أخبار

"سوريا الديموقراطية" تتقدم على "داعش" في دير الزور

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: حققت قوات سوريا الديموقراطية تقدماً على حساب تنظيم الدولة الإسلامية في آخر جيب يسيطر عليه في محافظة دير الزور في شرق سوريا، وفق ما أفاد متحدث الاثنين.

اشتباكات عنيفة

وأطلقت قوات سوريا الديموقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية مدعوم من التحالف الدولية بقيادة واشنطن، في الأول من  أيار/مايو المرحلة النهائية من حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية لانهاء وجوده في شرق سوريا وتأمين الحدود مع العراق المجاور.

وسيطرت قوات سوريا الديموقراطية ليل الاحد الاثنين، على بلدة الباغوز بعد اشتباكات عنيفة، لتكون أول بلدة تطرد الجهاديين منها منذ انطلاق الحملة الأخيرة.

وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية كينو غابرييل لوكالة فرانس برس "يتم الآن العمل على تنظيفها من مخلفات داعش من ألغام وغيرها"، كما يجري البحث عن أي عناصر مختبئين.

مواقع دفاعية

وتعمل قوات سوريا الديموقراطية حالياً، وفق غابرييل، على "إنشاء المواقع الدفاعية اللازمة لمحاصرة داعش في مناطق حوض الفرات بشكل نهائي وكامل".

وتجري العمليات حالياً بالتنسيق مع القوات العراقية على الجهة الثانية من الحدود وقوات التحالف الدولي. 

التحالف الدولي

ونشر التحالف الدولي على حسابه على تويتر الاثنين صوراً للجنرال جوزيف فوتيل قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط مصافحاً قادة من قوات سوريا الديموقراطية. 

وأورد التحالف في تغريدة أن "إجتمع جنرالات من التحالف والولايات المتحدة مع شركائهم في قوات سوريا الديموقراطية من أجل الوقوف والإطلاع بشكل أوسع على واقع الحرب ضد داعش في وادي نهر الفرات الأوسط".

وسيطرت قوات سوريا الديموقراطية منذ الأول من أيار/مايو، بحسب التحالف، على حوالى 64 كيلومتراً مربعاً في المنطقة.

وطردت قوات سوريا الديموقراطية العام الماضي وبدعم من التحالف، التنظيم المتطرف من مساحات واسعة عند الضفة الشرقية لنهر الفرات الذي يقسم محافظة دير الزور إلى قسمين. 

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن استمرار المعارك الاثنين، مشيراً إلى مقتل 18 عنصراً في تنظيم الدولة الإسلامية في الاشتباكات والقصف الجوي على أطراف منطقة البحرة في الـ24 ساعة الأخيرة.

ويسيطر التنظيم المتطرف على ثلاث بلدات وقرى رئيسية في الجيب الصغير وهي هجين وسوسة والشعفة.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف