أخبار

أكد أنه اختار لندن القديمة مقرًا لأنها تذكره بالأصالة

عثمان العمير: أنا ملول لكنني لا أضجر!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في أمسية رمضانية حل ناشر إيلاف عثمان العمير ضيفًا على قناة "MBC" وتحدث عن بداياته المهنية عن الرياض والمدينة المنورة والمرحلة البريطانية مؤكدًا أنه شخص ملول لكنه لا يضجر وموضحًا الفرق بين الحالتين.

إيلاف: استضافت قناة MBC ليل السبت الأحد الإعلامي وناشر صحيفة "إيلاف" عثمان العمير ضمن برنامج "مجموعة إنسان"، وتطرقت المقابلة التي امتدت لساعة ونصف ساعة إلى بدايات المهنة وشجونها وشؤونها كما وعلاقته بالكثير من الأسماء الصحافية وغيرها.

 بدأ مقدم برنامج "مجموعة إنسان" في موسمه الثاني علي العلياني الحلقة بتقديم ناشر إيلاف. وكانت المقدمة جميلة ومعبرة عن رحلته الصحافية الطويلة وشخصيته الإعلامية، ومما جاء فيها أن العمير "يشعر بالقلق من الأساليب القديمة ويصمد أمام الأمواج العاتية" كما ووصفته بـ"عراب الصحافة".

ذكريات الطفولة
وأكد العمير أنه رغم ابتعاده عن المملكة السعودية إلا أنه لا يزال يحملها في قلبه أينما حل وذهب. وتحدث كيف انتقل في سن صغيرة مع والده للعيش في المدينة المنورة، حيث اكتشف الحريات موجودة بوفرة. 

وشدد على أنه يحمل للمدينة في ذاكرته صورًا زاهية وبهية كثيرة، ولا ينس التعا مل مع الناس هناك والقراءات فالبشر بدوا له مختلفين مشبهًا "كأنك في مدينة مفتوحة الأرجاء والأفكار لا حدود للمعرفة فيها".

وقال إنه تألم عندما زارها آخر مرة عام 1991 لأن كل شي فيها وجده تغير عن أيام طفولته ولم تعد المدينة هي المدينة: "حتى البناء المعماري فيها تغير، كل شيء فيها تغير". وذكر أن ما شجعه على الانتقال للعيش في لندن القديمة أنها أشعرته بالأصالة والتراث "كأني عدت إلى واقعي" بعدما باتت وسط لندن التي كان يقيم فيها تبتعد عن هوية المدينة والبلد مع انتشار العرب ونقل تقاليدهم إليها "الخيول والنياق انتقلت إليها وأنا أريد أن أعيش في منطقة تمثل تقاليد البلد الذي أعيش فيه، فأنا كأي بريطاني أدفع ضرائب لبريطانيا".

العمير ضيف الإعلامي علي العلياني في برنامجه "مجموعة إنسان" 

ومن السعودية أيضًا تحدث كيف انتقل سابقًا إلى الرياض واستقبله الأصدقاء وأقام عند أخيه وبدأ يكتب في الفن ومجالات أخرى حتى تأسيس "الجزيرة" مع خالد المالك وفيصل الشهيل.

اهتمامات صحية
وأكد العمير في برنامج "مجموعة إنسان" أن كإنسان لا يشعر أبدًا بالضجر إلا أنه ملول فقط، مشددًا على الفرق بين العبارتين واستطرد مفسرًا "أمل من نفسي، أمل من سفري، أمل من ترحالي من أصدقائي، لا أحب أن أكون مع أصدقائي دائمًا".

أما عن الضجر فقاربه بالقول "وسائل الحياة الحديثة والمتعددة تجعلك لا تشعر بالضجر لا تترك لك وقتًا لتضجر بين القراءة والإطلاع تشعرك بالامتلاء".

العمير أكد أنه دائم الاهتمام بالصحة وأخبارها وخصوصًا في ما يتعلق بداء السكري لكونه يشكو شخصيًا من النوع الثاني منه لسبب وراثي كما قال "أحب الصحة وأتوق إليها". و أخرج خلال الحلقة جهازًا يحمله معه لقياس السكر في الدم وجربه على الهواء مشيرًا إلى أن جهازًا حديثًا متطورًا أكثر من هذا يوضع في المعصم سيصدر قريبًا وهو أفضل بكثير إذ يقيس الضغط ونبضات القلب إضافة إلى السكر.

عرض عليه المحاور صورًا عدة خلال الحلقة تنتمي إلى مراحل مختلفة من حياته وكان أمام كل صورة تعليق من المذيع وتأكيد أو نفي من العمير.

أفضل الطائرات
ولدى سؤاله ألأ يخشى من أن يفوته "قطر الزواج" أكد أنه من هواة ركوب الطائرات لا القطارات. وعندما سأله المحاور هل يقصد بالطائلا هنا المساء الجميلات ذوات العلاقات العابرة أجاب بنعم ولكن هناك تفسير لذلك.

شغف موسيقي
يبدي العمير اهتماما خاصًا بالموسيقى ويذكر أنه عندما كان مدعوًا إلى حضور زفاف الأمير مولاي الرشيد شقيق الملك المغربي محمد السادس  فكر ماذا بإمكانه أن يقدم إلى صاحب العرس "مقطوعة موسيقية" مؤلفة خصيصًا للمناسبة كهدية حتى خرج بفكرة "اتصلت بصديقي فرانز في ميونخ شرحت له الفكرة اتصلنا بشاعر ألماني فألف الكلمات وكانت رسالة حب إلى المغرب".. وعندما عرض البرنامج جزء صغير منها قال إنه يهديها إلى  "إم بي سي" الآن كما أهداها إلى الأمير مولاي وأكد أنها لم تطرح بعد للعلن وتسمع جماهيريًا.

وصف العمير الشيخ وليد الإبراهيم مؤسس MBC بالشخصية التاريخية في الإعلام العالمي لا العربي فحسب. مستشهدًا بأن زعماء كثرا كان يؤكدون له أنهم يحضرون "إم بي سي" لكونها "مريحة" في المشاهدة وسلسة بعيدة عن الحرائق والدماء والتوترات.

وأكد أن بتال القوس يذكره بشبابه وبداياته "يحاول أن يقلدني يجمع الناس من كل الأطياف لا عقدة لديه". كما قال إن غازي القصبي كان يسميه بـ"النرفيز" لكونه (أي العمير) بارد الأعصاب ومن هنا راج اللقب.

السعودية اختلفت
ورأى أن المملكة العربية السعودية اليوم تختلف كثيرًا عن المملكة أمس، فالمملكة من قبل كانت تمر بفترة شيخوخة. أما الآن فالوضع تغير بفضل الملك سلمان وفي عهده خصوصًا عندما أتى بابنه الأمير محمد وليًا للعهد فباختياره "أنقذ المملكة من أي مطب أو ترهل".

أخيرًا أكد أن لن يفكر في يوم من الأيام أن يلجأ إلى كتابة مذكراته مذكرًا بقول لكاتب أميركي "الأخبار عني بعد وفاتي كاذبة" وشدد أن ما زال لديه الكثير لينجزه وانه لا يزال موجودًا فلماذا كتابة المذكرات والمسيرة المهنية لم تنته بعد.


 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف