أخبار

قصة اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية و"مسيرة الفخر" في بيروت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في 17 مايو/ أيار من عام 1990، أعلنت منظمة الصحة العالمية حذف المثلية الجنسية من قائمة الأمراض النفسية، لتنهي بذلك أكثر من قرن من الزمان تم فيه اعتبارها حالة مرضية.

ومنذ ذلك التاريخ، جعل المجتمع الدولي هذا اليوم من كل عام يوما عالميا لمناهضة رهاب المثلية الجنسية والتحول الجنسي.

وفي هذا الإطار، صارت مدن في أنحاء العالم تشهد في هذا اليوم من كل عام مسيرات للمجتمع المثلي تحمل اسم "مسيرات الفخر".

وقد شهدت العاصمة اللبنانية بيروت في العام الماضي واحدة من هذه المسيرات.

السلطات المصرية تواصل حملة اعتقالات بعد رفع علم المثلية الجنسية في حفل غنائي

لكن السلطات في لبنان أجبرت منظمي على منع استكمال الفعاليات الخاصة بالمسيرة هذا العام، بحسب هادي دميان، منظم مسيرة العام الماضي.

ويقول دميان إن الشرطة اصطحبته لأحد مقراتها ليلا بعد مداهمتها لإحدى الفعاليات، حيث أُجبر على توقيع تعهد بوقف ما تبقى من فعاليات المسيرة.

يذكر أن لبنان أكثر تسامحا من بقية الدول العربية تجاه المجتمع المثلي الذي مازال يواجه بالرغم من هذا إجراءات أمنية بين حين وآخر.

AFP لبنان أكثر تسامحا من الدول العربية الأخرى تجاه المثليين

ولم تعلق وزارة الداخلية اللبنانية على القضية.

وقال دميان لاحقا لبي بي سي" هناك الكثير من خيبة الأمل بسبب إلغاء مسيرة بيروت وقد كان الناس يخشون من إجراءات قمعية قادمة".

وتنص المادة 534 من القانون اللبناني على معاقبة "كل من يمارس الجنس بشكل غير طبيعي" بالسجن لمدة عام. وقد شهد لبنان بالفعل محاكمة أناس للاشتباه في مثليتهم.

الشرطة الأندونيسية تجلد رجلين بتهمة المثلية الجنسيةزنجبار تعتقل 20 شخصاً بتهمة المثلية الجنسية

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان إن السلطات في لبنان نفذت مداهمات واعتقالات ضد من يزعم أنهم مثليون في السنوات الأخيرة، وأنهم كانوا عرضة للتعذيب والفحوصات الشرجية.

ورغم ذلك فقد تحدى بعض القضاة المادة 534. ففي عام 2014، حكم قاض بأن الجنس بين امرأة متحولة ورجل لا يمكن اعتبارها ممارسة غير طبيعية.

وفي العام الماضي، أعلن قاض أن "المثليين لهم حق إقامة علاقات حميمية مع من يريدون بدون تمييز على أساس التوجه الجنسي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف