أخبار

مكة المكرمة تكمل استعدادها لاستقبال المعتمرين

السعودية تتحرى هلال شهر رمضان مساء الثلاثاء

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرياض: دعت المحكمة العليا في السعودية، إلى تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك، مساء يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر شعبان 1439هـ، وإبلاغ أقرب محكمة ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير.

وقالت المحكمة في دعوتها إن المحكمة العليا بالمملكة ترغب إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحرّي رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر شعبان لهذا العام 1439هـ .

واستطردت: "ترجو المحكمة العليا ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه، وتسجيل شهادته لديها أو الاتصال بأقرب مركز لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة.

وأعربت المحكمة عن أملها فيمن لديه القدرة على الترائي الاهتمام بالأمر، والانضمام إلى اللجان المشكلة في المناطق لهذا الغرض, واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة فيه لما فيه من التعاون على البر والتقوى، والنفع المتعدي لعموم المسلمين.

استقبال المعتمرين

وفي سياق متصل، أكملت الجهات والأجهزة الحكومية والأهلية، استعداداتها وبرامجها وخططها الخاصة بتوفير أفضل الخدمات للزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك، الذي تشهد فيه مكة المكرمة كثافة كبيرة من المعتمرين والزوار من داخل المملكة وخارجها لأداء مناسك العمرة في هذا الشهر بمتابعة وإشراف الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن الأمير خالد الفيصل تصريحاته بأن المملكة وقيادتها تحرص أشد الحرص على تجنيد إمكاناتها وطاقاتها الآلية والبشرية كافة لخدمة وراحة قاصدي بيت الله الحرام من داخل المملكة وخارجها.

 وشدد على بذل كل الجهود من جميع مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن من الزوار والمعتمرين والمقيمين والمواطنين.

وبدأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خطتها لهذا العام، التي جندت لها أكثر من عشرة آلاف من القوى البشرية من موظفين وموظفات من المؤهلين علمياً وعملياً للمراقبة ومتابعة سير العمل خلال شهر رمضان المبارك، إضافة إلى توفير الاعداد الكافية من عمال وعاملات النظافة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف