البطولة والثبات واستطاعوا كسر شوكة داعش الارهابية واذاقته مر الهزيمة ولم تصمد امامهم كل ادوات التحشيد والتظليل والادعاءات".

المهاجر يحاول تقوية عزائم الدواعش
واشارت الى ان خطاب المهاجر جاء محاولة لـ"تقوية العزائم التي انهارت والقوائم التي خارت وولت هاربة وينفخ الروح في بقايا مطاردة على ارض العراق فما وجد غير التهديد والوعيد متوهما ان هذا الهراء سيجد له من يسمعه او يروج له".
وشددت قيادة القوات المشتركة على "ان العراقيين لن تنطلي عليهم بعد اليوم كلمات التضليل ولن يفرطوا بالنصر الذي صنعوه بوحدتهم ودمائهم وتضحياتهم وانهم ماضون في مطاردة الارهابيين في كل شبر من ارضهم وخارج حدودهم تطولهم طائراتهم وسلاحهم الجوي وسيتابعون ملاحم النصر والبطولة حتى يدفنوا احلام واوهام هولاء التكفيريين وسيبنون المدن والقرى التي دمرها الارهابيون القتلة وسوف يقبرون هذا الفكر الدموي ويعيشون اسلامهم وعقيدتهم وشريعتهم السمحاء مجسدين خلافة الانسان المؤمن على هذه الارض".

العراقيون ستوجهون الى الانتخابات لانها حقهم وواجبهم
وأكدت انه "مثلما نجح العراقيون في تحطيم هذه الموجة المتوحشة المظلمة فان سيثبتون للعالم انهم شركاء في بناء وطنهم وتحقيق الحكم الرشيد واعادة النازحين وتجسيد العدالة الاجتماعية وسيتوجهون للانتخابات لانها حقهم وواجبهم في بناء النظام السياسي الذي يريدون وستخيب كل اوهام ومراهنات الارهابيين بعدما انكشف زيف خلافتهم وظهر سوء افعالهم وحقدهم على الانسان والحضارة وانهم مرضى فكرهم الظلامي وتوحشهم الذي يأنف منه كل انسان سوي".  

واضافت القيادة العسكرية العراقية "ان العراقيين سينطلقون نحو اعادة بناء بلادهم رغم أنف دعاة التكفير واشاعات المضللين وادعاءات المرجفين، فليستيقن اساطين الارهاب انهم سيغلبون ويحشرون الى جهنم وستنتصر ارادة الحياة وتشع انوار المحبة والتعايش والتسامح في العراق وسيعيش العراقيون مرفوعي الرأس".

داعش اعتبر الناخبين والمرشحين كفارا وحكمهم الموت

وكان أبو الحسن المهاجر المتحدث بإسم تنظيم داعش قال في بيانه الصوتي إن "كل من يشارك في الانتخابات من مرشحين وناخبين وداعمين هم كفار وحكمهم هو الموت".  وتوعد باستهداف مراكز الاقتراع والناخبين خلال الانتخابات البرلمانية المرتقبة في العراق في 12 من الشهر المقبل.

وفي رسالة صوتية على تطبيق تلغرام توجّه المهاجر إلى السنة لثنيهم عن المشاركة في أول انتخابات برلمانية تجري بعد إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي دحر تنظيم داعش.

وقال إن "حكومة الحشد الرافضي الإيراني في العراق مقبلة على ما يسمونها انتخابات فكل من يسعى إلى قيامها بالمعونة والمساعدة فهو متول لها ولأهلها وحكمه كحكم الداعين إليها والظاهرين إليها".

وأضاف المهاجر "إنا نحذركم يا أهل السنة في العراق، من تولي هؤلاء القوم وإن مراكز الانتخاب ومن فيها هدف لأسيافنا. فابتعدوا عنها واجتنبوا السير بقربها".

وكان مسؤولون عراقيون قالوا إن مراكز الاقتراع ستخضع لحراسة أمنية مشددة.

وأعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي في ديسمبر كانون الاول الماضي النصر على تنظيم داعش الذي كان يسيطر على ثلث مساحة العراق في عام 2014 ولكن الدواعش عادوا إلى استخدام أساليب حرب العصابات في أعقاب انهيار دولة الخلافة التي أعلنوها.

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف