أخبار

توتر بين خفر السواحل الليبيين ومنظمات غير حكومية قبالة سواحل طرابلس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ليبيا: منع خفر السواحل الليبيون الاحد سفينة انسانية من الاقتراب من مركب ينقل مهاجرين غير شرعيين كان عدد منهم في الماء ما أدى الى توتر قبالة السواحل الليبية.

وأفادت مصورة لوكالة فرانس برس كانت على متن السفينة "اكواريوس" التي تستأجرها منظمتا "اس او اس المتوسط" و"اطباء بلا حدود" ان السفينة تلقت بلاغا من خفر السواحل الايطاليين بوجود زورق مكتظ قبالة سواحل طرابلس.

الا ان روما أبلغت أيضا خفر السواحل الليبيين الذين تولوا تنسيق العملية ومنع السفينة الانسانية من الاقتراب حتى انهم امروها بالابتعاد عندما قفز مهاجرون الى الماء لتفادي اعادتهم الى ليبيا.

في المقابل، وخلال الصباح، تمكن الزورق الشراعي "استرال" التابع لمنظمة "برواكتيفا اوبن آرمز" غير الحكومية الاسبانية في غياب خفر السواحل الليبيين من انقاذ 105 مهاجرين بينهم نساء وأطفال كانوا على متن قارب يشارف على الغرق على بعد حوالى 30 ميلا من السواحل الليبية، بحسب ما كتب النائب الايطالي ريكاردو مادجي (يسار) الذي كان على متن الزورق في تغريدة.

وكان زورق سريع تابع لخفر السواحل الليبيين الذين يتهمون المنظمات غير الانسانية بالتواطؤ مع شبكات المهربين، اجبر الزورق الشراعي وسفينة انسانية اخرى انقذت 38 مهاجرا على الابتعاد.

ويخضع ثلاثة مسؤولين في "برواكتيفا اوبن آرمز" للتحقيق حاليا في ايطاليا في شأن رفضهم تسليم مهاجرين للسلطات الليبية خلال عملية في اواسط اذار/مارس الماضي، مع ان قاضيا اعتبر انهم تصرفوا "بدافع الضرورة" بالنظر الى الوضع غير الآمن للمهاجرين في ليبيا.

ونددت منظمة "اطباء بلا حدود" هذا الاسبوع بالوضع في مركز للاحتجاز في الزوراء (غرب) حيث عاينت فرقها أكثر من 800 شخص مكدسين الى حد يتعذر عليهم التمدد، اضافة الى "عدم حصولهم على كمية كافية من الماء أو الغذاء".

الا ان التنسيق بين روما وطرابلس أدى الى تراجع كبير في عدد المهاجرين، وتقول السلطات الايطالية ان نحو 9500 مهاجر وصلوا الى اراضيها هذا العام بتراجع نسبته 75% بالمقارنة مع الفترة نفسها في 2017.

وفي الوقت نفسه انقذ خفر السواحل الليبيون واعادوا الى ليبيا أكثر من خمسة الاف مهاجر بحسب منظمة الهجرة الدولية التي اشارت الى مصرع 379 شخصا على الاقل او فقدانهم قبالة السواحل الليبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف