أخبار

تقرير صحافي يفضح ممارسات وزير خارجية أميركا السابق

بطل نووي إيران يُفاوض في الظلام للحفاظ على مكاسب طهران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إبان جلسات الاستماع إلى مايك بومبيو، مرشح الرئيس الأميركي لشغل منصب وزير خارجية الولايات المتحدة، كان طيف جون كيري قائد الدبلوماسية الأميركية السابق حاضرًا بقوة في أروقة لجنة شؤون العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي.

إيلاف من نيويورك: بومبيو الذي حاز موافقة أعضاء مجلس الشيوخ في نهاية المطاف، واجه سيلًا من الأسئلة المتعلقة برؤيته حيال الاتفاق النووي مع إيران، فأعضاء لجنة العلاقات الخارجية من الديمقراطيين أرادوا الإطمئنان إلى مستقبل الاتفاق، الذي ينظرون إليه على أنه أحد أبرز إنجازات جون كيري في ظل الرؤية المتشددة التي ينتهجها مدير الاستخبارات المركزية السابق في مواجهة إيران ونشاطاتها التوسعية.

كيري يضغط للحفاظ على الاتفاق
وقبل أيام من حلول الثاني عشر من مايو، حيث يتوقع أن يتخذ ترمب قرارًا مهمًا بالنسبة إلى الاتفاق النووي، عاد نجم كيري ليلمع في أروقة الدبلوماسية، بعد نشر صحيفة "بوسطن غلوب" تقريرًا أشار إلى لقاءات واتصالات قام بها وزير خارجية أوباما مع مسؤولين غربيين للدفع باتجاه الحفاظ على الاتفاق.

لقاءات مع ظريف
الصحيفة كشفت أن كيري التقى بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في الأمم المتحدة في نيويورك في الشهر الماضي لمناقشة سبل إنقاذ الاتفاق النووي، الذي يعرف رسميًا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.

اجتماعات واتصالات مع الأوروبيين
كما اجتمع وزير خارجية أميركا السابق للغاية نفسها بالرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، وتحدث هاتفيًا مع فيديريكا موغيريني، الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، والتقى بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكارون في نيويورك وباريس أيضًا، علمًا بأن الأخير حاول الضغط على الرئيس الأميركي دونالد ترمب لعدم الانسحاب من الاتفاق.

الحشد في الداخل
لم تقف محاولات كيري عند التواصل مع المسؤولين الأجانب، بل عمد إلى توحيد جهوده مع وزير الطاقة السابق إرنست مونيز لحشد الدعم للاتفاق وسط أعضاء الكونغرس الأميركي، والتركيز على إيجابياته، وأجرى اتصالات عدة برئيس مجلس النواب، بول رايان أيضًا.

انتهاك قانون لوغان
أثار هذا التقرير عاصفة من الانتقادات الأميركية ضد كيري، المُتهم بإنتهاك قانون لوغان، الذي يحظر على المواطنين غير المخوّلين، التفاوض مع حكومات أجنبية، لها خلاف مع الولايات المتحدة الأميركية.

وأقر قانون لوغان في عهد الرئيس الأميركي جون آدمز، وذلك بعد تواصل جورج لوغان مع الحكومة الفرنسية عام 1798 لوقف الحرب بين البلدين من دون أن يحمل صفة رسمية، وعلى مدى الأعوام الماضية لم توجّه إلى أحد أي اتهامات تستند إلى هذا القانون.

المطلوب ابتعاده
وقال الكاتب سهراب أحمري لشبكة فوكس نيوز إن "جون كيري ساهم في التوصل إلى اتفاق مترهل يمنح نظام الإرهاب في طهران امتيازات نقدية وجيوسياسية كبيرة، ويمكنها من التسلل إلى الأسلحة النووية"، معتبرًا أن "أكبر خدمة عامة يمكنه تقديمها الآن هي الابتعاد".

عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا، ماركو روبيو، أشار من جهته، إلى أن جهود كيري للحفاظ على النووي تثير العديد من الأسئلة المتعلقة بقانون لوغان. وأضاف: "تخيلوا لو أن وزيرة الخارجية السابقة في عهد جورج بوش الابن، كوندوليزا رايس، قامت بهذا الأمر مع الرئيس أوباما، فكيف سيكون رد الفعل؟".

لو يُطبق القانون
آلان ديرشويتز، بروفيسور كلية الحقوق في جامعة هارفارد، رأى من جهته أن "كيري محظوظ، لأنه لم تتم مقاضاة أي شخص بموجب قانون لوغان، وإلا كان سيقع في ورطة"، وفي الوقت الذي اعتبر فيه أن ممارسات كيري تنتهك هذا القانون، استبعد في الوقت نفسه أن تتم مقاضاته.

وسبق للرئيس الأميركي الحالي دونالد ترمب أن وجّه انتقادات كبيرة إلى كيري على خلفية دوره في الاتفاق، ووصفه بأنه "أسوأ مفاوض رأيته في حياتي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الخائنان أوباما وكيري
عادل محمد - البحرين -

أعتذر للقراء الأعزاء لتعديل المثل "هذا الشبل من ذاك الأسد" إلى "هذا الجحش من ذاك الحمار" الذي ينطبق على الخائنين باراك أوباما الملعون وجون كيري المجنون. وكلمة "كيري" بالفارسية العامية تعني "طرطنقي" باللهجة الخليجية. والطرطنقي هو الشخص الذي يبدو بعكس شكله ومظهره. مثلا أول ما تراه وتصرفاته وتسمع كلامه تعتقد أن له شأن. وفيما لكن تكتشف انه لا يملك من أمره شيئاً مهم... كما أقدم لكم المقال المنشور في إحدى المواقع الإلكترونية ذو صلة بالموصوع: "أوباما خان الإيرانيين والسوريين والعراقيين والأوكرانيين والحكام العرب و...الأمريكيين"... كتب بريت ستيفنز في صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن السياسة الخارجية للرئيس باراك أوباما، معدداً الشعوب التي خانها، ومعتبراً أن قراره الامتناع عن استخدام الفيتو ضد قرار يندد بالاستيطان الاسرائيلي في مجلس الأمن يتوج ما بقي من دبلوماسيته... ووصف ستيفنز، وهو نائب رئيس صفحة الرأي في وول ستريت جورنال أسلوب أوباما بأنه كان سلسلة من اجراءات استراتيجية منقوصة وتكتيكات مخادعة ومواعظ، لافتاً إلى أن الإسرائيليين لم يكونوا الشعب الوحيد الذي خدعه... وفي رأي ستيفز تضم قائمة الذين خانهم أوبام: الإيرانيون الذين أخفق الرئيس الأمريكي في دعم ثورتهم الخضراء عام 2009 والتي شكلت احتجاجاً بطولياً على تزوير انتخاباتهم، وذلك خوفاً من إهانة رجال الدين الحاكمين... والعراقيون الذين وعدوا بطفرة ديبلوماسية لتدعيم المكاسب العسكرية، قبل أن يتراجه اهتمامه بتلك البلاد فور سحب القوات الأمريكية. ولم يهتم بالعراق مجدداً إلا مع وصول داعش على أبواب العراق... والسوريون الذين رفض دعم ثورتهم التي كانت سلمية ضد الديكتاتور بشار الأسد، ورفض دعم انتفاضتهم المعتدلة، ورفض إنقاذ أولادهم من غاز السارين، ورفض الدفاع عن خطه الأحمر... والأوكرانيون الذين تخلوا عن أسلحتهم النووية عام 1994 مع ضمانات أمريكية بأن حدودهم القائمة ستكون محمية، قبل أن يرفض تزويدهم أسلحة دفاعية عندما غزا فلاديمير بوتين أرضهم بعد ذلك بعشرين سنة... والحكام العرب المقربين من أمريكا الذين توقعوا أكثر من إنذارات من واشنطن للتنحي ولم يتوقعوا ميل الإدارة للإخوان المسلمين كمعارضة سياسية شرعية، والى طهران كشريك في المفاوضات... "والأمريكيون أيضاً"... ويضيف ستيفنز أن أكثر

أفاك يجب أن يحققوا معه
عصام حبيب -

هذا الأفاك خائف على مكاسبه المادية التي قبضها تحت الطاولة من ملالي طهران ليعطيهم ما يريدون ويجب أن تتم مقاضاته والتحقيق معه ومحاكمته مع رئيسه السابق كي تتضح الحقائق.