الإندبندنت: ترامب جعل نفسه نسخة أمريكية من القذافي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نشرت الإندبندنت في عددها، اليوم الخميس، مقالا للكاتب روبرت فيسك عنون له بشكل ساخر قائلا إن "ترامب جعل نفسه نسخة أمريكية من القذافي بعد موقفه الأخير من الاتفاق النووي مع إيران".
ويكتب فيسك: "ترامب بهذا الشكل الذي اتخذ به القرار وما فيه من اتباع لأهواءه وعدم إنصات للآراء الأخرى قدم نفسه للعالم على أنه نسخة أمريكية من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الذي كان منفصلا عن الواقع بشكل كامل".
وشرح فيسك للقارئ أنه كان يفكر أثناء كتابة المقال في "الطريقة المخزية والمندفعة التي انسحب بها ترامب من اتفاق دولي، وبمن يذكره ترامب" وفكر في مقارنته بالرئيس الأمريكي "المتبجح والعنصري تيودور روزفلت الذي كان يستمتع بالحروب وإطلاق التهديدات"، لكنه توصل في النهاية إلى أنه يذكره بالقذافي.
ويعدد فيسك القواسم المشتركة مشيرا إلى أن القذافي كان منفصلا عن الواقع ومهووسا بالنساء ومتبعا هواه، وكما كتب له الآخرون "الكتاب الأخضر" كتب آخرون لترامب دليله الاقتصادي.
"لقد كان القذافي يمتلئ بالحقد على معارضيه، كما كانت آراءه بخصوص منطقة الشرق الأوسط شاذة، إذ اقترح بكل جدية إنشاء دولة واحد للفلسطينيين والإسرائيليين معا واقترح أن يصبح اسمها إسراطين، وفي ذلك شبه بخطوة ترامب القاضية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها".
خط ساخن بين تل أبيب وموسكوونشرت صحيفة الغارديان مقالا بعنوان: "بوتين ونتنياهو يناقشان الأوضاع في سوريا بعد الضربات الأخيرة".
وتقول الصحيفة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضربات الجوية الأخيرة التي تقوم بها إسرائيل في سوريا علاوة على التعاون والتنسيق العسكري بين الجانبين، ويأتي هذا في وقت يتزايد فيه التوتر في المنطقة بالتزامن بين التصعيد الإسرائيلي في سوريا ضد حزب الله وإيران وانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
وتشير الغارديان إلى وجود خط ساخن بين تل أبيب وموسكو لتجنب أي حوادث عسكرية بالخطأ، قائلة إن زيارة نتنياهو تأتي بعد أسابيع من إعلان مسؤولين إسرائيليين غضبهم من إعلان موسكو عن خطط لتزويد القوات السورية بأنظمة دفاع جوي غالبا ستكون منظومة (إس- 300) صواريخ أرض-جو.
نهاية عصر اختراق الأي فونكما نشرت صحيفة الديلي تليغراف مقالا، اليوم الخميس، بعنوان "أبل ستمنع اختراق هواتفها من قبل السلطات الأمنية".
وتكشف الصحيفة عن استعدادات الشركة لطرح أحدث التطويرات على نظام تشغيل أجهزتها "أي أو إس 11.4" الذي ينتطر أن يكون متاحا خلال أسابيع، وسيمنع استخدام منفذ "اللايتنينغ" الذي يستخدم لتوصيل الشاحن بهواتف أي فون أو الحواسيب اللوحية أي باد كما يستخدم لنقل المعلومات من الجهاز إلى جهاز آخر.
وهذا التحديث سيمنع أي عملية نقل للمعلومات من الجهاز بواسطة منفذ "اللايتنينغ" إذا لم يتم فتح الجهاز بواسطة البصمة أو الكود السري مدة أسبوع.
وتقول الدايلي تلغراف إن هذه الخاصية ستكون مهمة لوقف قراصنة المعلومات، لكنها في الوقت ذاته ستكون بمثابة صدمة لخبراء الأدلة الجنائية لأنها حسب ما يقول الخبراء قد تكون نهاية عصر اختراق الأي فون.
وتنقل التلغرافعن شركة إلكوم سوفت المختصة بشؤون الأمن الإلكتروني أن خبراء الأدلة الجنائية في الولايات المتحدة يستخدمون شريحة إلكترونية يسمونها "غراي كي" أو المفتاح الرمادي التي توصل بأجهزة أبل وتستغرق مابين 3 إلى 6 أيام لاختراق الكود السري المكون من 6 أرقام وفتح الجهاز.