أخبار

الرئيس الفلسطيني يتلقى العلاج من التهاب رئوي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قال مسؤولون إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أودع أحد المستشفيات لتلقي العلاج من التهاب رئوي، لكن حالته تتحسن.

وقال أحمد الطيبي، العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي: "زرت الرئيس محمود عباس في المستشفى، الليلة، وهو يعاني من التهاب رئوي ويتلقى العلاج بالمضادات الحيوية"، مؤكدا أن صحة عباس، 82 سنة، تبدي تحسنا ملحوظا.

وقال سعيد سراحنة، مدير المستشفى الاستشاري العربي في رام الله بالضفة الغربية، لوسائل إعلام محلية إن الرئيس الفلسطيني "يعاني من عدوى في الرئة اليمنى، لكنه تلقى العلاج الضروري ويتماثل للشفاء في الوقت الحالي."

وعرضت وسائل إعلام فلسطينية صورا للرئيس الفلسطيني وهو يتجول في أنحاء المستشفى ويتصفح الجرائد، وذلك للحد من الشائعات التي ظهرت مرجحة أن حالته حرجة.

AFP

السعودية "تعهدت بدعم كل مطالب الفلسطينيين بما فيها القدس الشرقية"

صحف عربية تناقش "الخطاب الغاضب" لمحمود عباس في الأمم المتحدة

وقالت وسائل إعلام رسمية في الأراضي الفلسطينية إن عددا من قادة وزعماء المنطقة تحدثوا مع أبو مازن عبر الهاتف للاطمئنان على صحته.

وأكد الطيبي، الذي يعمل طبيبا أيضا، أن على عباس أن "يقضي بضعة أيام في المستشفى"، وذلك بعد إيداعه المستشفى، الأحد الماضي، لإجراء جراحة في الأذن مع تلقي العلاج من آلام في الصدر.

AFP

وكانت الحالة الصحية لمحمود عباس مثار تكهنات عدة في الأيام القليلة الماضية وسط غياب للتوقعات بمن يخلفه في منصبه كرئيس للسلطة الفلسطينية، خاصة وأنها المرة الثانية التي تتناول وسائل الإعلام فيها حالته الصحية بعد أن أجرى فحوصات طبية "روتينية" في الولايات المتحدة في فبراير/ شباط الماضي.

وفاز أبو مازن بفترة رئاسة للسلطة الفلسطينية تمتد لأربع سنوات عام 2005، لكنه بقي في السلطة حتى الآن لعدم إجراء انتخابات منذ ذلك الوقت.

ويرى الرئيس الحالي للسلطة الفلسطينية أن الانقسام بين حركة فتح وحركة المقاومة الإسلامية حماس يجعل إجراء الانتخابات مستحيلا من الناحية السياسية.

وكونه من الرموز السياسية الفلسطينية المعتدلة، كان أبو مازن طرفا في الكثير من جولات المفاوضات مع إسرائيل، لكن شعبيته بين الفلسطينيين تنحدر مع إبداء الكثرين رغبتهم في تنحيه عن السلطة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف