أخبار

احتجاجًا على سياسة روسيا في سوريا

هيومن رايتس تدعو لمقاطعة افتتاح كأس العالم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الثلاثاء قادة العالم الى الامتناع عن حضور حفل افتتاح كأس العالم في روسيا في 14 يونيو، ما لم تتعهد موسكو، أبرز حلفاء دمشق، بحماية المدنيين في سوريا ووضع "حد للفظاعات".

وقال المدير التنفيذي للمنظمة كينيث روث في بيان الثلاثاء "باستضافتها أحد أكثر الأحداث متابعة في العالم، تغازل روسيا الرأي العام العالمي وتبحث عن الاحترام".

وأضاف "على زعماء العالم أن يظهروا للرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين أنه ما لم يغيّر سياساته ويضع حداً للفظاعات التي ترتكبها القوات السورية والروسية، فلن يكونوا إلى جانبه في المنصة الرسمية ليلة الافتتاح".

وتعد روسيا أحد ابرز حلفاء النظام السوري وتقدم له منذ اندلاع النزاع في العام 2011 دعماً سياسياً ودبلوماسياً في مجلس الأمن. كما توفر الغطاء الجوي لعملياته منذ بدء تدخلها العسكري في سوريا في سبتمبر 2015.

انتهاكات موسكو والحلفاء

ورأت المنظمة أن روسيا "تتحمل المسؤولية ليس فقط عن الانتهاكات التي ترتكبها قواتها مباشرة، بل عن تلك التي يرتكبها حليفها" مشيرة إلى أن "العمليات الروسية-السورية المشتركة تسببت بسقوط آلاف الضحايا المدنيين" في سوريا.

ويعد كأس العالم الذي ينظمه "الاتحاد الدولي لكرة القدم" البطولة العالمية الأكبر لكرة القدم، وتحظى مباراياتها بمتابعة المليارات حول العالم مع مشاركة 32 منتخباً فيه.

واعتبر روث أن "صورة القوة العظمى الواثقة والحديثة التي يحاول الكرملين تقديمها من خلال استضافة كأس العالم، لا تتوافق مع الجرائم التي ترعاها روسيا في سوريا".

وأضاف "لا ينبغي لأحد أن يسمح للعلاقات العامة الرياضية بتغطية الانتهاكات التي يتعرض لها السوريون على أيدي الحكومة السورية المدعومة من حليفها الروسي".

وحذرت المنظمة من تداعيات العمليات العسكرية المقبلة لقوات النظام السوري، خصوصاً في حال توجهها الى محافظة ادلب الخارجة عن سيطرتها في شمال غرب البلاد.

وقال روث "على قادة العالم عدم السماح باستخدام حدث رياضي للتغطية على نمط من الفظاعات المُرتكبة في سوريا، والذي بات يهدد مليوني مدني".
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السوبر مان بوتين
عراقي -

هيومن رايت نسيت ان مشاكل المرور في سيريلانكا و رواندة و تشاد و المكسيك و بيرو يتحملها بوتين والافضع هو مشكلة العطش في افريقيا والجوع هي بوتين وهو يتحمل كل مشاكل الجريمة في كل انحاء العالم فيجب علينا القضاء على هذا الوحش بوتين

سوبر مان
عراقي -

منظمة حقوق الانسان نسيت ان مشاكل المجاري في امريكا الجنوبية هي وجود بوتين في السلطة و ان مشكلة الجوع و العطش في افريقيا هي بوتين المجرم وان المشاكل في العراق و سوريا و اليمن و ليبيا هي ايضا بوتين المجرم و اما اسباب الامراض النفسية و الانتحار في الغرب هي بوتين المجرم

المنظمة المعروفة بتبعيتها
حسين -

هيومان رايتس ووتش منظمة تابعة لوزارة الخارجية البريطانية بالتعاون مع المخابرات البريطانية ، تطرح شعار الدفاع عن حقوق الانسان ، ولكن اين ؟ في الدول التي تريدها الاجهزة البريطانية فقط ... لاننا لا نراها او نقرا عنها او نسمع منها ، صراخها وعويلها ، من انتهاكات حقوق الانسان التي تقوم بها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعه ، القتل والتدمير اليومي الذي يتعرض له ، خير مثال ما حدث خلال الايام الماضية من قتل اكثر من 60 شاب وطفل وجرح الالاف ، والمنظمة اصابها العمى والبكم والصم ، والمنظمة لم تطلق كلمة من قيام الارهابيين الدواعش من عمليات قتل وتدمير في مدن العراق وسوريا الان وليبيا ومصر ... والمنظمة اصيبت بالشلل بالاعمال الاجرامية التي قامت بها القوات الامريكية والبريطانية عند غزو العراق ومقتل عشرات الالاف .... والان تريدد تسييس لعبة الجماهير العالمية ، كرة القدم ، بامر من الحكومة البرطانية التي سبق وطالبت الدول بعدم المشاركة في افتتاح كاس العالم في روسيا ... ونسيت المنظمة ان مشجعي الدول المشاركة اشتروا تذاكر حضور مباريات الكاس من الافتتاح الى الختام ، وكل يشجع فريق بلاده .. والمسؤولين في الدول اذا لم يحضرو فانهم سيصابون بخيبة امل من شعبهم ومن مشجعي منتخباتهم الوطنية ... لهذا فان صراخ الحكومة البريطانية لم يات اوكله ، كما يقول المثل ، لذلك اوعزت الى بعض آلياتها ، بالصراخ بدلا عنها ، بحجة حقوق الانسان ، في سوريا ، ونسيت حقوق الانسان في فلسطين واعمال الجيش البريطاني الاجرامية في العراق ، البصرة وغيرها وفي ليبيا

كيف يكون المجرم
وسيط وقاضي وجلاد -

نهاية هذا المجرم بوتين هي زنزانة في غوانتانامو على جرائمه بإبادة الشعب السوري وهو شريك بشار الأسد بالإجرام ولا يحق للمجرمين أن يكونوا وسطاء أو قضاة بالقضية. وإن لم يقم المجتمع الدولي الحر بواجبه فسيلاحقه السوريين كما لاحق اليهود فلول النازية والفاشيست.