أخبار

الباراغواي تعتزم نقل سفارتها من تل أبيب الى القدس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اسونسيون: أفادت مصادر دبلوماسية وكالة فرانس برس الاثنين ان حكومة الباراغواي تتباحث مع نظيرتها الاسرائيلية في إمكانية نقل هذا البلد الواقع في اميركا اللاتينية من تل أبيب الى القدس اقتداء بالخطوة التي تعتزم واشنطن القيام بها الاثنين المقبل.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في أسونسيون لفرانس برس ان "هذه المسألة مدار بحث ووزير الخارجية إيلاديو لويزاغا سيتحدث عنها عندما يصبح هناك شيء ملموس بهذا الشأن".

واضاف ان هذه مسألة بالغة الحساسية وحكومة بلاده تريد التعامل معها بمنتهى الجدية، معترفا في الوقت نفسه بأن بلاده خطت بالفعل عددا من الخطوات على طريق نقل السفارة الى القدس.

وكانت اسرائيل اعلنت ان الباراغواي ستكون ثالث دولة تنقل سفارتها من تل ابيب الى القدس بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا.

وقال السفير الاسرائيلي في أسانسيون زئيف هارفل "نحن ممتنون عميق الامتنان للقرار المهم بنقل السفارة باراغواي|. هذا القرار الذي اتخذه (الرئيس هوراسيو) كارتيس هو قرار عادل وشجاع".

واتى تصريح السفير الاسرائيلي بعيد ساعات على تعبير المتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية ايمانويل نحشون عن سروره لعزم البارغواي نقل سفارتها الى القدس، مؤكدا ان أسونسيون حسمت قرارها ونقل السفارة سيتم في نهاية الشهر الحالي".

وقال نحشون "الباراغواي ستفتح سفارتها في القدس قرابة اواخر شهر ايار/مايو! الرئيس كارتيس سيفتتح السفارة بنفسه! انباء سارة في الوقت الذي يتسع فيه نطاق الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل".

واتى هذا الاعلان بعيد ساعات على مطالبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارة الى فنزويلا الاثنين دول اميركا اللاتينية بعدم نقل سفاراتها في اسرائيل الى القدس على غرار ما ستفعل الولايات المتحدة الاسبوع المقبل.

وقال عباس خلال قمة مع نظيره الفزويلي نيكولاس مادورو في قصر ميرافلوريس الرئاسي في كراكاس "نأمل من بعض دول القارة الاميركية ان لا تنقل سفاراتها الى القدس لأن هذا الامر يتعارض مع الشرعية الدولية".

وسيتم تدشين السفارة الاميركية في احتفال الاثنين المقبل، يتزامن مع الذكرى السبعين "لقيام دولة اسرائيل". وفي البداية، ستكون السفارة في مبنى القنصلية الاميركية في القدس، لحين تخطيط وبناء موقع دائم للسفارة، بحسب وزارة الخارجية الاميركية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف