أخبار

غداة انسحاب ترمب من الاتفاق ومخاوف من حرب محتملة

النووي وسوريا على أجندة قمة بوتين ـ نتانياهو

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: غداة إعلان الرئيس الأميركي الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، وفي ضوء تقارير تتحدث عن حرب محتملة، تعقد في الكرملين، اليوم الأربعاء، قمة تجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. 

وأعلن نتانياهو، قبيل مغادرته إلى موسكو، أن لقاءه مع الرئيس الروسي يحمل في طياته أهمية خاصة كما أن لقاءاتنا دائما تتسم بالأهمية. واضاف: "على ضوء ما يجري في هذه الأثناء بسوريا، يجب ضمان مواصلة التعاون العسكري والتنسيق الأمني الجاري بين الجيش الروسي وجيش الدفاع الإسرائيلي في سوريا".

ومن المرجح أن تطغى مخاوف نتانياهو من المواجهة الإسرائيلية - الإيرانية في سوريا بعد ساعات من قيام إسرائيل بقصف موقع عسكري مرتبط بالمقاتلين الإيرانيين جنوبي دمشق ، وقيام السلطات الإسرائيلية بإصدار أوامر بفتح الملاجىء في الجولان وسط مخاوف من الانتقام الإيراني.

عرض عسكري

وأكدت الرئاسة الروسية أن نتانياهو مدعو لحضور العرض العسكري الذي سيقام في موسكو بمناسبة الذكرى السنوية الـ73 للانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية.

ونقلت (نوفوستي) عن وزير البيئة ووزير شؤون القدس الإسرائيلي زئيف الكين قوله بأن محادثات نتانياهو وبوتين ستتمحور حول إيران وسوريا. واضاف: أعتقد أن هذا الموضوع (الاتفاق النووي الإيراني) وكذلك تصعيد التوتر في سوريا سيكونان على الأرجح الموضوعين الرئيسيين للمحادثات بين بوتين ونتانياهو.

نتصدى لإسرائيل

يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي كان شدد قبل ثلاثة ايام على ضرورة التصدي لإيران حتى لو أدى ذلك لاندلاع حرب بين الطرفين، مؤكدا أهمية لقائه المقبل في موسكو مع الرئيس الروسي بوتين يوم 9 مايو في هذا السياق.

وقال نتانياهو، في مستهل اجتماع وزاري أسبوعي، يوم الأحد الماضي، إنه "من الأفضل بالنسبة لإسرائيل التصدي لإيران قبل أن يصبح هذا الأمر ضروريا"، محذرًا من أن الشعوب التي لم تكن مستعدة للتصدي في الوقت المناسب للعدوان القاتل الموجه ضدها دفعت لاحقا ثمنا أبهظ بكثير.

وأكد رئيس الوزراء: إننا مصممون على صد العدوان الإيراني ضدنا في مهده، حتى لو كان هذا ينطوي على صراع، وعاجلا أفضل من آجلا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف