أخبار

اقتراحات برشوة إيران بمليارات الدولارات للالتزام بتعهداتها

اجتماع أوروبي روسي صيني الثلاثاء حول "النووي"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: يناقش دبلوماسيين من أوروبا والصين وروسيا اتفاقا جديدا يعرض على إيران مساعدة مالية للحد من تدخلها في المنطقة وتقليص تطويرها للصواريخ الباليستية على أمل إنقاذ الاتفاق النووي الموقع في العام 2015.

وقالت مصادر مطلعة في الاتحاد الأوروبي إن المسؤولين سيجتمعون في فيينا خلال الأيام المقبلة تحت قيادة الدبلوماسية الكبيرة في الاتحاد الأوروبي هيلغا شميد لمناقشة الخطوات التالية بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الثامن من مايو الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.

وفي الأسبوع الماضي، وصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف المحادثات بين إيران والدول الأوروبية بأنها بداية جيدة فيما يتعلق بكيفية إنقاذ الاتفاق النووي، لكنه قال إن هناك الكثير الذي يتوقف على ما سيتم في الأسابيع القليلة المقبلة.

أمن الإقليم

كما اتفق القادة الأوروبيون في قمتهم في صوفيا على حماية الاتفاق النووي من الانهيار رغم أنهم أكدوا في بيان على أنه "مثاليا" بصيغته الحالية، كما دعو إيران إلى الالتزام بالحفاظ على الأمن الإقليمي ووقف تدخلاتها التدخل في دول الجوار.

ونقل تقرير لـ(يورونيوز)عن صحيفة "فيلت ام زونتاخ" الألمانية قولها إنّ ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين ستشارك في الاجتماع الذي ستغيب عنه الولايات المتحدة، ولم يتضح بعد ما إذا كانت إيران ستشارك في الاجتماع. وقاومت طهران دعوات في الماضي للحد من برنامجها للصواريخ الباليستية.

وبموجب الاتفاق النووي المبرم في العام 2015، وافقت إيران على تقليص برنامجها النووي مقابل رفع معظم العقوبات الغربية. ومن الشكاوى الرئيسية لإدارة ترامب هي أن الاتفاق لا يشمل برنامج إيران الصاروخي ولا يشمل أيضا دعمها لجماعات مسلحة في الشرق الأوسط يعتبرها الغرب جماعات إرهابية على غرار "حزب الله" اللبناني.

اتفاق جديد

وقالت الصحيفة الألمانية إن إبرام اتفاق جديد من شأنه أن يحافظ على بنود الاتفاق النووي ويقلص جهود تطوير الصواريخ الباليستية ويحد أنشطة طهران في المنطقة مما قد يساعد في إقناع الرئيس الأميركي برفع العقوبات المفروضة على إيران.

وترددت مؤخرا أنباء بسعي مفوض الاتحاد الأوروبي للطاقة إلى طمأنة إيران بأن الاتحاد ملتزم بإنقاذ الاتفاق النووي وتعزيز التجارة مع طهران، في وهذا الشأن أكد مسؤولون من الاتحاد الأوروبي أنّ ألمانيا ودول أخرى لا تزال ملتزمة بالاتفاق، مؤكدين أنّ جهود الاتحاد الأوروبي للحفاظ على الاتفاق لو فشلت فسيكون ذلك كارثيا.

مكاسب مالية

وكافحت إيران لتحقيق مكاسب مالية من الاتفاق النووي ويرجع ذلك جزئيا إلى أن العقوبات الأميركية الأحادية المرتبطة ببرنامجها الصاروخي منعت المستثمرين الغربيين من التعامل مع طهران، لذلك قالت صحيفة "فيلت ام زونتاخ" إنّ المسؤولين الأوروبيين وروسيا والصين يبحثون عن نهج جديد نظرا لفهمهم أنه سيكون من الصعب على الشركات الأوروبية التغلب على العقوبات الأميركية الجديدة.

وقالت الصحيفة إن الاتفاق الجديد قد يشمل مليارات الدولارات في صورة مساعدة مالية لإيران على غرار اتفاق الاتحاد الأوروبي على تقديم مليارات الدولارات مساعدة لتركيا لاستقبال ملايين المهاجرين وإغلاق حدودها الأمر الذي ساعد في إنهاء أزمة المهاجرين في العام 2015.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مؤامرة أوروبا وروسيا!؟
عادل محمد - البحرين -

إيران والشعب الإيراني ضحية مؤامرة قذرة وخيانة من جانب أوروبا وروسيا والصين. قد يكون لبريطانيا دور رئيسي في هذه المؤامرة. حيث قبل نحو 180 عام أرسل الاستعمار البريطاني جد المقبور خميني "أحمد هندي" إلى إيران لقيادة الأعمال التخريبية من أجل تجزئة إيران إلى دويلات والسيطرة عليها!... نشر وكالات الأنباء هذه الأخبار يوم أمس شهادة على مؤامرة أوروبا وروسيا والصين ضد إيران والشعب الإيراني: عرض دولي لإيران... مليارات الدولارات مقابل تقليص الصواريخ ووقف التدخلات في المنطقة...وزير فرنسي: «الأوروبي» قد يعوّض الشركات المتضررة من العقوبات... ديبلوماسي أوروبي: علينا الابتعاد عن اسم اتفاق النووي وإضافة بعض العناصر... وزير المالية الفرنسي: لن نسمح لأميركا بأن تكون الشرطي الاقتصادي للعالم... وكالات - في مسعى جديد لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، كشفت تقارير إعلامية أن ديبلوماسيين من أوروبا والصين وروسيا سيناقشون اتفاقاً جديداً يعرض على إيران مساعدة مالية بمليارات الدولارات لتقليص برنامجها الصاروخي والحد من تدخلاتها في المنطقة... ونقلت صحيفة «فيلت أم سونتاغ» الألمانية عن مصادر رفيعة في الاتحاد الأوروبي قولها إن المسؤولين سيجتمعون في فيينا خلال الأيام المقبلة تحت قيادة الديبلوماسية الكبيرة في الاتحاد الأوروبي هيلغا شميد، لمناقشة الخطوات التالية بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في الثامن من مايو الجاري، الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، مشيرة إلى أنهم يعتزمون «عرض مساعدة مالية على إيران للحد من تدخلها في المنطقة وتقليص تطويرها للصواريخ البالستية"... واضافت الصحيفة أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين ستشارك في الاجتماع لكن الولايات المتحدة ستغيب عنه، ولم يتضح ما إذا كانت إيران ستشارك، خاصة أنها رفضت في السابق دعوات للحد من برنامجها الصاروخي... ولفتت إلى أن إبرام اتفاق جديد من شأنه أن يحافظ على بنود الاتفاق النووي ويقلص جهود تطوير الصواريخ البالستية ويحد أنشطة طهران في المنطقة، مما قد يساعد في إقناع ترامب برفع العقوبات المفروضة على إيران... ونقلت الصحيفة عن ديبلوماسي أوروبي كبير قوله: «علينا الابتعاد عن اسم (اتفاق النووي) وإضافة بعض العناصر. هذا فحسب سيقنع الرئيس ترامب بالموافقة على رفع العقوبات مرة أخرى"... وبموجب الاتفاق ال