أخبار

مكافحة الارهاب على جدول أعمال مجموعة الـ20

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: يسعى وزراء خارجية دول مجموعة العشرين خلال اجتماعهم المقرر الإثنين في بوينوس ايريس،  إلى مناقشة أمور تتعلق بـ"التعددية والحوكمة العالمية"، بعد أن تبين انهم لن يكونوا قادرين على الاتفاق بشأن إعلان مشترك حول مواضيع حساسة مثل إيران وفلسطين وسوريا وفنزويلا.

فرنسا

وقالت الخارجية الفرنسية في بيان "سيتعلق الأمر خصوصا بالحفاظ على دينامية تعاون دولي معزز حول الرهانات الكبرى للأجندة الدولية خصوصا مكافحة الإرهاب والتقلبات المناخية".

الأرجنتين

وبمبادرة من الرئاسة الأرجنتينية لمجموعة العشرين والولايات المتحدة سيعلن موقف من الأزمة في فنزويلا غداة الاقتراع الرئاسي المثير للجدل الذي تقاطعه المعارضة.


إعلان الدول الـ20 

ومن المتوقع صدور إعلان عن الدول الـ20 في ختام الاجتماع، على أن يليه مؤتمر صحافي يشارك فيه وزراء خارجية الأرجنتين خورخيه فوري، وألمانيا (المضيفة السابقة للقاء مجموعة العشرين) هايكو ماس، واليابان (المضيفة المقبلة للقاء مجموعة العشرين) تارو كونو.

ويشارك في الاجتماع أيضا وزيرا خارجية بريطانيا بوريس جونسون، والصين وانغ يي، أما الولايات المتحدة فستمثل بمساعد وزير الخارجية جون سوليفان، وروسيا بنائب وزير، وفرنسا بالمدير العام للخارجية لوران بيلي.

الاتحاد الأوروبي

وفي غياب وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، ستمثل وزيرة خارجية بلغاريا ايكاترينا زاياريافا الاتحاد الأوروبي التي تتولى بلادها رئاسة الاتحاد الدورية.

وستكون مواضيع سوريا وإيران والنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني على جدول الاعمال، لكن دول مجموعة العشرين لن تكون قادرة على التوصل الىى موقف موحد من هذه المواضيع الشائكة.

وهي النسخة الثانية من اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين التي انشأتها الرئاسة الالمانية خلال قمة مجموعة العشرين في هامبورغ في 2017.

وستعقد قمة مجموعة العشرين في 30 تشرين الثاني/نوفمبر والاول من كانون الاول/ديسمبر في بوينوس ايريس، وستكون المرة الاولى التي تعقد في أميركا الجنوبية.

وقال وزير خارجية الأرجنتين "نود أن يسمح اللقاء بفتح حوار صريح. لنطلق حوارا بناء حول افضل طريقة لمواجهة تحديات القرن ال21 جماعيا في روح من التعاون".
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف